hit counter script

أخبار محليّة

مراد: "المستقبل" جنّ بعد زيارتي للسعودية

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 07:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اشار رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد الى "الحرب الشعواء على التجربة المرادية"، تعكس "إحراج المستقبل العاجز عن تلبية أمور الناس وحاجاتهم". واوضح انه قبل نحو ثلاثة أشهر، قصد مراد رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة وطرح عليه إطلاق حوار سني ــــ سني اقتداءً بالمكونات السياسية في الطوائف الأخرى: "فلنتحاور ونصل إلى موقف موحد، واضعين القضايا الخلافية من سلاح المقاومة والأزمة السورية جانباً"، مستنداً إلى مبادرة المستقبل للتحاور مع حزب الله "فلماذا لا يتحاور مع الأفرقاء السنّة؟". بحسب مراد، لم يكلف السنيورة نفسه عناء تقديم مبررات رفض الاقتراح. اكتفى بـ"لا نرغب" فقط. فسّر رد السنيورة بأنه وجماعته "لا يعترفون بوجود مكونات أخرى على الساحة السنية"، علماً بأن الدعوة لم تكن الأولى.
ولفت الى ان ملف الوقف تحرك ضده أمام القضاء بعد عودته من زيارة لروسيا بدعوة من نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. بعد موسكو، حطّ في القاهرة التي شهدت تبادلاً لزيارات وفود أمنية ودبلوماسية بين مصر وسوريا بعدما أسهم في إيصال رسائل الود المتبادلة التي أفضت إلى زيارة اللواء علي مملوك للقاهرة. الشعور بـ "المزاحمة على الساحة الإقليمية" اكتمل مطلع الأسبوع الماضي عندما زار السعودية لأداء العمرة في الظاهر. الزيارة أعقبت مناخاً سعودياً مستجدّاً للانفتاح على مختلف الأفرقاء بعد أن كان الاهتمام محصوراً بالمستقبل "فجنّ جنونه". "ساد الظن بأن زيارتي أولى بوادر الانفتاح" قال مراد. ونقل عن أحد المسؤولين السعوديين الرفيعين اللذين شكراه على مواقفه قوله: "كنا نلتقي مع طرف واحد، والآن نحن منفتحون على الجميع". وهو يجد في الأداء السعودي المستجد "إعادة تقويم للسياسة السابقة التي لم تعد تجدي نفعاً، خصوصاً في ظل أزمات المستقبل المتلاحقة والتباين السياسي بين أعضائه". تواصله مع السعوديين اقتصر سابقاً على لقاء السفراء في بيروت وعلى لقاء في الرياض مع وزير التعليم العالي السعودي. بعيد اغتيال رفيق الحريري، قصد السفير السعودي السابق عبد العزيز الخوجة برفقة المفتي قباني، مناشداً إياه عقد لقاء يجمع الأفرقاء السنّة حماية للطائفة من الانشقاق، لكن طلبه قوبل بـ"التطنيش".
ورأى مراد أن الأولوية لانتخابات نيابية وفق قانون النسبية وانتخاب رئيس جمهورية "إذا مش ميشال عون، سليمان فرنجية". لكنه عاتب على الرئيس نبيه بري لحصره طاولة الحوار بـ 18 شخصاً "لا يمثلون ربع الشعب".
 

  • شارك الخبر