hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 7/11/2015

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٥ - 22:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الحدث غدا ليس سياسيا ولا أمنيا ولا حراكا مدنيا، بل هو حدث الماراتون الذي أعلنت قوى الأمن الداخلي بشأنه تدابير سير كثيفة وربما للمرة الأولى من نوعها في العاصمة. فعشرات الشوارع من بيروت ممنوع وقوف السيارات فيها اعتبارا من الليلة، وممنوع مرور السيارات فيها اعتبارا من السادسة صباحا، ومع ذلك يبقى الماراتون حدثا رياضيا واجتماعيا بامتياز، وسط ضيق السبل السياسية والخدماتية.

الماراتون يستغرق ساعات قليلة منقولا عبر الفضائيات، مستبدلا ولو إلى حين مشاهد النفايات المكدسة، بعدائين يركضون حبا بالحياة وبلبنان.

سياسيا، المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى حذر من ان التجاذبات والتصلب في المواقف قد يؤديان الى انزلاق لبنان نحو الهاوية.

سياسيا أيضا، برزت زيارة الدكتور سمير جعجع إلى بكركي.

أمنيا، الجيش اللبناني اتخذ إجراءات مشددة في عرسال وعزز قواته بعد جريمة التفجير التي استهدفت إحدى دورياته.

في الخارج، شرم الشيخ نحو التفريغ من عشرات آلاف السياح، والرئيس المصري تشاور مع نظيره الروسي.

وفي سوريا، تصاعدت حدة المعارك البرية والغارات الجوية خصوصا في شمال البلاد وضواحي العاصمة دمشق.

كذلك في اليمن، الحرب مستعرة والغارات الجوية تركز على الجوف ومحيط تعز.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هل هي المزايدة في الميثاقية حول الجلسة التشريعية؟.

سؤال يستنتج من اتهام النائب وليد جنبلاط قيادات مسيحية بالسير نحو ما سماه المزيد من الانتحار، ولكن بالنسبة إلى رئيس "الحزب التقدمي": لا نريد ان ننتحر معهم.

كلام أول من رد عليه رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، شاكرا اياه، واضعا قانون الانتخابات أولوية.

تلك الملفات استحضرت في بكركي في لقاء جمع البطريرك الماروني وجعجع والنائب ابراهيم كنعان. فيما كان النائب سامي الجميل يرفع سقف "الكتائب" أكثر من "القوات" و"التيار". فهل هي المزايدة التي قصدها جنبلاط؟.

رئيس المجلس نبيه بري أكد تصميمه على انهاء الملفات الملحة، لا سيما تلك المتعلقة بالقواعد المالية المتبعة دوليا، لئلا يحرم لبنان من القروض والمساعدات المخصصة له. فالرئيس بري على تواصل مع كل الأفرقاء لتأمين انعقاد الجلسات مهما كلف الأمر، لأن العملة الوطنية لبنانية وليست مسيحية ولا اسلامية.

خارجيا، معركة سياسية حول سوريا لا تقل سخونة عن المعارك الميدانية.

عواصم القرار الدولي أقرت بوجوب أن يقرر الشعب السوري وحده ما يريد، لكن مطبات توضع أمام المشروع الروسي لايجاد الحل السوري- السوري.

أسابيع مقبلة مزدحمة باللقاءات وتعدد السيناريوهات، بدءا من مؤتمر فيينا بعد أيام.

لكن وقائع الميدان تؤكد ان الحملة على الارهاب تتسع والجيش يتقدم والجبهات تحدد مساراتها بشكل أوضح.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

من ضرورة التشريع إلى خطورة التسويف، تحول عنوان الجلسة التشريعية لمجلس النواب اللبناني. عنوان فرضه ضيق الخيارات المالية والاقتصادية، وأكدته الأصوات والمؤسسات المعنية المحلية والدولية.

ولدفع المسار التشريعي فتحت الخطوط بين العديد من المقرات السياسية وحتى الروحية. حملت الرسائل بين عين التينة وبكركي التي فتحت أبوابها اليوم لمشاورات مسيحية استطلاعية.

أما المطالعات السياسية والمنطقية، فتخلص إلى ان ضرورة التشريع ليست مذهبية أو حزبية أو سياسية، بل ضرورة وطنية لن يتبقى لانقاذها سوى الاجتماع تحت قبة البرلمان.

الجلسة في موعدها الخميس المقبل، على أمل ان تكون خطوة نحو الأمام، لكن ماذا عن معضلة النفايات؟ ومتى يستشعر المعنيون المآل الكارثي للأزمة؟ وإذا كان الهروب نحو فكرة التصدير فمتى يبدأ التنفيذ؟ ولماذا لم يبدأ استدراج العروض؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

في بكركي حركة سياسية لافتة، فقد زارها رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، وتبعه النائب ابراهيم كنعان موفدا من النائب ميشال عون. الزيارتان المنفصلتان في الأساس، تحولتا اجتماعا ثلاثيا عنوانه واحد جلسة تشريع الضرورة في مجلس النواب.

وفي المعلومات، ان "القوات" و"التيار" لا يزالان على موقفهما برفض المشاركة في أي جلسة نيابية، ما لم يدرج بند قانون الانتخابات على جدول أعمالها. والواضح ان البطريركية المارونية تلتقي في الموقف مع "التيار" و"القوات"، وخصوصا انها تريد مثلهما تصحيح التمثيل المسيحي عبر قانون انتخابي عادل ومتوازن.

توازيا، كرر النائب سامي الجميل باسم حزب "الكتائب"، رفضه عقد جلسة لمجلس النواب قبل انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا ان هذا الأمر مخالفة للدستور.

والسؤال بعد كل هذه المواقف من المرجعيات المسيحية الكبرى في البلد: هل يستمر الرئيس بري في اصراره على عقد جلسة تشريع من دون ادراج بند قانون الانتخاب؟. ألا يدري أن ما كان يسري في زمن الوصاية السورية عندما كان المسيحيون مهمشين وقادتهم مبعدين ومسجونين، لم يعد يسري في زمن ما بعد الوصاية؟ ألا يدري أيضا ان قانون الانتخاب أهم من كل البنود الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، لأن تصحيح الأوضاع كلها يمر حكما بانتخاب الناس ممثليهم الحقيقين لا المفروضين فرضا عبر قانون انتخابي مجحف وظالم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

تشريع الضرورة تحول إلى تشريع الأمر الواقع. دائما يوضع المسيحيون أمام الأمر الواقع، ويخيرون بين السيء والأسوأ، بين المرفوض والمفروض، والآن بين الأمر الواقع والواقع المر.

آخر التقليعات التي يتم تسويقها والترويج لها، هي النصاب العددي بدلا من النصاب الميثاقي، أي استبدال النصاب الذي تؤمنه الكتل المسيحية الأساسية الوازنة سياسيا وتمثيليا وشعبيا، بنصاب عددي يوفره نواب غب التيسير تم استقدامهم على عجل لزوم الحفاظ على الوطن والمواطن، ومنعا لزيادة التعطيل والانهيار وفق مقولة دعاة الجلسة التشريعية، في محاولة لالقاء مسؤولية التعطيل على المسيحيين الذين يرفضون الفرض، ويتمسكون بجدول أعمال يتضمن قانون الانتخاب واستعادة الجنسية وعائدات البلديات.

النصاب العددي يناقض المعادلة التي لطالما تمسك بها الرئيس بري، وهي انه يعتبر أي جلسة غير ميثاقية إذا غابت عنها كتلتان مسيحيتان وازنتان على الأقل، وهو ما حصل على سبيل التذكير في جلسة التمديد للمجلس النيابي.

التمسك بالعددية قابله التشديد على الميثاقية في بكركي التي جمعت بعد ظهر اليوم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وأمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" ابراهيم كنعان، بالبطريرك الراعي، تحت سقف الحقوق المشروعة والمطالب المحقة.

معلومات ال otv أشارت إلى اتفاق كامل تم على جمع الأولويات واحترام الأصول الميثاقية لتشريع الضرورة. وأضافت المعلومات ان التوافق تام بين "القوات" و"التيار" برعاية سيد بكركي، على تنسيق المواقف من الاستحقاقات، وخصوصا الجلسة التشريعية منتصف الأسبوع المقبل. ولفتت المعلومات إلى ضرورة رصد وترقب انعكاسات اجتماع بكركي في مواقف المعنيين من "التيار" و"القوات" في اليومين المقبلين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

الجلسة التشريعية المزمع عقدها الأسبوع المقبل، أطلقت سباقا بين من يريد عقدها وأن تتضمن قانوني استعادة الجنسية والانتخابات النيابية، من دون اغفال القوانين المالية. وبين من يعطي الأولوية للقوانين المالية من دون الانتخابات والجنسية.

معارضو الجلسة من دون الجنسية والانتخابات، تحركوا على خط بكركي هذا المساء، التي زارها تباعا الدكتور سمير جعجع والنائب ابراهيم كنعان كل على حدة. لكن كنعان انضم إلى الاجتماع بين الراعي وجعجع في الربع ساعة الأخير منه، فيما واصل اجتماعه بعد مغادرة جعجع. تصريح كل منهما عكس التناغم في المواقف، فالدكتور جعجع قال: لسنا ضد القوانين المالية، لكن قانوني الانتخابات واستعادة الجنسية هما في المجلس منذ عشر سنوات. كنعان بدوره أعلن موقفه وأعلن الموقف نفسه، واعتبر ان الأولويات المالية يجب ان تسبقها أولويات مزمنة كقانون الانتخابات والجنسية.

وإذا أضيف إلى هذين الموقفين، الموقف المبدئي لحزب "الكتائب" باعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، تكون المكونات المسيحية الكبرى: "التيار" و"القوات" و"الكتائب" خارج الجلسة ومانعة لميثاقيتها.

لكن الرئيس نبيه بري، الذي أعطى لنفسه دور تفسير القوانين، يبدو انه أضاف إلى دوره تفسير الميثاقية من خلال إباحته عقد الجلسة التشريعية من دون "التيار" و"القوات" و"الكتائب". وهنا يطرح السؤال التالي: لو ان هذه الأطراف الثلاث قاطعوا طاولة الحوار، فهل يبقي عليها؟ فلماذا الميثاقية على طاولة الحوار تحتاج إلى هذه المكونات أو إلى أغلبهم، فيما بالامكان الاستغناء عنهم في الجلسة التشريعية؟.

إنه اللعب على حافة هاوية الميثاق. واذا انعقدت الجلسة من دون هذه المكونات الثلاث، يكون الرئيس بري قد سجل على نفسه سابقة انه يضرب بعرض الحائط الميثاقية. وفي مواجهة هذه المغامر تطرح ثلاثة أسئلة:

ماذا سيكون عليه موقف بكركي التي تنادي بالشراكة؟ وماذا سيكون عليه موقف "حزب الله" الذي يرتبط بورقة تفاهم مع العماد عون، وهل يغطي حليفه الرئيس بري في ضرب الميثاقية؟ ماذا سيكون عليه موقف تيار "المستقبل" حليف "القوات اللبنانية"، وهل فضل التجاوب مع الرئيس بري في القفز فوق الميثاقية على التحالف مع "القوات".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

قبل أيام على موعد الجلسة التشريعية التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، لدرس وإقرار مشاريع وإقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال، نشطت التحركات والاتصالات على المستويات كافة. ولعل أبرز تلك التحركات، إجتماع في بكركي، ضم إلى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ليضم اليهما في وقت لاحق، أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب إبراهيم كنعان موفدا من النائب ميشال عون.

وبإنتظار اتضاح خريطة الكتل المشاركة في الجلسة التشريعية، بعد بلورة الأطراف السياسية لموقفها النهائي من المشاركة في الجلسة، شدد تيار "المسقبل" على رفض أي ظلم يلحق بمنطقة عكار، على صعيد الحلول المقترحة لحل أزمة النفايات، مشيرا إلى أن ايجاد المخرج لهذا الملف، هو مسؤولية وطنية مشتركة بين جميع اللبنانيين في كل المناطق.

مخارج ومقترحات مفتوحة على كل الاحتمالات، وفق ما أكده الرئيس تمام سلام لتلفزيون "المستقبل"، مشددا على أنه لن يتوقف عن البحث في المخارج.

في هذه الأثناء، كان وزير المالية علي حسن خليل يغرد عبر "توتير"، مؤكدا أن كافة المعاملات المتعلقة بمستحقات أساتذة التعليم المهني والتقني، تم التوقيع عليها، بعد احالتها من وزارة التربية إلى وزارة المالية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لقاءات الضرورة تسبق جلسة مجلس النواب الافتراضية يوم الخميس. فبعدما رفع البطريرك الراعي مظلة كنسية فوق خميس الصعود إلى التشريع، تداول "التيار" و"القوات" مع سيد الصرح في الغفران السياسي إذا ما خرجت الكتل عن الإرشاد الكنسي.

سمير جعجع، لحق به إبراهيم كنعان، اجتمعا بالراعي. لكن تصريحاتهما المعلنة جنحت صوب المقاطعة، وعدم تصديق خبرية التهويل المالي والاقتصادي، أو التهديد "بالمزبلة" والكارثة والذهاب إلى الانتحار. إذ سأل جعجع باستغراب: أليس بقاء النفايات في الشوارع كارثة أيضا. مضيفا: "خلونا ساكتين".

على أن الطرفين "العوني" و"القواتي" لم يعلنا "لا" نافية للجلسات بشكل رسمي. وترك رئيس حزب "القوات" قراره لكلام مطول سيدلي به لاحقا. ال"لا" المقاطعة أعلنها رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل، من دون لف ولا دوران. وقال إن الجلسة التشريعية عليها أن تلتزم الدستور، حيث لا تشريع في غياب رئيس الجمهورية.

وبذلك تكون المقاطعة بالثلاثة: "عونيا"، "قواتيا" و"كتائبيا"، قد مارست العصيان في وجه بكركي المؤيدة للجلسات، وتسلقت قضايا محقة كقانون الانتخاب، لتساهم في تعطيل مجلس النواب المعطل، وزايدت على بعضها وعلى المزايدين معا.

وإذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري، قد أهمل القوانين الانتخابية السبعة عشر ولم يدرجها في جدول الأعمال لمناقشتها، حتى ولو كانت عرضة للسقوط، فإن النواب المقاطعين للتشريع اليوم، أيضا يتحملون مسوؤلية كفرهم التشريعي وعدم شعورهم بالمسؤولية الوطنية. فمواقفهم ومطالبتهم بقانون الانتخاب، يستطيعون الادلاء بها على منابر التشريع، ومواجهة رئيس المجلس والكتل الساعية للتمديد الثالث، من عقر الديار النيابية.

لكن الكل "يمرك" على الكل للوصول إلى زمن تشح فيه القوانين، كما شحت الهبات الداعمة للعمليات الانتخابية، فتأخذهم العجالة الأمنية والسياسية إلى تمديد آخر، يعفي الكتل وزعماءها من فتح صناديقهم المالية للصرف على عملية ديمقراطية غير مربحة. وهنا تصلح عبارة "خلونا ساكتين" لسمير جعجع، الذي يطالب بفتح مجلس النواب لانتخابه فقط، ويقاطعه في بقية مراحله.

ولأن "المستقبل" لن تفوته حفلات المزايدة، فهو بدوره ينتظر مواقف الكتل المسيحية، ليبني رؤيته من عدم الميثاقية التي أسس وجودها الرئيس فؤاد السنيورة إبان الحكم المنفرد، لكن "المستقبل" حريص على أرضيته الانتخابية، عندما أعلن أنه لن يقبل بظلم يلحق بعكار، من دون أن يكون شفافا مع ناسها واللبنانيين عموما، ويكاشفهم بأن الظلم وصل إلى هذه الأرض الطيبة منذ وصول آل الحريري إلى الحكم حتى اليوم، وقد تعاملوا معها ومع بقية محافظة الشمال المنكوبة سياسيا، بمعادلة "زي ما هيي". واليوم فإن مدنها تهجرها "زي ما هيي"، بعدما استخدموا طرابلس كمحور وعكار كمزبلة.
 

  • شارك الخبر