hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

السفير السوري نقلا عن لحود: النسبية تشكل ارضية حقيقية لضمان السيادة

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 10:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة، السفير السوري علي عبد الكريم في حضور النائب السابق اميل اميل لحود.

وقال علي بعد اللقاء: "اللقاء مع فخامة الرئيس اميل لحود ولا نزال في رحاب عيد الاستقلال، أكد فخامته أن حصانة الاستقلال والوصول إلى ضمانة لاستعادة الأرض وضمان الاستقلال والسيادة هو في تكريس الكرامة كقيمة يلتزم بها الجميع ويلتزم بها الفرقاء تحصنها قوانين للانتخابات بشكل يضمن النسبية الحقيقية التي تشكل أرضية حقيقية لضمان السيادة في هذا البلد، والمقاومة عنوان دائم في حديث الرئيس لحود".

كما التقى لحود رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان ورئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق.

وقال عبد الرزاق: "تشرفنا اليوم بزيارة فخامة الرئيس العماد اميل لحود وتباحثنا معه في مجمل الأحداث على الساحة المحلية، ويهمنا في هذا اللقاء ان نتوجه الى سيادة اللواء عباس ابراهيم بكامل الشكر والتقدير، هذا الرجل الإستثنائي الذي يعمل من أجل الوطن والذي يتمتع بحس وطني كبير، فنحن بإسم الشعب اللبناني نتوجه بالشكر له على جهوده الذي يقوم بها، كما لا يسعنا إلا ان نبارك لأهالي المخطوفين عند جبهة النصرة الإرهابية، نحن نعتبر ان هذه الأزمة انتهت على خاتمة سعيدة، ونتمنى على الطبقة السياسية تعزيز سياسة الحوار والوحدة الوطنية، كما نتمنى أن تنتج هذه الحوارات انتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بلبنان وعروبته والمقاومة التي هي مصدر العزة والكرامة ويحافظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ونطالب بإنتاج قانون انتخابي على اساس النسبية لأنها الحل وللتمثيل العادل".

بدوره قال القطان: "كالعادة، تشرفنا بلقاء فخامة المقاوم اميل لحود المعروف بتاريخه الوطني المشرف في لبنان والعالم. نحن بالمناسبة نؤكد وجوب انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مثال الرئيس اميل لحود لحفظ معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبحفظه لهذه المعادلة حفظ أمن لبنان واستقلال لبنان وقوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني الأميركي الذي ما زال يشكل خطرا على لبنان الى جانب التكفيريين. الحمد لله اليوم بلغت النهاية في ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة الإرهابية التكفيرية التي تعيث خرابا بإسم الإسلام والسنة، ونحن كعلماء للسنة نعلن براءاتنا من هؤلاء التكفيريين المجرمين ولا سيما النصرة وداعش، ونتمنى لملف العسكريين لدى داعش أن ينتهي ويخرجوا بسلام وأمن".

اضاف: "نبارك للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المعروف بمناقبيته العالية ونبارك لمؤسسة الأمن العام والجيش اللبنناني وكل القوى التي ساهمت في إتمام هذا الملف، ونقول ان هذا الملف يجب أن يعطي درسا على أن لا يتم المراهنة على هذه المجموعات التكفيرية بل يجب أن نكون قوة واحدة الى جانب "حزب الله" في مواجهتها لأن خطرها على جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم، لذلك يجب أن تكون هذه المواجهة على قدر هذه المواجهة".

ومن زوار الرئيس لحود: رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن والمفوض الاعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي الدولي وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد الذي اوضح انه "تم وضع الرئيس لحود في أجواء ما آلت اليه جلسة حقوق الانسان ووجوب تحسين دفتر الشروط للبنان من اجل مواجهة هذا الاستحقاق الدولي ولتفادي الاهمال الحاصل في معالجة كل الملفات العالقة لما لهذا الامر من تداعيات على الاشخاص المتابعين له".

وأكد "ان هناك فرصة جدية اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية، وعلى لبنان الاستفادة من هذا الامر للوصول الى تسوية سياسية تجنب البلد خضات امنية على غرار الاحداث الاقليمية".
 

  • شارك الخبر