hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر حول "الميناء بين الواقع والإنماء" في الانطونية طرابلس

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 17:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "اللجنة العلمية لتطوير الميناء"، بالتعاون مع مدرسة سيدة النجاة الأنطونية في طرابلس، مؤتمرا حول "الميناء: بين الواقع والإنماء، إلى أين؟"، في قاعة المحاضرات في المدرسة، في حضور القاضي نبيل صاري، رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، الأمينة العامة للاونيسكو البروفسورة زهيدة درويش، مدير معهد الفنون السابق علي العلي، مدير كلية الآداب السابق الدكتور جان جبور، رئيس الدائرة الصحية في بلدية الميناء الدكتور زاهر عرابي وحشد من الأساتذة الجامعيين والطلاب.

بعد النشيد الوطني وترحيب من نورما نجم كرم، تحدث رئيس اللجنة النقيب المهندس عبد المنعم علم الدين، فأكد "دور اللجنة في تطوير مشاريع الميناء ومتابعة قضاياها وملفاتها".

وعرض مدير المدرسة الراهب الأنطوني شكري خوري لتاريخ الرهبنة الانطونية في الميناء.

الجلسة أولى
وجملت الجلسة الاولى عنوان "الميناء ومفاصلها الانمائية"، أدارها المهندس مصطفى حولا، وتحدث فيها الدكتورة أمل ديبو عن "كتاب البحر ومجتمع الصيادين" الذي نشرته الاونيسكو حول مجتمع الصيادين في مدينة الميناء. وتناول المهندس عامر حداد موضوع الواجهة البحرية وتطويرها، متوقفا عند "النشاطات البحرية التي يمكن ان تكون على طول الكورنيش البحري. وعرضت المهندسة الداخلية رولا عوض عبس التراث اللامادي في الميناء، متوقفة عند ظاهرة "كرنفال الزامبو" الذي تتميز به الميناء، والذي من الممكن ان تطاله القدرات ليصير تراثا محليا قادرا على استقطاب الناس من كل لبنان.

الجلسة الثانية
وحملت الجلسة الثانية عنوان "الميناء ومفاصلها الثقافية"، ترأسها الدكتور جان توما وتحدث فيها المخرج المسرحي جان رطل عن الميناء وحياتها الثقافية، فعرض بعض الجمعيات الثقافية وشخصيات منها، الشيخ صبحي الصالح والوزير رشيد درباس والباحث الاجتماعي انطوان نعوم والفنان محمد غالب ورئيس بلدية الميناء السابق احمد ممتاز كبارة. وعرضت الدكتورة ريما مولود اعلاميين من الميناء، منهم البروفسورة زهيدة درويش جبور والأديب جان توما والمخرج السينمائي حسام خياط والمؤرخة انطوانيت باسيلي والمرحوم الأديب جميل قودم. كما تحدث الدكتور سامر أنوس عن الإرث الثقافي في الميناء والفرص الضائعة، فعرض كل المشاريع الإنمائية التي تمت دراستها وانعكاسات تنفيذها على تحريك العجلة السياحية والاقتصادية.

الجلسة الثالثة
وحملت الجلسة الثالثة عنوان "الميناء ومفاصلها التاريخية"، أدارتها الدكتورة سوزان كحالة، وتحدثت فيها الدكتورة سعاد الأسعد عن الميناء الهوية، فتطرقت إلى تاريخ المدينة لتحديد هويتها عبر العصور. وتحدثت المهندسة سونيا قرعان الصوالحي التي درست رموزا تاريخية في كنيسة مار جاورجيوس الأثرية في الميناء.

وختاما كانت مداخلة الدكتور حسن بدوي عن المقالع الحجرية في الميناء الفينيقية، مشيرا بالوثائق والخرائط إلى أماكن قطع الحجارة وتجهيزها للبناء.
 

  • شارك الخبر