hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عراجي: الحريري طرح مبادرة انقاذية وفشلها يوصل البلد الى حائط مسدود

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 11:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن النائب عاصم عراجي، في حديث الى "اذاعة الشرق"، ان الامور كانت تسير بشكل طبيعي في موضوع العسكريين المخطوفين الا ان المفاوضات تعثرت، وإن شاء الله ستتوج الازمة في الساعات الثماني والأربعين بحلحلة العقد".

ورأى ان انعكاس الصفقة سيعطي دفعا للاستقرار في عرسال، مشيرا الى ان خطف العسكريين منذ العام 2014 قد أثر كثيرا على الوضع في المنطقة التي باتت غير مستقرة. وقال: "أتصور أن الأوضاع ستتحسن بشكل إيجابي مع الإفراج عن العسكريين".

وعن العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش، قال عراجي: "إن شاء الله لا تتعثر المفاوضات".

وردا على سؤال عن موضوع رئاسة الجمهورية والإتصالات الجارية للحل، قال: "من المعروف أنه تم طرح إسم الوزير السابق سليمان فرنجية للرئاسة وما زالت الإتصالات قائمة في ضوء المفاوضات ونأمل أن تسفر إنفراجا"، مشيرا إلى أنه "بغياب الرئيس بات الوضع الإقتصادي والأمني والسياسي والفساد مستشر ووصلنا إلى مرحلة خطيرة جدا ولم تعد الأمور تحتمل. نحن منذ سنة ونصف السنة بلا رئيس وهذا خطير، ومن المفروض الوصول الى حل. الرئيس سعد الحريري طرح مبادرة مهمة جدا وإن شاء الله تلاقيه بقية الأطراف"، مؤكدا ان الحريري يطرح دائما المبادرات الإيجابية".

وتعليقا على كلام الرئيس فؤاد السنيورة بأننا لا نزال في أول الطريق لإنتخاب رئيس، قال: "بعض القرارات صعبة، إنما الرئيس الحريري يطرح مبادرات من أجل إنقاذ لبنان, فهو لا يحسب مقدار الخسارة والربح إنما يطرح المبادرات من مبدأ إنقاذ البلد, لان المعطيات تشير الى خطورة الأوضاع في المنطقة، وحتى نحفظ الإستقرار ونحسن وضعنا الداخلي من المفروض أن ننتخب رئيسا للجمهورية, من هنا جاءت مبادرة الرئيس الحريري"، معتبرا "أن خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة".

وعن موقف صحيفة مقربة من "حزب الله" التي هاجمت ترشيح فرنجية قال عراجي: "لا أعرف, فحزب الله يكون أحيانا غير إيجابي وربما لا يريدون إنتخاب رئيس جمهورية في الوقت الحالي, وآمل أن تلاقي المبادرات التي يطرحها الرئيس الحريري صدى لأن مشكلة كبيرة".

وأكد تأثر موضوع الرئاسة في لبنان بالأوضاع الإقليمية والدولية، مشيرا الى أن "لدى الدول الإقليمية والدولية مشاغلها ولبنان لا يشكل أولوية عندها, ومن أجل ذلك فإن الطرح داخلي في ظل قبول إقليمي ودولي".

ولفت الى ان الاتفاق الذي تم بين الأفرقاء المشاركة في لقاء بكركي يؤكد تأييد أي شخص يلاقي قبول الأطراف الأخرى, وقال: "من المفروض أن ينفذوا ما إتفقوا عليه في بكركي، لأن إنتخاب الرئيس هو حدث وطني يهم الأطراف السياسية كافة ومن المفروض أن يكون الطرف المسيحي موافقا".

واشار الى ان "بعض القوى السياسية تربط الإستحقاق الرئاسي بقانون الإنتخابات، لكن قانون الإنتخابات يمكن أن يشكل عقدة أمام حل الرئاسة لأنه يحتاج إلى وقت ودراسة ولا يمكن وضع الشروط أمام موضوع الرئاسة".

وختم آملا بإنتخاب رئيس للجمهورية قبل الأعياد، مشيرا إلى أن "مبادرة الرئيس الحريري حركت الوضع السياسي، وأن فشلها يوصل البلد إلى حائط مسدود يدفع ثمنه جميع اللبنانيين". 

  • شارك الخبر