رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان ان الإعلام حمّل لقاء الرئيس سعد الحريري بالنائب سليمان فرنجية أكثر مما يحتمل بكثير.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال زهرمان: بعدما وصلنا الى ظروف استثنائية أكان على المستويين الأمني والاقتصادي، كانت الحاجة ملحة لخطوة ما.
وذكّر زهرمان بالخطوة الإنقاذية التي أقدم عليها الرئيس الحريري وأدت الى عقد الجلسة التشريعية الأخيرة. واضاف: اليوم ايضاً يسعى الحريري الى إحداث خرق ما في موضوع التوصّل الى تسوية بالنسبة الى الإستحقاق الرئاسي، وبالتالي سلسلة اللقاءات التي يعقدها تندرج في هذا السياق.
وتابع: الجميع يعلم أن تيار "المستقبل" منفتح على الحوار مع كل الأفرقاء، وكنّا قد أجرينا حواراً مع التيار "الوطني الحر" الآن نجري حواراً مع "حزب الله"، كذلك نشارك في الحوار النيابي، ولا شيء يمنع الحوار مع أطراف أخرى، وبالتالي الحوار مع فرنجية يندرج في هذا الإطار.
وشدّد على أن الحريري يبحث عن خرق ما لهذه الأزمة، وفي الوقت ذاته مازال عند قناعته بضرورة إنتخاب رئيس توافقي، كما لا يوجد "فيتو" على أي اسم، قائلاً: المهم ان يكون الرئيس توافقياً ترضى عنه كل الأطراف.
ورداً على سؤال، شدّد زهرمان على أن الأولوية في الوقت الراهن هي للإستحقاق الرئاسي، مشيراً الى أن المبادرة التي كان قد أطلقها الرئيس الحريري منذ نحو عام وبضعة أشهر ما زالت سارية المفعول، حيث أن إنتخاب الرئيس أولاً وبعد ذلك تشكل حكومة وإقرار قانون جديد للإنتخابات النيابية.
وذكّر زهرمان "بربط النزاع" مع الفريق الآخر الأمر الذي يشمل السلاح غير الشرعي ومشاركة "حزب الله" بالحرب في سوريا، والذي لا يمكن ان نساوم عليه.
وقال: صحيح أننا في حوار مع عدد كبير من الأطراف إلا أن ذلك لا يعني التراجع عن الثوابت والسكوت عن السلاح المتفلّت، ولا إمكانية في هذا المجال لأي مقايضة.
أخبار ذات صلة
