hit counter script
شريط الأحداث

- انطوان غطاس صعب

نائبة حاكم ولاية ايواه لموقعنا: ولايتنا ترجّح كفة الانتخابات... زولد: نرفض الاتفاق النووي

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 06:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

العالم كلّه اتّحد ضد الارهاب غداة التفجيرات الارهابية في مصر ولبنان وفرنسا، وبدا أن ما يدور اليوم على الساحة العالمية انما هو حرب عالمية ثالثة ضد التطرّف والارهاب والتكفير. وهذا المستجدّ بات أيضاً طاغياً على عناوين الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.
ومع ان الأوضاع الداخلية والاقتصادية يفترض أن تقود حملات المرشحين الرئاسيين، في كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي، فان التطورات الاقليمية المتسارعة استحوذت على القسم الأكبر من خطب هؤلاء في الولايات كافةً. حيث تشدّد المرشحة الديموقراطية كلينتون على ضرورة التوحّد لمواجهة التطرّف وليس "الاسلام المتشدّد" كما يسمّونه الجمهوريون. وفي هذا الموقف أيضاً يلتقي نوعاً ما أغلبية المرشحين عن الحزب الديموقراطي. في حين المرشحين الخمسة عشر الجمهوريين منقسمين بين مؤيد لأولوية السياسة الخارجية، وآخر يطالب بتحسين أوضاع الاميركيين في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها.
ومع أن كلمة الفصل في هذا المجال تبقى للرأي العام الأميركي، فان القضايا الخارجية، وتحديداً ما يتصل منها بالشرق الأوسط ستكون الطبق الرئيسي في الحملات الجمهورية والديموقراطية على حدّ سواء.
وفي هذا المجال قال مسؤول التواصل الاعلامي في الحزب الجمهوري شارلي زولد لموقع "ليبانون فايلز" أنه مع أن الجمهوريين معروف عنهم تاريخياً تشدّدهم تجاه السياسة الخارجية، فان هناك من بين المرشحين عن الحزب الجمهوري من يدعو الى الانغلاق والانصراف الى متابعة الأوضاع الداخلية والاقتصادية، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية، وتعزيز الحرية الفردية، وهي موضوعات خسرنا الانتخابات الرئاسية السابقة بسببها، مشدداً على أن السياسة الخارجية أصلاً يشارك في وضعها ليس الرئيس فحسب، وانما الكونغرس أيضاً بمجلسي النواب والشيوخ. وكشف زولد أن معظم المرشحين الجمهوريين يلتقون تقريباً عند رفض الاتفاق النووي الايراني، لأنه برأيهم لا يساهم في تقويض مشاريع ايران التوسعية في المنطقة.
في غضون ذلك، اعتبرت نائبة حاكم ولاية "ايواه" كيم رينولدز أن الحملات الانتخابية هذه المرّة قد تختلف عن سابقاتها لناحية وجود عنوان جديد اسمه "الارهاب"، متحدّثةً عن تحديات جديدة أمام السلطات الأميركية في الولايات كافة تفرضها مسألة اللاجئين الى أميركا، مشيرةً من جهة ثانية الى أن ولاية "ايواه" تسمّى swing state، أي الولاية المرجّحة، كونها تضمّ فئة كبيرة من المستقلين، ومنقسمة بين الجمهوريين والديموقراطيين.
 

  • شارك الخبر