hit counter script

أخبار محليّة

وهبي قاطيشا: نحن مع انقاذ الوطن ولن نقبل بأن يملي علينا احد ما يريد

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 11:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" العميد وهبي قاطيشا أن "القوات لم ترفض ولا موقف لدينا حتى الساعة بشأن التسوية الرئاسية ولم نأخذه بعد والموقف الذي يجب ان يتخذ هو من قبل من يطرح ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية اللبنانية"، مضيفاً "نحن نصر على لبننة الاستحقاق الرئاسي وهو ما أصر عليه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد خروج الجيش السوري من لبنان وكذلك عبر اعلان ترشيحه بينما الفريق الآخر اي "8 آذار" يعيش بتخبط ولم يعط موقفا نهائيا بشأن ترشيح اي شخصية".

وشدد قاطيشا في حديث لقناة "الجديد" على أن "فريق 8 آذار يعني سلاح حزب الله في الداخل والتدخل العسكري في سوريا ونحن لا يمكننا منع وصول احد الى رئاسة الجهورية وبالتالي لا يمكننا ان نأخذ أي موقف بعد قبل طرح الترشيح رسميا".

وتابع، "لا يمكننا ان نوافق على الصديق الحميم للأسد ونوافق عليه من دون ان يغيّر مواقفه، فبعد حرب طويلة ونضال لمدة 40 سنة لاخراج سوريا من لبنان لن نقبل بمجيء "صديق الأسد" الى رئاسة الجمهورية"، مضيفاً "نحن لسنا طلاب وزارات والحكومة الموجودة كان من الممكن ان تضم وزيرين من "القوات" ولكن رفضناها ومستعدين ان نتخلى عن كل الوزارات شرط انقاذ لبنان من الوحول السورية والايرانية والورطة التي وضعوه فيها".

ولفت قاطيشا إلى أن "الاختلافات بيننا وبين "المستقبل" هي في أمور داخلية فقط ولا اساءة في العلاقات بيننا والاختلافات هي فقط حزبية، وبالتالي تحالفنا استراتيجي مع "المستقبل" وفي "14 آذار" ومعروف موقفنا جميعا من النظام السوري ومن سلاح حزب الله وتدخله في الحرب السورية ومن هيمنة ايران على لبنان".

وأشار قاطيشا إلى أنه "عندما يصدر موقف رسمي من ترشيح اي شخص عندها نأخذ موقفنا وفرنجية قال ان كل ما حصل هو تبادل للكلام بشأن التسوية الرئاسية، ونحن نريد ان نرى مدى وضوح فرنجية من الملفات التي تعصف بلبنان وموقفه لم يظهر بعد وعندما تظهر كل تلك المواقف عندها نعطي رأينا".

وعن إعادت خلط الأوراق بعد كل الحوارات الثنائية التي حصلت بين مختلف الأطراف وأهمها ورقة "إعلان النيات" أوضح قاطيشا أن "الحوار مع "التيار" لم يؤدي إلى أي تغيير بمبادءنا وهو أيضا لم يغيّرها ولكن نحن أصرينا على هذا التقارب لكي نتجنب الخلافات الداخلية في المجتمع".

وعن موقف السعودية من ملف الرئاسة رأى قاطيشا أن " كيف للسعودية أن ترشيح شخص مقرب من النظام السوري وهي عندما كان النظام السوري بأوجه وعزه لم تؤيد ترشيح اي شخص مقرب من النظام السوري؟ وأضاف هل اليوم وبعد كل تلك الخسائر التي يتكبدها النظام السوري وايران وحزب الله تريد السعودية دعم ترشيح شخص مقرب من سوريا؟".

داخلياً: إن كانت "القوات" و"التيار الوطني الحرّ" و"الكتائب" والمستقلين لا يغطون ترشيح فرنجية، عندها سنكون أمام أزمة ولا اعتقد انه سيذهب بهذا الترشح وعندها سنذهب الى مرشح توافقي والمسألة ليست مسألة نصاب وانما مسألة ميثاقية لانه اذا كل الكتل المسيحية لا تؤيد هذا الترشيح فهذا يعني ان الترشيح سيفشل لان ميثاقيا لا ينجح".

وختم، "لا لبنان جديد وحر وسيد ومستقل من دون 14 آذار والا سنعود الى الوصاية والهيمنة، ونحن مع انقاذ الوطن من الهيمنات الاقليمية التي تأخذ لبنان رهينة".

وللتذكير، "منذ بداية الحرب اللبنانية كنا نقاتل حافظ الاسد وقتالنا في لبنان كقوات للبنانية هو القتال ضد النظام الذي قتلنا في بيوتنا ومناطقنا، وحافظ الاسد كان يريد أن يفرض علينا رئيسا ونحن لن نقبل بأن يملي علينا احد ما يريد".

  • شارك الخبر