نظمت بلدية القصر - قضاء الهرمل، احتفالا، لمناسبة الذكرى 52 لتأسيس البلدية وافتتاح مبنى القصر البلدي الجديد والقاعة العامة، في حضور وزير الأشغال العامة غازي زعيتر، النائب نوار الساحلي، رؤساء بلديات المنطقة، ممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية وحشد من الإهالي.

بعد الإفتتاح بالنشيد الوطني تحدث النائب الساحلي باسم حزب الله، داعيا "لتفعيل الحوار ومؤسسات الدولة وإعادة للحكومة لتجتمع وتصبح منتجة وإعادة العمل لمجلس النواب"، منوها "بدور القوى الأمنية وأبطال المقاومة الذين يلاحقون الإرهابيين"، لافتا "لما يحصل في العديد من عواصم ومدن العالم من إرهاب".

ورأى امين فرع البقاع لحزب البعث العربي الإشتراكي علي عبدالكريم المصري "ان مواجهة الإرهاب التكفيري ليست مسؤولية سورية فحسب، بل مسؤولية عالمية، وهذا ما أغفله العالم حتى اكتوى بناره، وها هي فرنسا تندد بالإرهاب كما القارة العجوز التي قدمت له الدعم اللامتناهي".

اضاف: "لقد حذرنا في لبنان من تمدد الإرهاب التكفيري اليه الذي حاول زعزعة استقراره بزرع بذور الفتنة في ربوعه بالتفجير في أحيائه ومدنه كمقدمة لإسقاطه بين ذراعي داعش، وعليه نقول ان الفرصة مازالت متاحة أمام اللبنانيين لحماية بلدهم بتلقف الدعوة الى الحوار التي أطلقها السيد حسن نصر الله المتضمنة الإتفاق والحرص على أمن البلد ومؤسساته بالعمل على انتخاب رئيس للبنان وقانون انتخابي يضمن صحة التمثيل للبنانيين وذلك بالإتفاق على الثوابت التي تؤمن استمراره وحمايته، مقترنة بالدعوة التي أطلقها الرئيس نبيه بري الى الحوار للتخفيف من حدة الإحتقان والإتفاق على ضمان أمن لبنان لمواجهة الإرهاب، متحدين سيبقى لبنان الوطن واحدا موحدا لجميع أبنائه".

من جهته دعا الوزير زعيتر باسم حركة "امل" الى "وحدة الكلمة في إطار الوحدة الوطنية والتصدي لكافة دعاة الشرذمة والتجزئة والإنعزال والتمسك بنهج المقاومة الى جانب الجيش والشعب لحماية الوطن ومجابهة الظالمين والطامعين من إرهابيين وتكفيريين وعلى رأسهم عدونا الأوحد العدو الصهيوني، وهنا علينا التلاقي جميعا لانتخاب رئيس للجمهورية والتلاقي حول مبادرة وطنية تحمي الجميع".

بعدها كانت كلمة شكر لرئيس بلدية القصر ديب قطايا وقص شريط الإفتتاح وتقديم الدروع التذكارية.