hit counter script

أخبار محليّة

ملف العسكريين: لا تقولوا فول حتى يصير بالمكيول

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 07:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تقدّم ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة “النصرة” السورية إلى واجهة الاهتمام الرسمي والسياسي، لكن مصدراً معنياً بالملف رفض الاستعجال، وقال لصحيفة “اللواء” ليل امس الجمعة: “لا شيء يمنع ان يكون موعد الإطلاق بالتبادل اليوم أو غداً الأحد”، لكنه اردف قائلاً: “دعونا ننتظر”، كاشفاً عن تضخيم في المعلومات، لأنه ومن وجهة نظره، واستناداً من التجربة فإنه ليس من السهل الثقة بالطرف الآخر، “لا تقولوا فول حتى يصير بالمكيول”.

الا ان الزيارتين اللتين قام بهما المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لكل من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي وقائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة، اوحتا ان “طبخة التبادل” باتت في مراحها الأخيرة، وأن التحفظ على الموعد أو على دقة ما تردّد، وفقاً للواء براهيم، مرده التحسب من مفاجآت قد تعيق العملية، مع العلم ان المفاوض اللبناني لم يبدل التزاماته بما يتعلق بصفقة التبادل التي تشمل إطلاق 16 عسكرياً لبنانياً لدى جبهة “النصرة”، مقابل إطلاق خمسة نساء وعشرة سجناء بينهم لبنانيان، واحدهما حسين الحجيري من عرسال ونزار المولوي، وجمانة حميد من النساء، فضلاً عن إطلاق عناصر من “النصرة” محتجزين لدى النظام السوري.

وكشفت مصادر أهالي العسكريين المخطوفين لـ”اللواء”، ان موعد التبادل سيتم اليوم، بعد ان جرى احضار كل المفترض ان تشلمه عملية التبادل من طرف “النصرة” إلى المقر العام للأمن العام في بيروت.

ومن مؤشرات حصول التبادل اليوم أو غداً، تأجيل سفر الرئيس تمام سلام الذي كان مقرراً اليوم إلى باريس لحضور افتتاح أعمال مؤتمر المناخ الذي يبدأ أعماله الاثنين المقبل إلى يوم غد الأحد، وإن كانت مصادر السراي عزت سبب التأجيل إلى ان سلام كان على موعد اليوم للقاء رئيس وزراء كندا الذي طلب ارجاء اللقاء إلى الاثنين.

وكشف مصدر قريب من المفاوضات لـ”اللواء” ان التركيز الآن على إنجاز صفقة التبادل مع “النصرة”، وأن الجنود الباقين لدى “داعش” لا يزالون في اولوية المفاوضات اللبنانية، لكن في مرحلة لاحقة قريبة جداً.

  • شارك الخبر