عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" (العروبييين اللبنانيين)، اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، في حضور ممثلين عن منبر الوحدة الوطنية، التنظيم الشعبي الناصري، حركة الناصريين المستقلين المرابطون، حزب الحوار الوطني، اللقاء الاسلامي الوحدوي، الجبهة الموحدة لرأس بيروت، لقاء الحقوقيين اللبنانيين، المجلس الشعبي لاقليم الخروب، هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، نادي جمال عبد الناصر في عائشة بكار، هيئة الاسعاف الشعبي، مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي، دائرة الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي، وشخصيات اقتصادية.

افتتاحا، هنأ كمال شاتيلا نقيب المحامين انطونيو الهاشم ووصفه بالوطني التوحيدي المستقل، آملا أن "يحمل وأعضاء النقابة مطلب تطبيق كل بنود إتفاق الطائف، ويفعل دور نقابة المحامين في الدفاع عن حقوق الناس، ويطور العلاقة مع اتحاد المحامين العرب".

وعن إسقاط تركيا للطائرة الروسية وتصاعد التناقضات الدولية قال: "إن الصدام بين القوى العظمى مباشرة مستحيل لأن التوازن النووي لن يجعل أحدا رابحا بل الكل الى دمار، ومع ذلك فان أميركا بحالة تراجع اقتصادي وسياسي في حين تتقدم دول البريكس وعلى رأسها روسيا والصين اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، وهذا الامر ينعكس على منطقتنا بمزيد من الاستقلالية عن الاطلسي والتحرر من سطوة الاميركيين ومشروع الاوسط الكبير خصوصا اذا تحرك تضامن عربي جاد يعمل لمصالح الامة".

وأسف شاتيلا ضعف التضامن العربي ووقوف أقطار خليجية مع تركيا، مشددا على أن "المطلوب عربيا تشكيل تحالف حماية لوحدة سوريا وعروبتها واستقلالها"، داعيا الى "تعزيز التحالف العربي مع روسيا والصين ودول البريكس".

ورأت اللجنة، في بيانها الختامي، "أن أولوية تحريك المؤسسات الدستورية تبدأ باقرار قانون انتخابات نيابية قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة، وأن يقوم المجلس الجديد بانتخاب رئيس للجمهورية، مشددا على ان يكون المرشح وطنيا توحيديا ديموقراطيا مستقلا يتعهد بتطبيق بنود إتفاق الطائف كاملة".

وطالبت بضرورة وضع استراتيجية عربية لمكافحة الارهاب ومواجهة مشروع الاوسط الكبير التقسيمي للبلدان العربية، ويكون الموقف العربي موحدا في الساحة الدولية.

كما طالبت اللجنة من مفتي الجمهورية تحقيق الاصلاحات المطلوبة والملحة في دار الفتوى والاوقاف الاسلامية اضافة الى تجديد وضعية الدار اداريا لتقوم بمهامها.