hit counter script
شريط الأحداث

مقالات مختارة - مفيد سرحال

الامن الفرنسي ... «والمساعد جميل»

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 06:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

الديار

فرنسا بعد المذبحة وهول الدم المراق على جنبات «إيفل» فضحت «هولاند» المشغول بتصريف عمولات الصفقات والمنهمك بتزيين و«زوزقة» «ثوار سوريا»، وبدأ عصر فرنسي جديد للشعب المفطور على الثورات لا بل صانعها ومروّج مبادئها في العالم فذهبت أجهزة الاستخبارات الفرنسية مذهباً منسقاً مع الجمهور الفرنسي المستيقظ من تنويم متعمد من السلطة الفرنسية المستباحة بالبترودولار واصابع «يهوه» التي تحرك مفاصل البلاد وتغيب العباد عن الحقيقة والمصالح الحقيقية للشعب الفرنسي.
وفي هذا المجال يقول مصدر ديبلوماسي عربي: ان الصحوة الشعبية الفرنسية عقب الصدمة الدموية من «الثوار» الذين اتخمهم هولاند بنعمه التدريبية والتسليحية لإسقاط النظام السوري والاطاحة بالرئيس الأسد، بدا ملحوظاً انها ستشكل حجر الزاوية في نهضة شعبية أوروبية مرتكزها الجمهور الفرنسي الغاضب من سياسة حكومته الخرقاء الشوهاء التي قامت على التزوير والغش وقلب الحقائق والتعمية عن الخطر الحقيقي حتى بدأت تسمع أصوات من سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى تدعو الى الوقوف الى جانب الرئيس بشار الأسد في مواجهته للإرهاب لأنه مصدر الخطر الحقيقي على الانسانية جمعاء وكل التسويق والتسويغ اللامنطقي واللاأخلاقي الذي اعتمدته السلطات الفرنسية وغيرها من الحكومات الاوروبية لقاء رزم المال والعمولات والرشى سيبقى لطخة عار على جبين هذه الحكومات وما نقله برلمانيون فرنسيون وأمنيون في الساعات الأخيرة للقيادة السورية، بحسب المصدر الديبلوماسي، عن حجم الفساد المتمثل بشراء كبار المسؤولين الفرنسيين سيسجل في خانة جرائم الخيانة العظمى لأن الدم الذي سال في فرنسا من الأبرياء على يد الارهاب الذي استحوذ على دعم وتمويل وتسهيل الأنشطة العسكرية من قبل هؤلاء المسؤولين هو في ذمتهم ويتحملون تبعاته الثقيلة لانهم احتضنوا الأفاعي في بزاتهم الرسمية وردهات وصالونات مقارهم الرسمية وصوبوا خطأ على نظام الأسد كرمى لعيني اسرائيل ومصالحها الأمنية في المنطقة وفي مقدمها تدمير الجيش العربي السوري.
واشار المصدر الى ان الافاعي ارتدت الى عنق هولاند ولدغته في مقتله في شريان ديمومة حياته السياسية وسقوطه سيكون مدوياً لأنه محكوم عليه بتحمّل كل هذا الدم والانصياع لارادة الشعب الفرنسي وسيلحق به كل القادة الاوروبيين والغربيين الذين بدأوا يتحسسون رؤوسهم مرتين مرة من الارهاب ومرة من شعوبهم ايذاناً بولادة اوروبا جديدة متحالفة مع الفاتيكان وروسيا، لان الفاتيكان لم يعد قادراً على السكوت ازاء حكومات اوروبية تدعم الارهاب الذي سحق المسيحية في مهدها كما ان روسيا لن تنتظرهم في القوقاز وكذلك لن يسكت الشعب الاوروبي عن حكوماته التي تغذي الارهاب لقتلهم بأشنع الأساليب الهمجية كما حصل في فرنسا.
 

  • شارك الخبر