hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة عن أهمية التربية على الصحة الإنجابية في قطاع التعليم

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 18:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف، ندوة عن "أهمية التربية على الصحة الإنجابية في قطاع التعليم"، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون الوثيق مع المعهد الفرنسي في لبنان ووكالة التعليم الفرنسي، في جامعة القديس يوسف حرم العلوم الانسانية - طريق الشام.

حضر الندوة المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، مدير الجامعة الأب سليم دكاش وممثلون عن الجهات الداعية وطلاب وأساتذة.

بعد النشيد الوطني وكلمة للدكتور دومينيك بيرجيه، تحدثت مديرة برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان أسما قرداحي عن "الظروف العالمية التي تعاني منها النساء في هذا المجال في مناطق كثيرة من العالم وحيث الفر والظروف الاجتماعية السيئة، رغم الجهود الكبيرة والانجازات التي تحققت في العالم ودور الامم المتحدة الاساسي".

ودعت الى "ضرورة الالتزام من قبل اعضاء الامم المتحدة بالمبادىء الأساسية"، لافتة إلى أن "عددها 17، وأهمها أن يحظى الشباب بحياة صحية تتوافر للكل، وان يكون التعليم الشامل والجودة الملموسة وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات من اتخاذ القرار الذي يردنه في هذه المسألة".

من جهته، حيا يرق الدكتورة ندى عويجان وصندوق الامم المتحدة، مؤكدا "اهتمام وزارة التربية والتزامها حتى اكمال المشروع في الموضوع الصحي والتربية الصحية".

وأكد "الاعتزاز بالشراكة مع الصندوق ووزارة التربية الفرنسية"، مشيرا إلى "وجود نقص في المعرفة في السلوك عند الشباب"، وقال: "خضنا تجربة خصوصا عند المراهقين بدءا من عمر 14 سنة، وكان العمل مع الاونيسكو ومنظمة الصحة العالمية وضع دليل حول الامراض المنقولة جنسيا، وكانت هناك ألعاب تجتذب الاولاد لهذه الغاية، كما تضمن البرنامج الوقاية من الامراض والسيدا".

وأشار إلى أنه اطلع على "ردود الاساتذة والمديرين حول ورش العمل وكيفية تطوير المواضيع"، وقال: "يهمنا أن نحفز التلامذة ونساعدهم على تحسين حالتهم الصحية، فنحن نتعاون مع 40 جمعية في لبنان لتحقيق هذا الهدف، ولدينا لجنة صحية مدرسية، والصحة الانجابية على علاقة وطيدة بهذا الامر".

وشدد يرق على ضرورة "بناء المهارات في مواجهة تحديات الحياة اليومية"، وقال: "كلنا معرضون للمعلومات الخاطئة والصحيحة، والمدارس والجامعات هي المكان التي يجب ان تؤمن المعلومات الصحيحة".

أما دكاش فقال: "في التربية لا يتعلق الامر في اعطاء مبادىء توجيهية ملزمة في هذه المسألة، ولكن في مساعدة الناس في الحصول على المعلومات الصحيحة التي يمكن ان تساعدهم في التزود بتمييز رشيد وحكم عادل بضمير حي يقوم باختيار الحياة بدل الموت. وإن الأمر لا يتعلق بالسعي فقط إلى ما يمكن أن نعتبره رفاهية تامة وفردية في هذا المجال من خلال تمجيد الفرد، لكن التأكيد على ما يندرج تحت قائمة الانسان أي كل ما هو علائقي، لأننا لا نستطيع التفكير بالكائن الانساني من دون أن يكون مرتبطا بعلاقة مع انسان آخر".

وأشار إلى أن "الحياة هي علاقة بين زوجين ومن الواجب حماية هذه العلاقة"، وقال: "في مناطقنا، لا ننسى الأسرة، ونعمل في هذا المشروع التربوي على الصحة الانجابية لمساعدة الأسرة لبناء نفسها وتوطيد دعائمها"، لافتا إلى أن "الأسرة هي إنجاز زوجين إختارا الإنجاب".

وقال: "لذلك، يجب أن تتلاقى كل جهودنا لتحقق هذا الهدف المقدس وهذه القضية النبيلة. ولقد قال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قد قال: مستقبل البشرية في القرن الحادي والعشرين هذا يبنى من خلال الاسرة".

وتمنى أن "يكون هذا اليوم غنيا ومثمرا، من أجل أن يكون هذا العمل الفكري حول التربية ملازما لهذا القلق في صميم المشروع التربوي".

ثم كانت مداخلات للدكاترة ندى عويجان، فادي الحاج، ليلى جودان، والسيدة ندى نجا.
 

  • شارك الخبر