hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 16/11/2015

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 23:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

اذا كان العالم متضامنا ومتعاونا لمواجهة الارهاب فكيف لا يتضامن ويتعاون قادة لبنان للغاية نفسها؟

لقد أصبح التضامن والتعاون بين الزعامات والقيادات والمراجع اللبنانية أمرا ملحا في ظل احساس الجميع بالخوف أو شعورهم بدقة الوضع. ولذا فإن هيئة الحوار الوطني التي ستلتئم في عين التينة غدا مدعوة الى تلقف الجو السياسي الدولي وترجمة المواقف السياسية المحلية وخطة إنقاذ لتوفير الغطاء السياسي للقوى والأجهزة الأمنية لتحصين الإستقرار وتحسين الأحوال في البلد بإنتخاب رئيس للجمهورية ثم قيام حكومة العهد الأولى حكومة كل لبنان. وبعد ذلك صياغة قانون للإنتخابات وإجراء هذه الانتخابات.

ويبدو أن المدماك الأول قد رفع من خلال المواقف التي أطلقت منذ جريمة التفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت الشرق أوسطية وهجمات باريس الدولية.

وفي هذه الأوقات مجموعة العشرين أكدت على مكافحة الإرهاب أمنيا وسياسيا وماليا كما أن الرئيس الفرنسي أشار الى أن سوريا أصبحت مصدرا للإرهاب مشددا على الحل السياسي وعلى عدم إعطاء دور للرئيس بشار الأسد، وفي هذه النقطة أكد الأمر نفسه الرئيس أوباما ووزير الخارجية الأميركي جون كيري من انطاليا لكن الأخير ركز على الإنتقال السياسي وعلى حوار المعارضة السورية مع النظام.


===============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

على قدر التحدي رصدت صراحة الرئيس الروسي بوتين في قمة العشرين، لم يرض بالتصريحات الانشائية بل قدم صورا للاقمار الاصطناعية عن تجارة داعش بالنفط.

اربعون دولة تمول الارهاب ومن بينها دول كانت تشارك على طاولة العشرين في انطاليا فهل احرجتها الصور الروسية؟ أم ان الحرج في استحقاق العواصم الغربية حقيقة وصول الارهاب الى قلب اوروبا؟ اجراءات عشرينية لمواجهة التطرف لا تعتمد على الوسائل العسكرية بل تجفيف منابع تمويل الارهابيين وضبط الحدود ومن هنا كان الرئيس الاميركي يجزم بعد ارسال قوات برية لمحاربة داعش فيما كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعلن عن خطة المواجهة.

فالتخطيط للهجمات تم في سوريا واعد في بلجيكا ونفذ على الارض الفرنسية لكن عزم باريس لن يتراجع عن محاربة داعش.

هولاند استند الى المخاطر لتمديد حالة الطوارئ الى ثلاثة اشهر وتشديد الاجراءات الحدودية .

في العواصم الاوروبية قلق يرصد على مدار الساعة فالارهابيون الذين عادوا من سوريا الى بلادهم بالمئات اين هم وماذا يخططون؟ منهم عبدالحميد ابو العواد العقل المدبر لتفجيرات باريس هو نفسه ابو عمر السوسي وهو نفسه ابو عمر البلجيكي الذي تزعم داعش في دير الزور السورية.

التنظيم الارهابي نفسه ايضا الذي خطط لتفجير لبنان والهدف قتل المدنيين واشعال الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين، شهداء ارتقوا لكن هدف الفتنة لم يتحقق بفضل وعي لبناني وخطوات امنية سريعة لاجهزة لبنانية كالامن العام الذي كشف خلال ساعات عن المخطط والممول والمدبر والمنفذ.

رحلة الانتحاريين من جرود عرسال الى طرابلس والاقامة في الاشرفية قبل التفجير الارهابي في الضاحية الجنوبية كشفت تفاصيلها القوى الامنية ما يؤكد فعالية الاجهزة في لبنان ويفرض سياسيا تحقيق الانجازات بعد رصد الاجواء الايجابية وهذا ما هو مدرج على جدول اعمال الحوار.


==============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

التحقيقات كالكلمات المفاتيح على محركات البحث، تعطي النتيجة ذاتها: الرقة في سوريا، التحرك في اتجاه لبنان والتحرك في اتجاه باريس... إلى لبنان عبر البر، ومحطة في شقة في الاشرفيه، وإلى باريس عبر خارطة طريق اللاجئين، مع دعم لوجستي من بلجيكا التي تحوّلت إلى العمق الاستراتيجي لإعداد الارهابيين. والنتيجة أن الرعب يلف العالم... زعماء العالم: من هولاند إلى أوباما إلى بوتين إلى كاميرون، ليس على ألسنتهم سوى إسم واحد: داعش. ثم يلحقون هذه الكلمة بكيفية مواجهتها: مجموعة الدول العشرين تتحدث عن زيادة تبادل المعلومات المخابراتية. هولاند يعد بسلسلة من الإجراءات لعل ابرزها توظيف عشرات الآلاف في أجهزة المخابرات، الامر ذاته بالنسبة إلى ديفيد كاميرون.

كل هذا الكلام لم يستبق عملية قبل وقوعها: لا في باريس ولا في شرم الشيخ ولا في بيروت، كل الملفات تتكشف بعد وقوع الجريمة، فجأة تفتح ملفات التنصت، وفجأة تتسابق أجهزة المخابرات بأنها تملك معلومات موثوقة على هذا أو ذاك من الإرهابيين، لكن كل هذه التقنيات وكل هذه الأطنان من الملفات، لم تمنع ما حصل في باريس ولا في الضاحية الجنوبية ولا في شرم الشيخ، وربما هذا ما دفع المسؤولين المعنيين، سواء في فرنسا او في لبنان، إلى توقع المزيد من العمليات، من دون القدرة على تحديد زمانها او مكانها.


===============================


* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

الارهاب يؤرق اوروبا ومعها العالم، وشوارع مدن القارة العجوز أضحت ساحة لحروب امنية المخفي منها والمعلن، وزعماء اوروبيون يتناوبون على التحذير من الآتي الاعظم بعد اعتداءات باريس الدامية، التي ادخلت جمهورية فرنسا الخامسة في دوامة قوانين الطوارئ والتدابير الاستثنائية، وهو مشهد نادر في اوروبا العصر الحديث.

تحذير وترقب للآتي جاءا متأخرين، فتحت العين الغربية نمت وحوش الارهاب بفعلة أكثر من فاعل، وفي اقفاص الدعم المالي والفكري تغذت ثعابين بدأت تلدغ اصحابها من المحيط الى الخليج. دعم وثقته روسيا بأقمارها الاصطناعية، وحاجج به رئيسها فلاديمير بوتين نظراءه في قمة العشرين، مقدما الادلة على صوابية قرار الكرملين للتدخل في سوريا، ومن قناة الغرب بجناحيه الاوروبي والاميركي، غمز قيصر موسكو، كاشفا ان إرهاب داعش مول من اربعين دولة بينها اعضاء في قمة انطاليا.

إرهاب لم ينل من صمود اللبنانيين، فنبض برج البراجنة استعاد حيويته، رافعا ركام الحقد ووائدا في المهد بذور فتنة أريد تعميمها على خريطة الوطن، لكن رياح اللبنانيين عاكست المدبرين والمنفذين الذين يتساقطون امام الضربات الامنية، وفي هذا الاطار تكشف المنار صور وأسماء الانتحاريين من جبل محسن الى برج البراجنة، فيما الاجواء السياسية مهيأة لتحقيق خرق ما عشية انعقاد جلسة الحوار الجديدة التي ستعقد في عين التينة بدلا من مجلس النواب.


===============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

حين يجلس رجل ملتح، في قلب باريس، بصفة داعية إسلام أو مرب ديني، ويغسل أدمغة أطفال دون العاشرة من عمرهم، بأن الموسيقى هي من صنع الشيطان. وبأن الذين يستمعون إلى الموسيقى يجب أن يتحولوا إلى قرود وخنازير. هل من يسأل بعد، لماذا، ولأي سبب، ومن هاجم ملهى باتاكلان في العاصمة الفرنسية؟ إنه مثل واحد من عشرات، بل من مئات الأمثلة التي تدل بوضوح على هوية الإرهابيين. وعلى وجوههم وأسمائهم وجنسياتهم.

واقعة من مئات الوقائع الموثقة بالصوت والصورة، التي تفضح جذور الإرهاب، ومكامنه في العقل والفكر، قبل أن يصير في الخنجر والسكين، وقبل أن يستقوي بالمال والوحوش.

من باريس إلى بروكسل، ومن برج البراجنة إلى الموصل وحش واحد، إرهابي واحد، فكر إلغائي مجرم قاتل واحد. يرفض البعض الاعتراف به. ويعيش البعض حياله حالة إنكار. حالة انفصام. حالة رفض للمرض. ومكابرة على السرطان. ومساكنة مع الشيطان، من أجل حفنة من الدنانير... من مذبحة باريس وقبلها وبعدها، وحتى نعرف ونعترف بهذا الوحش، سيظل الأبرياء يسقطون، وستظل الضحايا تردى مجانا وعبثا، لأن ملتحيا كهذا يعلم الأطفال ما يعلمه.


===============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

كشف لبنان في السياسة كشفه امنيا وعبثا الاكتفاء بالانجازات الامنية على اهميتها لحماية الدولة كذلك من العبث الرهان على جيش دولي متحد سيزحف الى المنطقة لمحاربة داعش واقتلاعها منها فينزاح الخطر عن لبنان، هذا يعني الحرب حصلت ام لم تحصل لا تعفي اللبنانيين معركة تحصين الداخل باعادة بناء هرم الدولة بدءا من رأسه وتخفيف الانغماس في الحرب السورية واقفال الحدود بواسطة الجيش، والا فان مأساة برج البراجنة ستتكرر. وزير الداخلية حذر من الامر الامس ونحن نصدقه.

في السياق يأمل المراقبون الا تكون هبة الانفتاح التي عبر عنها السيد حسن نصرالله وعيا صادقا ولكن ظرفيا، في اي حال التحدي الان يكمن في قدرة طاولة الحوار على جمع المشتركات بين مكوناتها والتي يفترض ان تتظهر افعالها باعادة تشغيل محركات الحكومة وبجمع سلال الحلول التي تقدم بها فريق الرابع عشر من اذار تكرارا مع سلة الحزب في يوم الشهيد، على ان يشكل انتخاب الرئيس اول المسار.

في الانتظار تفكيك الخلية التي ارتكبت مجزرة برج البراجنة يؤكد فعالية الاجهزة الامنية لكنه يؤكد ايضا تعدد الخلايا واصرار مشغليها على ضم لبنان الى مائدة الموت الاقليمية.


=============================


* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

هاجس واحد يلف العالم، انه تنظيم داعش الارهابي، والذي اطلق صفارة الانذار للمجتمع الدولي باكمله، بعد تفجيرات باريس الانتحارية.

هذا الهاجس كان في صلب قمة العشرين التي انهت اعمالها في انطاليا التركية، كما بدأتها بالوقوف دقيقة صمت، حدادا على ارواح تفجيرات باريس.

القمة التي اكدت عزمها على مكافحة الإرهاب، دعت الى السعي لحل توافقي بين كل الأطراف في سوريا، بالاضافة الى مواجهة أزمة اللاجئين؛ في وقت اكد الرئيس الاميركي باراك أوباما موقف بلاده، وهو ألا مكان لبشارالأسد في مستقبل سوريا.

أما في فرنسا، فقد كشفت الاجهزة الامنية العقل المدبر لتفجيرات باريس فيما توعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن بلاده ستدمر الارهاب.

اما في لبنان، فلا تزال وقفات التضامن مع اهالي برج البراجنة بعد التفجير الارهابي المزدوج تتواصل، فيما تلتئم طاولة الحوار الوطني غدا في جولتها العاشرة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، بدلا من مجلس النواب وستفرض التطورات الامنية التي شهدتها البلاد نفسها على المتحاوين، وكذلك الانجاز الامني الذي حققته شعبة المعلومات، ولن تغيب ايضا المواقف السياسية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وما تبعها من ردود فعل ابرزها للرئيس سعد الحريري.


===============================


* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

أقفلت السياسة أفواهها وتسلم الأمن دفة الخبر لربط الخيوط التفجيرية ومهربيها ومموليها ومصدري أوامرها من إمارة داعش في سوريا الى نقاط العبور اللبنانية مداخل الشقق المستخدمة للتفجير بين محيط مخيم برج البراجنة والأشرفية رصدت بالكاميرا المجردة التي دخلتها الجديد وعاينت الممرات المؤدية إلى أهداف كانت موضوعة في عين الاستهداف الإرهابيون العابرون من الحدود مدت لهم أيادي العون اللبنانية بهدف تجاري حسب توصيف المصادر الأمنية التي ميزت بين إرهاب ومهرب لكن بالنسبة إلى الضحايا فالأمر سيان فهم قضوا في عملية إرهابية كان كل من شارك فيها إنما يساهم في سفك الدماء وفي ضرب أمن البلاد وترك الأسى بين أبنائه وتظهر التحقيقات مع الموقوفين لدى فرع المعلومات ادوارا مالية لإبن اللبوة عدنان سرور مهرب أحد الأرهابيين وفيما تتوسع المعلومات في التحقيق برز دور سباق للأمن العام الذي أمسك بخيوط التفجيرات منذ اللحظات الاولى لوقوعها وأمام المديرية أعترف المدعو ابراهيم الرايد بنقل الانتحاريين والمتفجرات معا ما ينزع عنه صفة المهرب الباحث حصرا عن مكاسب مالية .

وسواء أعترف بالجشع المادي أم بمساهمته على خطوط النقل فان بصماته قد وضعت على الجريمة التي لن تحتمل عناصر تبرير ولن يتحول امام الرأي العام الى مغفل عبرت من تحته الجرائم وهو ممسك بمفاتيح العبور.

نظراؤنا في تلقي الارهاب على الضفاف الفرنسية تعرفوا بدورهم الى ستة من المنفذين فيما وصلت اليهم من الرأس المدبر داعش رسالة تهديد تعد بما هو ادهى وامر، لكن اللافت ان الدولة الفرنسية بدأت الانتقام الفعلي من الدولة الاسلامية وامطرتها بليل من الغارات استهدفت معقل داعش في الرقى السورية، غارات الرقة نفذت بدقة واصابت أهدافها من معسكرات تدريب واكثر وهي المرة الاولى التي تتقصد فيها فرنسا توجيه ضربات موجعة للارهاب في في حصونه من ضمن قوات التحال فالدولي ما يؤكد ان كل الغارات السابقة كانت " عم تلعب الغميضة مع داعش" او تمازحهها على ابعد تقدير.

عام على غارات التحالف الدولي ساهم في تعزيز قدرة داعش اذ تؤكد تقارير غربية ان الطائرات كانت تعاين مواقع الدولة الاسلامية وتشاهد من الاعلى خط شاحناتها العسكرية والنفطية لكنها تتعمد تحييدها واذ وبعد وصول الارهاب الى قلب اوروبا اصبح البنتاغون يعلم للمرة الاولى تدمير 116 شاحنة نفط للارهابيين وفي سابقة هي الاولى ايضا تعلن فرنسا وفق "الفاينانشال تايمز" انها تخلت عن مطلبها ازاحة الرئيس بشار الاسد، لون دمائهم احمر قان ولون دمائنا لا يعلم الا في الارض، عشرات التفجيرات في الضاحية الجنوبية لبيروت بتوقيع الارهاب نفسه ولم تتحرك الدول الراعية للارهاب ولم تبدل رايها في محاربة الخطر الا عندما حط في ديارها وعاد اليها بعدما نشئ في ربوعها.
 

  • شارك الخبر