تقبلت قيادة "حزب الله" في البقاع التعازي بالسفير الايراني السابق غضنفر ركن ابادي في قاعة مركز الامام الخميني الثقافي في بعلبك، وكان في استقبال المعزين مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" محمد ياغي ونواب تكتل بعلبك الهرمل.
وألقى ياغي كلمة قال فيها: "نفتقد أخا عزيزا غاليا على قلوبنا، رجلا شجاعا قويا مؤمنا صابرا محتسبا، كان إلى جانبنا في كل القضايا والملمات والأحداث التي مرت على بلدنا".
وأضاف: "هو نموذج للسفراء الذين قدموا إلينا، ومضرب المثل في الأخلاق، وفي تضحياته ومقاومته، حيث كان دائما وأبدا، أنيس المجاهدين الذين أحبهم وأحبوه، والتقى معهم في الأيام الخوالي والأيام الصعاب".
وتابع: "إن شهادتك لن تمر بدون عقاب، نحن نعرف كيف استشهدت، وبأي طريقة، ونترك للجمهورية الإسلامية أن تعلن ذلك، لكن هذا الظلم المتمادي لا بد أن تكون له عاقبة وخيمة، فالله يمهل ولا يهمل".
وختم ياغي: "ستكون دائما معنا في مواقع العز والمقاومة، كلما صنعنا انتصارا لهذه الأمة، أنت شريكنا ومعنا، ولن تنسى ابدا قيادة البقاع تقديماتك للمنطقة".
من جهته، قال راعي ابرشية دير الاحمر وبعلبك المارونية المطران حنا رحمة: "السفير أبادي كان رجلا قريبا من الجميع، وكان ديبلوماسيا حقيقيا، خسارته كبيرة لبلده وللبنان".
واعتبر أن "اقامة مجلس عزاء له في لبنان من أخلاقياتنا، وروحياتنا، ووفائنا كلبنانيين ان نذكر اصدقاءنا". وأسف "ان يخسر الانسان حياته في اماكن مقدسة".
بدوره اعتبر رئيس بلدية بعلبك حمد حسن "السفير أبادي صديقا داعما للبنان، يعز علينا استشهاده في أوج عطائه وخضم الحياة والنشاط".
وكانت كلمة لكل من منسق "تيار المردة" في البقاع طارق هرموش، ومسؤول قيادة حركة "امل" في إقليم البقاع مصطفى السبلاني، اللذين اشادا بمزايا الراحل، "ودعمه للمحرومين ومناصرته للمظلومين".
أخبار ذات صلة
