hit counter script

أخبار محليّة

"الأخبار" عن فرنجية لباسيل: "لن أكون سبباً لانقسام جديد عند المسيحيين"

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 07:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد 11 يوماً على اللقاء بين الرئيس سعد الحريري، ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، في العاصمة الفرنسية باريس، حصل أمس أول خرق "جدّي" على خطّ الرابية ــ بنشعي، بعد زيارة طويلة قام بها فرنجية للوزير جبران باسيل في منزله في البترون. وبحسب أكثر من مصدر لصحيفة "الأخبار" فإن اللقاء بين الرجلين كان إيجابياً، ويعكس حرص الطرفين على تماسك التحالف السياسي لـ 8 آذار، لكنه لم يبدد الخلافات بين الطرفين حول العنوان الرئاسي.

وبحسب المعلومات، فإن "فرنجية وضع باسيل في اللقاء الذي استمر نحو ساعتين، في تفاصيل الاتصالات التي أجراها، بما فيها لقاء الحريري، مبلغاً إياه أنه "مرشّح للرئاسة، لكنه لا يمكن أن يكمل بترشحه ما لم يوافق رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون".

أضافت مصادر اطلعت على أجواء اللقاء إن "فرنجية أكد لباسيل أنه لا يقبل أن يكون سبباً لانقسام جديد عند المسيحيين، ولا يقبل أن يكون ممثلاً لفريق من المسيحيين في الرئاسة، بل كل المسيحيين، ولا يقبل بأي صفقة مع الحريري لعودة الأخير إلى الرئاسة من دون ثمن، أي من دون قانون انتخاب حضاري"، مؤكدةً أن "الطرفين اتفقا على أن التفاهم على قانون انتخاب حضاري هو المدخل لرئاسة الجمهورية".

وبحسب المصادر، فإن "فرنجية أبلغ باسيل أن "الحريري في اللقاء طلب السير بقانون الستين والحفاظ على فرع المعلومات وبعض الحصص الوزارية، وقد أشار فرنجية إلى أن الحريري لا مانع لديه من إعطاء عون ما يريد من حصص في الوزارات والإدارات العامة".
 

  • شارك الخبر