اختتم قطاع الشباب في تيار "المستقبل" مؤتمره حول السياسات الشبابية "مشاركة الشباب...مدخل للتغيير"، الذي أقامه في خان الإفرنج في صيدا، بالتعاون مع "مؤسسة فريدريش نومان من أجل الحرية" ورعاية الرئيس سعد الحريري.

وانعقدت الجلسة الختامية للمؤتمر، في حضور عضو كتلة "المستقبل النيابية" النائب الدكتور محمد الحجار، وأدارها منسق قطاع الشباب في الجنوب هشام قطب.

ثم تلا المسؤول التنظيمي في قطاع الشباب في لبنان زياد ضاهر، التوصيات الصادرة عن المؤتمر، فشدد على "دور الشباب وضرورة متابعة التوصيات الصادرة، للوصول نحو تطبيقها. وأبرزها:
1- ضرورة إجراء الانتخابات النيابية والبلدية.
2- تخفيض سن الاقتراع وسن الترشح.
3- تحديد كوتا للشباب في المجالس البلدية والنيابية.
4- انشاء مركز دعم قرار شبابي في كل الاحزاب.
5- اعادة احياء دور مجالس الطلاب واتحاد الطلبة في الجامعة اللبنانية عبر اجراء الانتخابات الطلابية في كلياتها.
6- تأسيس بلديات ظل شبابية".

وكانت اعمال المؤتمر تضمنت الى جانب الجلسة الافتتاحية والجلسة الحوارية والجلسة الختامية، 4 ورش عمل.

تناولت الورشة الأولى موضوع مشاركة الشباب في صنع القرار على المستوى النيابي، البلدي، الحزبي، والعمل التنموي، وتحدث فيها النائب الحجار، وأدارها الدكتور برهان الخطيب.

وتمحورت الورشة الثانية حول التعليم والتربية: التعليم وسوق العمل، الكلفة والمستوى، العمل الطلابي في الثانويات والمعاهد والجامعات، الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة. وتحدث فيها الامين العام لنقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي والدكتور محمد عبد الله.

وتخصصت الورشة الثالثة للبحث في موضوع البطاقة الشبابية: مؤسسة وطنية للشباب، خدمات اجتماعية ومادية مباشرة او غير مباشرة، وتحدثت فيها المحامية مايا مجذوب.

وفي الورشة الرابعة تحدث منسق قطاع الاقتصادي في تيار "المستقبل" وليد شحادة عن دور الشباب الاقتصادي: البطالة وفرص وسوق العمل. حيث كانت مداخلات لعدد من الشباب المشاركين من مختلف المناطق اللبنانية، تضمنت افكارا ومقترحات، تم اعتماد بعضها كتوصيات لهذه الورش، ومن ثم للمؤتمر ككل.