hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

منظمة الصحة دعت صناع القرار إلى علاج جميع المتعايشين مع الايدز

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 20:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعت منظمة الصحة العالمية في بيان اليوم، "دوائر صنع القرار في القطاع الصحي إلى ترجمة الالتزام إلى أفعال في سبيل علاج جميع المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية. فالعلاج منه بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية تنقذ حياة المتعايشين معه، كما يحسن بدء العلاج مبكرا نوعية حياة المتعايشين مع الفيروس ويطيل أعمارهم، وفضلا عن ذلك، يحد علاج جميع المرضى من انتقال الفيروس".

واعتبرت ان "معدَّل انتشار الفيرو لا يزال منخفضا (0.1%) في إقليم شرق المتوسط. بيد أن الوباء لا يزال ينتشر. وكلما زاد عدد المصابين به، زاد من هم في حاجة إلى العلاج منه"، كاشفا أن "معظم بلدان الإقليم تواصل زيادة إتاحة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية إذ زادت التغطية من نحو 11 ألف حالة في عام 2009 إلى 38 ألف حالة في عام 2014".

واشارت المنظمة الى ان "فحوصات الكشف عن الإصابة بالفيروس هي أولى خطوات علاج المرضى به ورعايتهم، فمعظم المتعايشين مع الفيروس في إقليم شرق المتوسط لا يعرفون أنهم مصابون به. وإضافة إلى محدودية توافر خدمات الكشف عن الإصابة بالفيروس، تشكل قضية التمييز التي تمارس ضد المتعايشين معه في مواقع الرعاية الصحية أحد أكبر دواعي القلق في الإقليم. ولا تزال تمثل عائقا يحول دون إجراء المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس الفحوصات اللازمة والتماسهم الحصول على الرعاية، وهو ما من شأنه أن يطيل أمد ذلك الوباء".

وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان: "لئن كان عدد من يتلقون العلاج في تزايد مستمر، فلا يزال مستوى التغطية بالعلاج في إقليمنا هو الأدنى عالميا".

وشدد على أن "قيادات قطاع الصحة تتحمَّل مسؤولية بذل قصارى جهدها للقضاء على الوصم والتمييز في مواقع الرعاية الصحية وحماية المصابين بالفيروس من تبعات هذين السلوكين".

أضاف: "ان تحقيق الهدف المتمثِّل في علاج جميع المتعايشين مع الفيروس إنما يتطلَّب أن تبذل الحكومات، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص جهودا حثيثة ومتضافرة لضمان اجتذاب المتعايشين مع الفيروس للاستفادة من سلسلة الخدمات الصحية"، مردفا "وهو ما يعني أن الأشخاص المعرَّضين للمخاطر لابد أن تتاح لهم إجراء الفحوصات بسهولة ويسر".

وأكد انه "عند اكتشاف إصابة أي شخص بفيروس الإيدز، لا بد من إحالته إلى الخدمات العلاجية وتقديم الدعم إليه كي يظل يحصل على الرعاية والعلاج طيلة حياته"، مشيرا الى أن "منظمة الصحة العالمية توصي بتقريب العلاج من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية؛ وتحويل مسار الخدمات كي تقدمها الجهات المجتمعية وغير المتخصصين بغرض تحسين إتاحة خدمات الرعاية ومداومة الحصول عليها".

وختم العلون: "إن الغايات الجديدة جريئة وطموحة، لكننا، في ظل التزام سياسي قوي وإجراءات ملموسة، على يقين من أنها غايات قابلة للتحقيق".

  • شارك الخبر