hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

فابيوس طرح امكانية مشاركة قوات من النظام السوري في مكافحة المسلحين

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 10:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعلن وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس اليوم في مقابلة مع إذاعة "إر تي إل" للمرة الأولى بامكانية التعاون مع الجيش السوري لاستئصال جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، مؤكدا "أننا لا نطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد في البداية أي اليوم بل في آخر المسار الذي إتفقنا عليه في فيينا ومن دون أن يترشح".

وأضاف غداة القمة الفرنسية ـ الروسية في موسكو :" ثمة شرط للقضاء على داعش هو إرسال قوات برية ، ونحن لا يمكن أن نرسل قوات على الأرض إلى هناك، إذ سيكون له مفاعيل عكسية، وهذه القوات البرية يمكن أن تضم قوات الجيش السوري الحر وقوات عربية سنية، و لما لا؟ قوات من النظام والأكراد".

وألمح إلى "أن قوات خاصة فرنسية محدودة العدد سوف ترسل إلى الميدان من دون الاعلان عنها رسميا، وهذا لا يعني أن فرنسا سترسل قوات عسكرية، لأنها سرعان ما تتحول في نظر الناس هناك إلى قوات احتلال وهذا له مفعول عكسي".

وأوضح أن "الرئيس فلاديمير بوتين طلب منا وضع خريطة للقوات غير الارهابية والتي تحارب داعش ونحن سنقدم له ذلك مع تعهد بعدم قصفها".

وأضاف: "إن أول أهدافنا العسكرية هو إسقاط الرقة لأن هذه المدينة هي المركز الحيوي الذي انطلقت منه العمليات الارهابية التي ضربت باريس".

وعن الرئيس الأسد، قال فابيوس: "نحن موافقون على عملية فيينا السياسية، لكن هناك نقطة إذ قال بوتين أمس أن السوريين هم من يقررون، حين يحين الوقت، مصير بشار الأسد في الانتخابات بعد 18 شهرا، وهذا أمر صائب، ويتساءل : لماذا لا يقدر بشار من الترشح أيضا؟ ونحن نقول، وهذا ليس بسبب قضية أخلاقية، مع أن بشار مجرم ضد الانسانية، بل هي مسألة فعالية. فإذا كنا نريد الذهاب باتجاه بناء سوريا موحدة مندمجة في إطارها الجغرافي، فلا يجوز الاتيان بمن هو سبب مقتل 300 ألف شخص وتشريد ملايين اللاجئين لقيادة ذلك. نحن لا نقول أنه يجب أن يرحل في البداية أي اليوم بل في آخر المسار، ولهذا نستخدم عبارة أن السيد بشار لا يمكن أن يكون مستقبل شعبه، وعلينا تجاوز هذه الصعوبة".

  • شارك الخبر