نظمت منسقية “القوات اللبنانية” منطقة جزين عشاءها السنوي، وذلك بحضور معالي الوزير جو سركيس ممثلاُ رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور جعجع، الأب سليمان وهبة ممثلاً سيادة المطران ايلي حداد، المونسنيور مارون كيوان، الأستاذ جان مخايل نائب رئيس مجلس الجنوب، رئيس إتحاد بلدات جزين وبلدية جزين الأستاذ خليل حرفوش، منسق “التيار الوطني الحر” الكولونيل حبيب فارس، الدكتور رمزي مرجان ممثلاً منسقية الجنوب في تيار المستقبل، رؤوساء بلديات، رابطة مخاتير جزين بالإضافة الى لفيف من الكهنة والفاعليات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والتربوية.

إستهل اللقاء في كلمة ترحبية من منسق منطقة جزين الأستاذ جوزيف عازوري ومما جاء بالكلمة: “لتكن مشيئتك يا رب كما في السماء كذلك على الأرض، شعار آمنت في “القوات اللبنانية”، شعار بدل على قوة إلتزامنا المسيحي وبأكد تعلقنا بالأرض أرض الشهدا والعرق والدم. “القوات اللبنانية” متلا متل كل الأحزاب عم تشتغل وبتناضل لتوصل على السلطة بس الفرق بينا وبين غيرا نقطتين أولاً “القوات” ما بتساوم مركز على حساب مبداء ثانياً، إذا عم تسعى “القوات” لسلطة أكيد مش كرمال مجد بنظرنا فاني ومجد باطل القوات إذا عم تسعى لسلطة عم تسعى كرمال المشروع”.

وختم عازوري: “منطمن الجميع أنو الحراس ما راح ينعسوا، ما تنسوا ولازم تتذكروا أنو نحنا المقاومة وبس يدق الخطر على البواب تذكرو نحنا قوات”.

ثم كانت كلمة لمنسق منطقة جزين في “التيار الوطني الحر” الذي شدد على ضرورة التآخي والمحبة وهذا النهج من دفن الأحقاد وبث روح الوئام والسلام تكون أجمل هدية لطفل المغارة في زمن الميلاد.

ثم إختتم الكلمات ممثل الدكتور جعجع معالي الوزير جو سركيس الذي شدد على موصفات الرئيس التمثيلية، والدستورية، وتحقيق الدولة العادلة القوية وليس مشاريع الدويلات والفساد والأحلاف والمساومات، متسائلاً: “أليست هذه الصفات مجسدةً في الدكتور جعجع وبالرغم من ذلك فـ”القوات” مستعدة للتفاوض على أي إسم يعيد الحياة الى القصر الجمهوري ويسد الفراغ في سدة الرئاسة ولكن أكيد ليس على حساب الموصفات والمشروع”.بعده بقليل وعبر الهاتف إتصل جعجع وقال: “عم تسألو وين ما عم نحكي كتير، كونوا اكيدين لي ما بيحكي كتير بيكون عم يشتغل كتير..خليكون ملتزمين متل ما انتو ملتزمين…عم تابعوا عملكن الحزبي.. عم تابعوا شغلكن بالمجتمع.. عم تكونوا كناية عن منارة تتليق بالناس ويستنيروا فيا.. من هونيك وبالطالع الباقي علينا..متل ما كان ايمانكن كبير من تلاتين واربعين سنة لهلق.. خلوا ايمانكن بنفس الطريقة ومنوصل لتحقيق اهدافنا اذا الله راد…ما رح طول عليكن حبيت اتصل فيكن وسلم وقلكن ولو بكير ينعاد عليكن.. وانشألله مع الميلاد نلاقى حل وحلول لمشاكلنا..بدي منكن ما تنسوا ولا لحظة انو وقت السلم نحنا الايد لي بتعمر.. ووقت الخطر (شو؟؟) قوات…”