hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 15/11/2015

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 22:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أوروبا بأسرها في حال استنفار احترازي، بعد المشهد الدموي الفرنسي الذي هز العالم، والذي كشف تمدد خطر "داعش" وتوسيع نطاق العمليات الارهابية.

التحقيقات الأولية للعمليات الإرهابية حددت هوية انتحاري فرنسي ثان في اعتداءات باريس، وكشفت ان بلجيكا كانت نقطة انطلاق بعض منفذي هذه الاعتداءات. وقد طلب المدعي العام البلجيكي اعتقال سبعة أشخاص في بروكسل، على صلة بهذه الهجمات. وفيما أعلنت واشنطن وباريس تكثيف التنسيق العسكري والاستخباراتي بينهما، فرضت اعتداءات باريس قضية الارهاب ملفا أوليا على طاولة قمة العشرين التي انطلقت اليوم في انطاليا.

القمة التي غاب عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لانشغاله بالأحداث المأساوية في بلاده، كانت مناسبة للقاء الزعيمين الأميركي والروسي، وهو أول لقاء بينهما منذ بدء الحملة العسكرية الروسية في سوريا.

مسؤول أميركي أعلن أن أوباما وبوتين اتفقا على الحاجة لعملية انتقال سياسي بقيادة سورية، تتضمن محادثات بوساطة الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار.

توازيا، وعلى هامش القمة، بحث أردوغان مع أوباما الخطوات التي سيتم اتخاذها ضمن التحالف الدولي والتعاون التركي - الأميركي لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنعه من استغلال الحدود بين سوريا وتركيا.

ومن تفجيرات باريس، إلى جديد تفجيري برج البراجنة، فقد كشف الوزير نهاد المشنوق ان هذه العملية لن تكون الأخيرة، وكانت مخططة لتحصل أمام مستشفى الرسول الاعظم لكن الإجراءات حالت دون ذلك، كاشفا ان خمسة انتحاريين كانوا في موقع واحد لتنفيذ العملية، لكن عطلا طرأ حال دون ذلك، مشيدا بالانجاز الذي سجل أمس وهو القبض على الشبكة بأقل من ثمان وأربعين ساعة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

لا عنوان يتقدم دوليا على كيفية محاربة الإرهاب. مشهد العاصمة الفرنسية هز عواصم العالم، ودق جرس الإنذار للتحرك. لكن كيف؟ وما هي الخطة؟.

في قمة العشرين المنعقدة في تركيا، الإرهاب أولوية، يندرج في تفاصيلها ضبط الحدود ولا سيما السورية - التركية، كما ظهر في تشديد الرئيس الأميركي باراك أوباما. لكن في الخطة الروسية ما هو أوسع وأشمل، يستند إلى خبرة موسكو وحلفائها في محاربة الإرهاب عمليا على إمتداد سنوات مضت.

اللقاء بين الرئيسين الأميركي والروسي في إنطاليا كان الحدث، ومهد لتعاون مشترك ينطلق من مقاربة حل الأزمة السورية. ومن هنا جاء توصيف مسؤول أميركي للقاء بين أوباما وبوتين بأنه شهد مشاورات بناءة.

القلق الدولي لا تبدده زيادة الغارات الجوية على "داعش" في سوريا والعراق، ولا ضبط الحدود أو ملاحقة المشبوهين فقط، بل إعادة النظر بالسياسات المعتمدة ولا سيما تجاه ما يجري في الدول العربية.

لبنان ليس على الخريطة الدولية، كما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق، ما يفرض على اللبنانيين الاعتماد على النفس وحماية الاستقرار والنظام والنصاب الدستوري للبلد، والأهم حماية اللبنانيين من التكفيريين المجرمين.

الإرهابيون يخططون لمزيد من الاستهدافات في لبنان، إنطلاقا من القرار الكبير بالتفجير.

وزير الداخلية كشف اليوم عن المخطط الذي أدى لتفجير في برج البراجنة، استنادا إلى تحقيقات أظهرت أن خمسة انتحاريين كانوا يريدون استهداف مستشفى الرسول الأعظم، فأفشلت خطتهم الإجراءات الأمنية، لكنهم اختاروا منطقة مكتظة بالمدنيين.

عين الأمن ساهرة، وكامل أعضاء الشبكة في قبضة الأجهزة الأمنية، والوحدة الوطنية على كل الصعد السياسية والشعبية هي السلاح الأفعل لمواجهة إرهاب يستهدف اللبنانيين، ما يعزز فرص التسويات السياسية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لم تمض سويعات قليلة على كلام الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ليل الأمس، حتى توالت ردود الفعل اللبنانية والفلسطينية المرحبة بالكلام المسؤول، والمشيدة بالمضمون الراقي اخلاقيا وسياسيا.

بيانات ومواقف عديدة سجلت في هذا الاتجاه، لعل أهمها داخليا ملاقاة رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري لكلام سماحته، بالتشديد على وحدة اللبنانيين التي يجب ان تعلو فوق كل اعتبار. موقف استكمله وزير الداخلية نهاد المشنوق في اعتباره كلام السيد كلاما جديا، وفي اشارته إلى ان الحريري تجاوب مع السيد نصر الله ووضع أولويات ليست للخلاف بل قابلة للنقاش والبحث من أجل الوصول الى مزيد من نقاط التلاقي.

المشنوق كشف خلاصة إنجاز فرع المعلومات في التفجير الانتحاري المزدوج في برج البراجنة: شبكة من سبعة ارهابيين لو تمكنوا من بلوغ مستشفى الرسول الأعظم كما خططوا لكان اللبنانيون أمام كارثة اجرامية أكثر دموية.

وفي معلومات خاصة ل"المنار"، فإن الأمن العام اللبناني ألقى القبض على شخص أساسي في شبكة تفجير البرج التي كشف عنها المشنوق، وكانت مهمته نقل الانتحاري الأول وكذلك المتفجرات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

من المستحيل أن تكون عملية برج البراجنة هي الأخيرة، هذا ما قاله وزير الداخلية في مؤتمره الصحافي اليوم. ومع ان ما صدر عن الوزير المشنوق مقلق، لكنه في الوقت نفسه يعبر عن الحقيقة، فالواقع الأمني في لبنان كما في المنطقة والعالم، معرض لكل أنواع الاهتزازات كما لكل أنواع الخروقات.

لقد دخل العالم بأسره، ولبنان ضمنه، في زمن "داعش". انه زمن الارهاب المتنقل، بل زمن الموت المتنقل من بلد إلى بلد ومن قارة إلى قارة. ودخول لبنان في دائرة الخطر، يجعل القوى السياسية أمام تحد كبير، فلبنان ليس على لائحة الأولويات في العالم، وبالتالي فإن على القوى السياسية السعي إلى تسوية تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك تطبيعا للوضع السياسي ومواكبة لسعي الأجهزة الأمنية إلى تحصين الوضع الأمني في لبنان.

في هذا الوقت، فرنسا والعالم لا يزالان تحت وقع الصدمة، الرئيس الألماني ألمح إلى ان العالم يواجه حربا عالمية جديدة، وهو ما يفسر الحركة الجارية لتفعيل التنسيق الأمني بين الدول. فرئاسة الاتحاد الاوروبي قررت الدعوة إلى عقد مجلس طارئ لوزراء الداخلية والعدل للدول الأعضاء الاثنتين وعشرين. كما أعلنت واشنطن انها ستكثف التنسيق الأمني مع باريس لتبادل المعلومات الاستخباراتية. أما الرئيس أوباما الموجود في تركيا للمشاركة في قمة العشرين، فتعهد بمضاعفة الجهود للقضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية".

وفي تركيا أيضا، اجتماع بين الرئيسين الأميركي والروسي، اتفقا خلاله على تفعيل الحاجة لعملية انتقال سياسي بقيادة سورية، ما يؤشر إلى تقدم المفاوضات حول الوضع في سوريا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

إذا كان من إيجابية يمكن ان تنتج عن 13 تشرين الفرنسي، فهي انها سرعت في مسار فيينا، وقلصت الشرخ بين موسكو وواشنطن حول القضايا الخلافية، ووسعت القواسم المشتركة حول كيفية مكافحة الارهاب، وجعلت من محاربته أولوية تتقدم على الحل في سوريا ومصير الأسد.

لا بل إن ما حصل في باريس سيدفع بالحل السياسي في سوريا قدما، ويجعل تفاهم واشنطن وموسكو أمرا قابلا للترجمة على أرض الواقع السياسي، بعدما أظهرت هجمات باريس ان خيارات موسكو لم تجانب الصواب، وان هولاند بات يقاتل في شوارع باريس، التي وباعتراف الأمن الفرنسي والاعلام الفرنسي سقطت بيد الارهابيين لأكثر من ثماني ساعات، قبل ان يستوعب الفرنسيون الضربة ويستفيقوا من الصدمة ويستعيدوا المبادرة وليس زمام الأمور.

الأولوية في الاليزيه باتت لمكافحة الارهاب وليس لاسقاط بشار الأسد، بعدما تبين لها ان العدو على الأبواب، لا بل في عقر الدار، وهو بالطبع ليس بشار.

أما في لبنان، فمساحة التلاقي تكبر، والأرضية المشتركة أيضا تتسع بين "حزب الله" و"المستقبل" بعد مأساة الضاحية. وضارة برج البراجنة نافعة في كشف الشبكة الارهابية الانتحارية التي أعلن عنها المشنوق اليوم. تبادل الرسائل الايجابية مستمر بين الطرفين، وقاعدته مبادرة السيد والسلة المتكاملة التي طرحها، والتي جانب فيها أي حديث عن مؤتمر تأسيسي وأي اشارة سلبية باتجاه الطائف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لم تستفق باريس من "11 أيلول داعش" بعد. لا فرنسا أميركا، ولا أولاند جورج بوش، ولا البغدادي بن لادن.

في 11 أيلول 2001، سقط برجا التجارة العالميين، أطل أسامة بن لادن من مكان ما في أفغانستان، شعر جورج بوش بالمهانة فبدأ حربا على "القاعدة"، ولم يقض على بن لادن إلا بعد 10 أعوام، لكنه لم يقض على "القاعدة".

في 13 تشرين الثاني 2015 سقطت باريس في قبضة الإرهاب. لم يخرج أبو بكر البغدادي من مكان ما بين سوريا والعراق ليعلن سقوط باريس في يد الإرهاب، ولم يعلن فرنسوا أولاند أنه سيرد بشن حرب.

من "القاعدة" إلى "داعش"، لم تتغير اللعبة كثيرا لكنها توسعت وأصبحت أكثر تعميما وخطورة: أول من أمس في باريس وقبلها في طائرة مدنية فوق سيناء، وقبلها في أحد المنتجعات في تونس وبالأمس أيضا في الضاحية الجنوبية.

في مذبحة باريس، أصابع الاتهام موجهة حتى الآن، إلى سوريين وفرنسيين، والتحقيقات قد تكشف جنسيات أخرى. في حادث الطائرة الروسية، أصابع الاتهام توجهت إلى مجموعات من "داعش" في سيناء. في مذبحة الضاحية الجنوبية، أصابع الاتهام دلت على سوريين.

الخطورة في ما يجري أن تنظيم "داعش" أصبح أمميا، وأن الرابط بين عناصره عقيدة تكفيرية وأحزمة ناسفة ورشاشات. يضع أهدافه بعقول باردة، وينظم خلاياه بأعداد قليلة لكل خلية منعا للاختراق وتسهيلا لحرية الحركة، والدول تحاول المواجهة من الجو. غارات متنقلة من سوريا إلى ليبيا، تماما كما كانت ضد "القاعدة" من أفغانستان إلى العراق.

خطط مواجهة "القاعدة" لم تنجح كليا، فماذا سيكون عليه مصير خطط مواجهة "داعش"؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

قبل أن تجف دماء الشهداء، كانت شعبة المعلومات تكشف كامل هوية أعضاء الشبكة الانتحارية التي خططت ونفذت التفجير المزدوج في برج البراجنة، في عملية يندر أن يحققها أي جهاز أمني في العالم خلال أقل من 48 ساعة.

العملية أسفرت عن توقيف سبعة سوريين، ولبنانيين أحدهما من بلدة اللبوة البقاعية شارك في تهريب الانتحاريين. وقد أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق، ان مسؤولية المهربين، ليست أقل من مسؤولية الانتحاريين.

العملية الاستثنائية لشعبة المعلومات، لم تمنع وزير الداخلية من التأكيد على ان الاستقرار السياسي وحده يحمي لبنان أمام قرار كبير بالتفجير. الاستقرار السياسي اختصره المشنوق بأن لبنان لا يعيش من دون رئيس للجمهورية، مؤكدا على كلام الرئيس سعد الحريري الذي تجاوب مع طرح الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله. وأعاد المشنوق التذكير بالأولويات التي حددها الرئيس الحريري، وهي أن البت بمصير الرئاسة هو المدخل السليم لتسوية تعيد إنتاج السلطة التنفيذية وقانون الانتخاب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

قطار الإرهاب من محطة برج البراجنة إلى باريس، يتخذ سكة واحدة، ومشهد الإرهاب بالجملة، وفي أماكن متزامنة من لبنان إلى فرنسا، كان سيتنقل في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تنقل بين الأحياء الباريسية.

وفيما الأمن في أعلى درجات التأهب أوروبيا، ولم تتوصل الأدلة الجنائية الفرنسية إلى خيوط التواصل الإرهابي، فإن لبنان أصبح ذا خبرة، وتمكن بواسطة فرع المعلومات من كشف شبكة التفجير خلال ثمان وأربعين ساعة. وزير الداخلية نهاد المشنوق المشرف على الإنجاز المعلوماتي، تحدث عن قرار كبير بتفجير لبنان، وعن مخطط كان سيستهدف مستشفى الرسول الأعظم. وكشف عن سعي خمسة انتحاريين تعثرت خطاهم بعد توقيف انتحاري لبناني في طرابلس وبحوزته حزام ناسف كان سيفجر نفسه في جبل محسن.

ونبه المشنوق من أن جريمة البرج ليست الأولى ويستحيل أن تكون الأخيرة، محذرا القرى الحدودية من أن التهريب يسهل قتل اللبنانيين. ومناسبة الإشارة تلك تعود إلى تسهيلات تقدمها مجموعات حدودية، وربما كان بعضها لأغراض مالية.

التقدم في الملف الأمني لبنانيا، يقابله تخبط أوروبي لتحديد الهويات الكاملة لشبكة باريس، والتي تقاطعت بين بلجيكا واليونان وألمانيا، وكانت تتألف من ثلاث مجموعات منسقة، عرف منهم فرنسي من أصل جزائري.

وعلى نية الضحايا الفرنسيين، وقف زعماء العالم في قمة أنطاليا على البحر المتوسط، خصصوا ل"غزوة باريس" دقيقة صمت، ولم يجيروا ثانية واحدة من الدقيقة إلى ثلاثة وأربعين شهيدا خطفهم الإرهاب نفسه في الضاحية الجنوبية لبيروت. العالم عزى بعضه بمصاب رعاه وغذاه بنفسه، وظل ينكر وجوده إلى أن ذاق سمه.

العالم لا يذكرنا سياسيا، ولا يتلفت إلينا حتى في الحزن، ولا يواسينا بعزاء عم البلد، وكاد يترك بين أطرافه وحدة وطنية. فقمة العشرين زعيما انعقدت على الأراضي التركية، أي على أرض صانعة للإرهاب، مؤسسة لبيوته ومعسكرات تدريبه. ولما ادعى رجب طيب أردوغان حزنا لدقيقة واحدة اليوم، كان في خمس سنوات ماضية يطعم الإرهابيين من يديه، وعلى أيدي أعضاء حكومته وبخلاف رأي جيشه.

حزن العالم لا يكفينا على غياب شهيد واحد، وقل ما أصابنا إلا ما كتبوه هم لنا، وما تجاهلوه لسنوات وعززوا قدراته التوسعية إلى أن أصبحت "داعش" دولة نشأت في كنف العشرين زعيما. 

  • شارك الخبر