hit counter script

أخبار محليّة

معوض: أنا مع تسوية بين 8 و 14 آذار قائمة على اسس واضحة

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 22:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض أن "ميشال الدويهي ليس من مناصريَّ في زغرتا، ورغم ذلك تواصلت مع الامن العام لعدم وقوع مظلومية في هذا الملف"، موضحاً أن "تدخلي في ملف ميشال الدويهي لم يكن بهدف سياسي بل دفاعاً عن الحريات".

وقال، في حديث للـ"أل بي سي"، ضمن برنامج "كلام الناس": "قلت بأن الحكومة قد تتعثّر لأنها ليست مبنية على أسس سياسية صلبة".

وقال معوض: "لسوء الحظ لم يتغير شيئاً بعد 26 عاماً من استشهاد الرئيس رينيه معوض، والناس تفقد حتى الأمل".
وأضاف معوض: "انا مع التسوية، ولكن لا يجب ان تكون على اسس السيادة والاستقلال والدولة في لبنان، وخيارات اقحام لبنان في سياسة المحاور ليست لمصلحة لبنان، وانا مع الحياد".
وشدد على أن "أي خيار لا يحترم تحييد لبنان هو ضدّ لبنان ومصلحة شعبه"، مشيراً إلى أنه "يؤيد أي تسوية من شأنها إعادة الاعتبار لهيبة الدولة".
وتابع معوض: "أتحمّس أن تنتج زغرتا رئيساً ثالثاً وهذا يجعل من لبنان بلداً قوياً ويقوّي زغرتا، وأتمنى وصول النائب سليمان فرنجيه كشخص على أسس تسوية سياسية واضحة، تقوّي من موقع لبنان ولا تضعفه".
وقال معوض: "انا مع تسوية بين 8 و14 آذار على أسس واضحة تحترم سيادة الدولة وحياد لبنان وإن أوصلت هذه التسوية سليمان فرنجية أكون سعيداً بها"، مضيفاً: "الاتفاق الرئاسي لا يجب أن يكون فقط مع فرنجية لانه لا يمكنه ضمان كل حلفائه ومنهم "حزب الله" وإذا لم يحافظ لبنان الرسمي على حياد لبنان فنحن نأخذ البلد نحو الإنفجار".

وتابع: "أؤيد تسوية من دون مساومة على السيادة ودم الشهداء قضية التسوية لا يجب أن تكون مسألة أشخاص فقط والمبادرة الرئاسية الحالية اكثر من كلام واقل من نضوج".

ولفت إلى أنه "إذا لم يحافظ لبنان الرسمي على الحياد، فنحن نأخذ البلد إلى الانفجار"، معتبراً أن "الفلتان في الشارع وتدهور الوضع الامني يضرب كيان الدولة والبلد".

وشدد معوض على أن "البلد يعتاد يوماً بعد يوم على فراغ موقع الرئاسة الأولى من رئيس للجمهورية"، مشيراً إلى أنه "من الممكن أن يطول أمد الفراغ الرئاسي"، قائلاً: "كنت من أول الأشخاص لطي صفحة الماضي والخلافات، ومن حقنا الخلاف في السياسة، ولكن ليس من حقنا توريث أولادنا هذه الخلافات".
وتابع: "نحن مع سعد الحريري لأنه يمثل الاعتدال في لبنان والمنطقة؛ ومن حقنا مناقشة أسس أي تسوية؛ ونرفض التوقيع على شيك على بياض".
ولفت إلى أن "قوى 14 آذار السياسية تواجه أزمة مشروع، ومنذ إتفاق الدوحة، لم تنتج هذه القوى مشروعاً على قياس جمهورها".

ولفت إلى أن "مؤسسات دولية وجهات مانحة كالإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وغيرهما تمول ميزانية مؤسسة رنيه معوض"، مشيراً إلى أن "المؤسسة تعمل بالإنماء لا في السياسة، وهي لتكريس بقاء اللبنانيين في أرضهم".
وقال: "كل الأطراف السياسية بمرحلة ما بعد الـ2005 وإنتخابات العام 2009 حصلوا على تمويل من جهات خارجية وقد ظلمنا في هذا الموضوع".

وطالب برفع السرية المصرفية عن كل من يتعاطى الشأن العام.

وعرض خلال الحلقة نسخة عن ممتلكاته سابقاً وحالياً.

وقال: "لا مانع لدي من السير بقانون الستين الانتخابي"، مشيراً إلى أن "الطائف لم ينص على وجود اكثريات في كل حكومة تعطّل العمل الحكومي".
وشدد معوض على أن "النظام المركزي فشل في لبنان"، لافتاً إلى أن "الميثاقية في لبنان تكرّس الشلل في الحكومة والبلد".
ومن ناحية أخرى، أكد أن "البلديات مؤهّلة في لبنان وبامكانها الاسهام بمعالجة ملف النفايات".
وأضاف معوض: "الحل الامثل للانتخابات في لبنان هو في اعتماد الاقتراع النسبي، ويجب ان نصل الى معارضة تعارض وموالاة تحكم في لبنان على غرار سائر الدول الديمقراطية في العالم".

وأضاف: "أؤيد الحراك المدني ضد الفساد ولكن لدي ملاحظات عليه، ولو كنت جزءاً من الحراك لما اضعت الهدف، أي كنت ركزت على ملف النفايات فحسب".
وشدد على أن "المطلوب احزاب ديمقراطية عابرة للطوائف في لبنان".

وختم معوض قائلاً: "سأتقبل التهاني الى جانب سليمان فرنجيه اذا انتخب رئيساً".

 

  • شارك الخبر