hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الشيخ قبلان: الاسلام دين الوحدة والتعاون

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 14:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان السفير الالماني مارتن هوت في زيارة تعارفية قدم خلالها السفير تعازيه بشهداء التفجيرين الارهابيين في منطقة برج البراجنة، معربا عن اسفه وحزنه لسقوط الابرياء.

ورحب قبلان بالسفير الجديد "في وطنه الثاني"، متمنيا له "التوفيق في مهامه لتعزيز العلاقات بين الدولتين والشعبين الصديقين، ولا سيما ان المانيا دولة صديقة للبنان احتضنت ابناء الجالية اللبنانية الذين يشعرون بانهم في وطنهم الثاني لما يلاقونه من حسن تعاون رسمي شعبي".

وأكد قبلان أن "اللبنانيين جسم واحد بأطراف متعددة واخوة متعاونون على الخير، وعلينا كلبنانيين ان ندعم الاحترام المتبادل، فنحصن وحدتنا الوطنية ونعزز تعاوننا وتفانينا في مواجهة المؤامرات التي تهدد لبنان"، مشددا على أن "الاسلام دين التوحيد والوحدة والتعاون وهو يرفض الظلم وينبذ الارهاب لانه يعتبر الانسان أخا للانسان، لا يظلمه ولا يسمح بالاعتداء اليه او الاساءة اليه".

وأضاف "ان اسرائيل مصدر الشر وهي تتحمل مسؤولية كل المشاكل التي تعصف بالمنطقة، فالكيان الصهيوني الذي شرد الشعب الفلسطيني واغتصب الارض وانتهك المقدسات يرعى الارهاب الدولي ويدعمه، وعلى دول العالم ان تلجم اسرائيل عن عدوانها فتدعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم".

وأعرب السفير عن سروره بلقاء قبلان واعجابه "بالتعايش الاسلامي-المسيحي في لبنان وتعاون اللبنانيين لحفظ وطنهم"، منوها "بحرص الامام قبلان على ترسيخ هذا التعاون وحفظ الوحدة الوطنية".

واستقبل قبلان أيضا وفدا دينيا سويسريا مشتركا ضم: رئيس مؤتمر الكنائس الكاثوليكية المطران ماركوس بوشل، ورئيس اتحاد الكنائس الانجيلية القس غوتفريد، ورجال دين يرافقهم عضو لجنة اللحوار الاسلامي-المسيحي حارس شهاب. وقدم اعضاء الوفد التعازي لقبلان بشهداء تفجيري برج البراجنة، معربين عن ألمهم العميق لسقوط ضحايا جراء التفجيرات الارهابية التي تضرب العالم، وكانت وجهات النظر متفقة على استنكار الارهاب وضرورة محاربته وتعميق العلاقات الاسلامية-المسيحية لما فيه مصلحة الانسان وترسيخ ثقافة التعايش بين الاديان.

وشدد قبلان على "ضرورة ان يعود اصحاب الديانات الى تعاليم الانبياء التي تأمرهم بالمحبة والتعاون والتحلي بمكارم الاخلاق، فيتضامنوا في مواجهة الارهاب ويتمسكوا بالمبادىء والاصول والفضائل والقيم وينبذوا الاحقاد ليكون الانسان مكرما، فيتعاونوا لما فيه مصلحة الانسان وحفظه حتى نكون في خط الاعتدال مما يحتم ان نتعاون كرجال الدين على نشر ثقافة المحبة والتعاون في مواجهة القتل والارهاب والعنف والظلم والتكفير، فالانسان خليفة الله على الارض وعلينا ان نكون في خدمة الانسان فنحفظ امنه وسلامته وكرامته ولا سيما ان الاديان جاءت لخدمة الانسان وحفظه وتكريمه وارشاده الى سبيل الصلاح والخير".
 

  • شارك الخبر