شن الطيران الحربي الروسي غارات على جرود القلمون من الجهة السورية سمعت إلى الداخل اللبناني، وحصل الامر بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش اللبناني استهدف المسلحين في جرود عرسال وراس بعلبك، وهذه الطلعات الجوية كانت تجريبية لناحية الوقت الذي تستغرقه رحلة الطائرات من اللاذقية إلى القلمون، كما أن النظام السوري زود الجيش الروسي بالخرائط ومراكز المسلحين في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، ان غارات الطيرن الروسي إستهدفت جرود الجراجير وفليطة، مشيرا إلى ان الخسائر كانت كبيرة في صفوف المسلحين، متوقعا أن يشن الطيران الروسي غارات اضافية في الايام المقبلة بعدما رفع عدد الطائرات المشاركة في المعارك السورية.
ولفت المصدر المطلع إلى أن الطيران الروسي لن يخرق السيادة اللبنانية من دون وضع المعنيين في لبنان بالأجواء، وخصوصا بعد خرق 3 طوفات روسية الاجواء اللبنانية في منطقة وادي خالد آتية من حمص، من دون سماع أي ردة فعل في الداخل اللبناني على الصعد كافة، ورأى أن الغارات الروسية في حال تكثفت على الجرود فهي ستخفض من الخطر على الدولة اللبنانية لأن حزب الله لم يتابع المعركة في القلمون الغربي بسبب المعارك في الزبداني منذ أشهر، وان هذه الغارات قد تخفض من نسبة المسلحين الذين يتسللون يوميا نحو لبنان ويهددون الأمن عبر المشاركة في خلايا مسلحة.
ورأى المصدر ان روسيا من الممكن ان تستهدف المسلحين السوريين في الداخل اللبناني من جهة جرود عرسال او راس بعلبك ولكن طبعا بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
أخبار ذات صلة
