hit counter script

أخبار محليّة

الرافعي بحث في حملة ازالة التعديات على الاملاك العامة والخاصة

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 10:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي وعضو مجلس بلدية طرابلس ليلى شحود تيشوري لقاء موسعا، في مركز رشيد كرامي الثقافي - نوفل سابقا، حضره حشد من رؤساء وأعضاء جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والكشفية وفاعليات المدينة، تباحثوا فيه بالحملة التي ستطلقها البلدية غدا الاثنين بالتعاون مع القوى الأمنية والتي تهدف الى ازالة المخالفات المستشرية والتعديات الحاصلة على الأملاك العامة والخاصة بدءا من البحصاص وصولا الى منطقة الملولة عند نهر أبو علي وشارع الثقافة.

بداية اللقاء عرض مفصل لمشروع التل قدمه المهندس شوقي فتفت، ثم تحدث الرافعي عن الحملة التي تم اقرارها منذ حوالي العشرة أيام ، الا انها وللأسف وبسبب التفجير الذي تعرضت له منطقة الضاحية وما تلاه من ملاحقات حال دون تنفيذنا لها، اجتماعنا اليوم يهدف الى "وضع النقاط على الحروف حول ما تتعرض له مدينتنا الحبيبة من تعديات حاصلة ومخالفات مستشرية تدفعنا للقيام بواجبنا بأسرع وقت بعدما وصلت الأوضاع الى حالة يرثى لها".

أضاف: "إن لم ننجح في السيطرة على شؤون مدينتنا واعادة زمام الأمور الى نصابها فمن المستحيل التفكير بمشاريع انمائية من شأنها النهوض بها، وفي هذا الاطار أشدد على انني جد متفائل بما ستشهده المدينة غدا من حملة لازالة المخالفات، ووجودكم المهم معنا اليوم خير دليل على ما أقول، لأنكم أثبتم حرصكم على مدينتكم والتي لم تعد لتحتمل المزيد من الضغوطات. نحن بأمس الحاجة في المرحلة المقبلة الى تنظيم المدينة والتي سادت فيها الفوضى بكل أشكالها مما انعكس سلبا على حركة السير والنظافة والقباحة، في الوقت الذي نتلهى به بالصاق التهم ببعضنا البعض، بدلا من أن نتحد في سبيل رفع الضرر عن كاهلنا جميعا، لست ضد النقد البناء، ويدا بيد يمكننا تخطي هذه المرحلة الصعبة. غدا ستكون نقطة البداية والتي سنستمر بها مع قياداتنا السياسية من أجل الحفاظ على مصلحة المدينة، طبعا الأمر يحتاج الى بذل الجهود الجبارة، وقد نتعرض للكثير من الضغوطات الا اننا نعدكم بأننا لن نتوقف عن تحقيق غاياتنا".

وعرض الرافعي للمخالفات السائدة في منطقة البحصاص وصولا الى الملولة وشارع الثقافة، مؤكدا أن "الأمر لا يحتاج الى أكثر من الارادة، وكما رأيتم فاننا ابتعدنا في الوقت الراهن عن الأحياء الشعبية والتي تضم الفقراء كوننا لا نريد القضاء على قوت الشعب المسكين، الا اننا في الوقت عينه لا نريد السكوت أكثر عن التعديات الحاصلة، علينا أن نبدأ من مكان ما وسنكمل باذن الله لنصل الى كل الشوارع".

ولفت الى "أهمية التعاون في ما بين البلدية والجمعيات والهيئات كافة، لأن توحيد الصوت من شأنه ايجاد الحلول الجذرية لمشاكل عالقة منذ سنوات طويلة"، لافتا الى أننا قمنا بعدة لقاءات مع القيادات السياسية كافة، وقد أجمعوا على أنهم مع هذه الحملة وبأنه لن يكون هناك دعم لأي مخالفة، انطلاقا من ذلك فانني جد متفائل من هذه الخطوة والتي ستستتبع بالكثير من الحملات والتي ستشمل النظافة في كافة الشوارع، وهذا لن يكون الا بفضل تعاونكم معنا من أجل نشر ثقافة الحفاظ على النظافة داخل الأحياء الشعبية وحتى المناطق الراقية، جميعنا نحتاج الى التوعية وضرورة الحفاظ على مدينتنا، وهذا ليس بالأمر الصعب والمستحيل بل انني أراه قاب قوسين من جهودنا".

ثم كانت مداخلات للحضور، أشاروا فيها الى ان "التعديات الحاصلة والاهمال المستشري يعود لسنوات طويلة، والمخالفات السائدة كلها مدعومة من قبل السياسيين"، متسائلين: "عن كيفية ازالتها ازاء هذا الواقع"؟ ناقلين مخاوفهم من "اصطدام هذه الحملة بالكثير من العراقيل كما في السابق"، مؤكدين "ضرورة الاستمرارية ان هي بدأت بشكل جيد وناجح، على أن تترافق بمتابعة حثيثة من قبل شرطة البلدية وبفرض العقوبات على كل من تخول له نفسه الاساءة لسمعة المدينة".

وأشار الرافعي في معرض رده على التساؤلات، الى أنه كرئيس لبلدية طرابلس "يحتاج لدعم كل الفئات، وهذا ما نلمسه اليوم من خلال وجودكم الى جانبنا، بالطبع هناك عراقيل ستعترضنا، الا اننا قررنا الانطلاق بالخطة ولن نتوقف عن اتمامها، كما أن جميع الزملاء الأعضاء يقفون الى جانبي، وهم يؤيدون هذه الحملة بكل حذافيرها، من هنا لا يجوز وضع العصي في الدواليب، بل التكاتف من أجل اتمام المهمة".

  • شارك الخبر