إحتفل فرعا الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في نيويورك ونيوجرسي بذكرى الـ72 لإستقلال لبنان، برعاية قنصل لبنان العام في نيويورك مجدي رمضان وفي حضور حشد من أبناء الجالية اللبنانية.

وكعادتها في كل سنة، كرمت الجامعة كلا من الدكتورة سوزان صايغ عفيف، الدكتور ناجي أبي شاهين والدكتور توفيق الصفا حيث قدمت لكل منهم مجسما من البرونز يرمز إلى المهاجر القروي اللبناني تقديرا لإنجازاتهم في مجال أعمالهم.

قدمت الحفلة الإعلامية ريتا عجيل الزعني، وافتتح الحفل بالنشيدين الأميركي واللبناني ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء المدنيين الذين سقطوا نتيجة التفجيرات الإرهابية.

ثم ألقى القنصل العام مجدي رمضان كلمة شبه فيها "الشعب اللبناني بطائر الفينيق الذي ينبعث من الرماد"، ودعا المغتربين إلى "عدم فقدان الأمل بالوطن الأم بالرغم من كل ما يتعرض له من ضغوطات أمنية، إقتصادية، بيئية إضافة إلى مشكلة اللاجئين".

وألقى رئيس فرع الجامعة في نيويورك الدكتور وسام حويك، كلمة أكد فيها "وحدة الصف الإغترابي"، داعيا "المسؤولين اللبنانيين إلى إنتخاب رئيس للبلاد لأنه لا وطن من دون رئيس ولا شعب من دون وطن"، مطالبا "تفعيل الدولة كي تقوم بواجباتها تجاه مواطنيها".

وألقى رئيس فرع الجامعة في نيوجرسي مراد كاريو كلمة رحب فيها بالحضور من فعاليات الجالية، داعيا إلى وحدة أبناء الوطن في الإغتراب ومهنئا المكرمات والمكرمين في هذه الحفلة.

كما دعا "المسؤولين اللبنانيين الى الترفع عن المصالح الخاصة وحل المشاكل الداخلية كافة".

وأطلق فرعا الجامعة في نيويورك ونيوجرسي "جائزة العالم اللبناني حسن كامل الصباح" السنوية تخليدا لذكراه، والتي تقدم لمتفوق أو متفوقة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقد فازت هذا العام طالبة الدكتوراه ريما أبي سعد بالجائزة المادية فتسلمتها من قنصل لبنان العام مجدي رمضان ومن نائب رئيس جامعة نيوجرسي للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور فادي الديك ومن أكرم حرب عن لجنة حسن كامل الصباح ممثلا بنائب رئيس فرع الجامعة في نيويورك محمود الصفا.