منذ سنة ونصف تقريباً والمطرب الشعبي نادر الأتات غائب كلياً عن الساحة الفنيّة اللبنانية، وتساءل كثر من المتابعين والمهتمين بالشأن الفنّي عن هذا الغياب، غير أنهم لم يحصلوا على أي جواب جدّي حول هذا الموضوع.
مؤخراً بدأت معلومات أكيدة تتوارد لبعض القريبين من الأجواء الفنية في لبنان عن خبر يؤكد أن السبب وراء غياب الآتات عن الساحة الفنية يعود إلى توقف الدعم المالي الذي كان يتلقاه من سيدة أعمال لبنانية مرموقة جداً ولها نفوذها السياسي والإجتماعي في كل من الولايات المتحدة الأميركية ودول شرق الأوسط بما فيها لبنان.
وبحسب المتابعين والمقربين من نادر الآتات فإن توقف الدعم المالي والمادي الذي أنعمته به طوال السنتين، مرده إلى أنها علِمت بوقت لاحق أن الأتات كان يبتزها عاطفياً ويستفيد منها مادياً، خاصة ان هذه السيدة كانت تنتج له كافة أعماله الفنية وتدفع كافة مصاريفه حتى تكاليف الظهور الإعلامي والمقابلات ومبالغ مادية لإقناع المحطات إذاعة إغانيه، ما دفعها لوقف كافة التحويلات المالية والإنفصال عنه.
ويؤكد هؤلاء المقربون إلى أن سيدة الاعمال إنفصلت عن الاتات فور علمها بأن لديه سوابق من هذا النوع من أخريات ووصل الأمر به لحد إتقانه هذا الفن من الإحتيال، إلا انه كان قد حصل منها على مبلغ ضخم جداً من المال وصل حدّ المليوني دولار أميركي، وكانت تعطيه هذه الأموال عبر تحويلات مصرفية ونقداً.
وتلفت المصادر انه بعد إكتشاف السيدة أن الآتات لا يحبها بل ان تقربه منها لمجرد غاية مادّية، رفضت عروضه للزواج منها مراراً، "اذ ان الأتات كان يوهمها بحبه لها لكي يحصل ليس فقط على الأموال بل على الهدايا القيمة كساعات الروليكس وغيرها، ولم يتوقف الأتات عند هذا الحد بل نجح بخداعها وتسجيل سيارة البورش البانامارا التي يقودها حالياً بإسمه، والتي كانت أرسلتها إلى لبنان لكي تستعملها خلال زياراتها الرسمية.
وتضيف الأوساط أن "الأتات كان يخدع سيدة الأعمال بتخطيت وإشراف من شقيقه ع. الأتات، الذي بدوره حصل على مبالغ طائلة حيث تدخلت سيدة الأعمال مراراً لإنقاذه من السجن المحتم بعدة قضايا شيكات دون رصيد.