بارك الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك للمقاومة "عمليتها البطولية، التي ادت الى الإقتصاص من الإرهابي الداعشي ناقل الإنتحاريين إلى لبنان، وآخرها الجريمة الوحشية التي طاولت أهلنا في برج البراجنة، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء وعشرات الجرحى مع الأضرار الكبيرة في محلات الناس وأسواقهم".
أضاف:" لقد وعد سيد المقاومة وتحقق الوعد على أيدي أبطال المقاومة، وأثبتت المقاومة أن يدها طويلة وتطال المجرم حيثما هو ولا تحميه بيئته من الإقتصاص منه"، محذرا "كل من تسول له نفسه وتغريه دولارات النفط أنه لن ينجو كصاحبهم من الملاحقة والإقتصاص".
وقال:"الحملة الإعلامية على مقاومة "حزب الله" وتحريض العالم على المقاومة ليس بالأمر الجديد، وإنما هو استغلال لظروف وتغيرات أفرزت على الساحة الدولية والإقليمية العمليات الإرهابيةالتي ضربت في أكثر من مكان من قبل الوحش الذي صنعته أمريكا، بدولارات النفط العربي والفكراللاإنساني ليكون أطوع في العمالة كما هو حال المأجورين عبر التاريخ،الذين يلجأون إلى البدع والتشويه خدمة للديكتاتوري المتسلط على الرقاب".
أخبار ذات صلة
