hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

غرفة طرابلس اطلقت برامج التعليم المستمر بالتعاون مع الجامعة الأميركية ببيروت

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 11:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شهدت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وبالتعاون مع الجامعة الأميركية، حفل إطلاق العمل بمذكرة التفاهم وبدء التدريب على مختلف البرامج التي يتضمنها مركز التعليم المستمر في الجامعة الأميركية، وسط مشاركة مدير مركز التعليم المستمر زياد شعبان وفريق الهيئة التعليمية والمدربين في المركز،السيدة نهلا حاماتي رئيسة المنطقة التربوية في الشمال ممثلة بالإستاذة صونيا درباس وحضور رئيس البلدية السابق الدكتور نادر غزال والرئيس السابق لمجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي المهندس منذر شعراني، مستشار الوزير جبران باسيل طوني ماروني، هشام أبو جودة عن جمعية المستشارون والتنمية، رئيس إتحاد أرباب العمل عبدالله المير وأعضاء مجلس إدارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي جان السيد، مجيد شماس، وفاعليات علمية وأكاديمية وتربوية وإجتماعية وهيئات إقتصادية وجمعيات معلوماتية وتجمعات أهلية ومدنية.

إستهل الرئيس توفيق دبوسي كلمته قائلا:" نحييكم من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ملتمسين معكم الخير كل الخير، بالرغم من كل الظروف الصعبة والقاسية، التي نمر بها على مختلف المستويات، ومعذلك، فإننا في حال من الجهوزية الدائمة، للإقدام على توقيع عدد من إتفاقيات التعاون على كل المستويات والتي من شأنها أن تصب في المصالح العليا لمجتمعنا سواء أكان في طرابلس أو منطقة الشمال أو في أي منطقة من مناطق الوطن اللبناني".

وأعلن:"نحن نطلق برامج التعليم المستمر المنبثق من الجامعة الأميركية في بيروت، وفقا لبروتوكول التعاون المبرم بين الغرفة والجامعة، وعلى أساسه سنقوم في جو من الشراكة بتنظيم دورات علمية تخصصية نضعها بتصرف أبناء مجتمعنا الطرابلسي والشمالي، أما الشهادات المتعلقة بتلك الدورات، فتصدر حكما عن إدارة الجامعة الأميركية في بيروت".

وأعلن دبوسي:" إننا نضع أمام الهيئات والجمعيات وطلاب العلم والمعرفة، هذه الخدمة العلمية، لأن لدينا الثقة والإيمان بسلاح العلم والثقافة والمعرفة، وإننا نرى أيضا، أن من واجبنا على نطاق غرفة طرابلس ولبنان الشمالي،المساهمة في إعداد المستقبل الزاهر والواعد، لأبناءنا رأسمالنا الحقيقي ولأن لدينا قناعة راسخة، أن الإقتصاد الأفضل، لا يمكن أن يستند إلا على العلم والمعرفة والتقنية الدراسية المتطورة، وأن الإقتصاد بدوره أساسي في تركيبة المجتمع والوطن".

ولفت :"إذا كنا اليوم نتحدث في المواضيع العلمية والأكاديمية، فقد تحدثنا بالأمس القريب وخلال زيارتنا لمعرض رشيد كرامي الدولي، في كافة السبل الآيلة الى تطوير بنيته وتحديث تشريعاته الناظمة، من أجل أن تتضافر الجهود المشتركة لتجديد دور هذا المرفق الإقتصادي الحيوي المفيد، ليس لدورة الحياة الإقتصادية على نطاق طرابلس والشمال وإنما على مستوى دورة الحياة الإقتصادية الوطنية الجامعة".

وأكد:"أننا من خلال مجلس إدارة غرفتنا، نشدد على أن نشكل دائما "قيمة مضافة" في تعاوننا في كل الإتجاهات، لأنني أعود وأؤكد أننا نضع نصب أعيننا مصلحة الإنسان اللبناني، في وقت تتطلب الظروف المحيطة بالدولة ومؤسساتها، الإلتفاف حولها، لأن لا غنى لنا عن الدولة بكل سلطاتها ومؤسساتها، بالرغم من أننا ندرك، أن الدولة في حال من الشلل، والمجلس النيابي في حال مضطرب، والحكومة لا تجتمع، ولم نتوصل لغاية تاريخه الى إنتخاب رئيس للجمهورية، وأمام هذه الصورة القاتمة، نحن من المؤمنين بقدراتنا، ونثق بذواتنا، وقادرين على العطاء".

وختم قائلا:"لا يسعني إلا أن أتوجه بشكري الخالص الى أصدقائنا في الجامعة الأميركية، والى جميع القيمين على برامج التعليم المستمر، يتقدمهم مدير التعليم المستمر زياد شعبان".

ومن ثم تحدث مدير التعليم المستمر لدى الجامعة الأميركية زياد شعبان معربا منذ البداية "عن مشاعر الود والإنشراح، كلما أتينا الى منطقة الشمال، وبشكل خاص، كلما إلتقينا الرئيس توفيق دبوسي، الذي يشكل حالة إيجابية دائمة ومتواصلة، تضع تطلعاتنا موضع التنفيذ، وإذا كان توقيع مذكرة التعاون هو مسألة أساسية وحيوية، فإن ما يتم تحقيقه على أرض الواقع في الشمال، ومن خلال غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، مسألة كبرى للغاية، لماذا؟ لأنها المرة الأولى في تاريخ الجامعة الأميركية، تخرج برامجها من العاصمة بإتجاه الشمال، وهذه البادرة هي انجاز كبير بحد ذاته، وهي وليدة تصميم وإصرار الرئيس دبوسي، الذي يشدد خلال إجتماعات عملنا الثنائي، عن السبل والوسائل المساعدة على وضع برامج التعليم المستمر موضع التنفيذ، لتستفيد منها الشرائح الأوسع على نطاق طرابلس ولبنان الشمالي.

ومن ثم أعطى شعبان "صورة موجزة وكاملة عن ماهية التعليم المستمر، المنبثق من الجامعة الأميركية، وعن مضامينه وعن التخصصات التي يضمها، ولفت الى أن المعلومات الإضافية يمكن للجميع الحصول عليها من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي من خلال وحدة التنسيق مع برنامجنا المستمر".  

  • شارك الخبر