افتتحت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الايام العلمية الاربعة التي دعا اليها مدير عام المصلحة الدكتور ميشال افرام، ما بين قاعات تل عمارة في رياق ومختبرات الفنار في بيروت، يتخللها مناقشة مختلف المواضيع الزراعية والابحاث العلمية والزراعية ونتائجها ووضع اقتراحات لمشاريع البحث والاختبارات المطلوبة للعام المقبل.

فقد انطلقت الايام العلمية يوم امس الثلاثاء في تل عمارة في رياق تم خلالها الاطلاع على نتائج الفحوصات التي خضعت لها قطاعات الزيتون وزيت الزيتون، الحمضيات، والبطاطا.

واشار افرام الى ان عدد الفحوصات المخبرية التي اجرتها مختبرات مصلحة الابحاث العلمية الزراعية طوال العام الحالي تزيد عن 160 الف فحص مخبري ويتعلق أغلبها بنتائج الفحوصات المخبرية عن سلامة المياه والسلامة الغذائية والصحية، عدا عن اختبارات تتعلق بتطوير القطاعات الزراعية كافة"، موضحا "ان عدد فحوصات سلامة الغذاء والمياه بلغت هذه السنة 150 الف فحص وهذا يؤشر على خوف اللبنانيين مما يتناولونه وما هو متوفر بين ايديهم، فليجأون الى هذه الفحوصات للتأكد من سلامته وهذا دليل وعي من شانه تطوير عملية حماية الغذاء وتحصين سلامته".

اضاف: "كما شهدت مختبرات المصلحة حوالي 5 الاف فحص يتعلق بتحاليل التربة والاسمدة واكثر من الف فحص يتعلق بموضوع الامراض، وبلغ عدد فحوصات الاختبارات على الحشرات والامراض الحجرية حوالي الفي فحص مخبري والفي فحص من اجل جودة ونوعية الزيت، كما سيتم الحديث عن نتائج 90 مشروع بحث علمي في مختلف المجالات الزراعية والنباتية.

واستكملت اليوم الاعمال العلمية في تل عمارة لمناقشة نتائج الاشجار المثمرة، العنب، البقوليات واستعراض نتائج الاختبارات التي خضعت لها الشتول من اشجار مثمرة وزينة وصولا الى الشتول والنباتات الطبية.

وتنتقل الايام العلمية في يومها الثالث، يوم غد الخميس، الى مختبرات الفنار حيث ستناقش نتائج تربية الحيوان من امراض وتحاليل ودواجن، اضافة الى استعراض نتائج تحاليل الصناعات الغذائية بكل اقسامها، وقد وصف افرام هذه المناقشة بأكثر من ضرورية ومهمة ومرد ذلك يعود الى نتائج اختبارات سلامة الغذاء بكل اقسامها وتحاليلها.

وتختتم الايام العلمية يوم السبت المقبل في مختبر الفنار الذي يشهد مناقشة اختبارات وفحوصات الري، المناخ، التربة، الاسمدة من خلال نتائج مشاريع ادارة المياه والتغيير المناخي ونتائج تحاليل التربة والاسمدة والمياه والتورب و الانذار المبكر واعمال مخبرية.