hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 18/10/2015

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 22:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فيما كان رئيس مجلس النواب نبيه بري، يتلقى اتصالا من رئيس تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري، هنأه فيه بإعادة انتخابه رئيسا للإتحاد البرلماني العربي، كان الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، من جهة، يشيد بجهود رئيس الحكومة تمام سلام، ومن جهة ثانية، يتشدد بالقول ل"المستقبل": لا نقبل أن يكون الحوار منة من أحد، وإذا كنتم تشعرون بالإحراج في بقائكم في الحكومة فالله معكم ومع السلامة. نصرالله كرر التشديد على أهمية وجود "حزب الله" في القتال في سوريا وسواها.

في المقابل، الوزير أشرف ريفي، وبمثابة رد غير مباشر على السيد نصرالله، وإنما مع تسمية "حزب الله"، رأى أن الحزب فقد الكثير من محبة اللبنانيين ومن هيبة القرار، ونحن في الداخل نسير بمشروع الدولة على الدويلة، ومن الشمال نقول: العد العكسي لمقولة طريق القدس تمر بالزبداني بدأ من هنا.

إقليميا، يبدأ حلف شمال الأطلسي أكبر تدريب عسكري غدا، في عرض للقوة في البحر المتوسط. في وقت تسعى روسيا لإثبات قوتها على الجبهة السورية، حيث نفذ سلاح الجو الروسي أربعين طلعة وأصاب واحدا وخمسين هدفا في الساعات الماضية في سوريا. فيما يسجل على الأرض تقدم لوحدات الجيش السوري الحكومي وحلفائه في الريف الجنوبي لمدينة حلب.

أما بالنسبة إلى حركة اللاجئين المهاجرين من المنطقة، خصوصا من سوريا، إلى القارة الأوروبية، فهي مستمرة وإن بوتيرة أصعب وأقل عددا من ذي قبل، مع تشديد الاجراءات البحرية والحدودية الأوروبية حيال حركة تهريب اللاجئين. هذه الحركة التي امتدت في انطلاقتها إلى خارج حدود سوريا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

أمام برلمانيي العالم رسم الرئيس نبيه بري المشهد بشفافية ووضوح. بإختصار أخبر الإتحاد البرلماني الدولي، بأن الحرب ضد الإرهاب تخفف من اللاجئين وتحافظ على الشرق الاوسط واحة للحضارات لتكون مأمنا للأقليات. فالحلول السياسية هي التي تخفف من وصول اللاجئين إلى شواطئ أوروبا، وتمنع من تدمير النبى التحتية الاجتماعية.

وإذا بقي الوضع قائما على التطرف، قال رئيس المجلس للبرلمانيين الدوليين، فإن الإعتدال سيذوب وسيقابل التطرف الاسلامي في أوروبا تطرف مسيحي، وكلاهما لا علاقة له بالدين.

من هنا، يستوجب الأمر إعطاء فرصة لسلام في الشرق الأوسط، ولسلام داخلي وديمقراطية واحدة، ولاستقرار مجتمعاتنا من دون تهديد حروب اسرائيلية أو ارهابية. عندها أهلا بكم في أوروبا مهاجرين إلى بلداننا وسياحا تشاهدون ما يدهش العالم.

مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي طغى عليه موضوعان أساسيان: الارهاب وأخطاره وقضية المهجرين واللاجئيين. فيما كانت الحرب على الارهاب في سوريا، تراكم الانجازات الميدانية في كل الجبهات وخصوصا في ريف حلب، بما يرسم معادلة سورية اقليمية جديدة.

المعركة مع الارهاب لا تزال مفتوحة، لكن الصمود حمى المنطقة، كما قال الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، مستندا إلى دفاع المقاومة عن كل شعوب المنطقة من دون استثناء.

في كلام السيد نصرالله رد داخلي على تلويح "تيار المستقبل" بالانسحاب من الحوار، رافضا ان يكون القبول بالجلوس على طاولة واحدة منة أو تفضلا أو إبتزازا.

وبينما كان نواب أو وزراء من "تيار المستقبل" يهاجمون "حزب الله"، كما فعل اليوم الوزير أشرف ريفي، ويتهمون النائب وليد جنبلاط بالتخاذل والتخلي في نصف الطريق، فإن زعيم "التقدمي الإشتراكي" رد بأن لا عيب في التسوية، داعيا الله ان يهديهم.

جنبلاط قلل من أهمية ما قيل ضده، بقوله: ما في جمرك على الحكي وعلى المزايدة. بينما تولى الوزير وائل ابو فاعور التوضيح بأن جنبلاط لم يترك أحدا أو يتخلى عن أحد في منتصف الطريق، لأنه لم يتبع أحدا في يوم من الأيام إلا القناعات، ولا تستهوي التقدميين المزايدات ممن تخلف عن فهم المخاطر على الوطن من الانقسامات القاتلة والمواقف التي لا تراعي هذه المخاطر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

في محضر شهيد قائد غابت من ذاته الأنا جاءت مقامات المواقف العالية: سيد يودع رفيقا قائدا، وعلى الأحبة الاطمئنان، وعلى العدو القلق: المقاومة أصبحت مؤسسة وفيها جمع قادة، أكد الأمين العام ل"حزب الله".

مقاومة فيها أبو محمد الاقليم ذهبت إلى حيث يجب ان تذهب، بل هي حيث يجب ان تكون أكثر من أي زمن مضى.

ولأن القتال ضد التكفير والمشروع الزاحف بالدم دفاع عن المسلمين والمسيحيين، فهذا يستحق شهداء بمستوى الحاج أبو محمد.

أما العدو الاسرائيلي، فأخوة الشهيد مستمرون في مقاومته، وهم سيبقون دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني وانتفاضته المتجددة.

وللداخل اللبناني، كلمات حاسمة، تضع الحد لمن تجاوز الحدود: من يعتبر نفسه محرجا في الحوار والحكومة ف "الله معو يفل"، وفي قيادة "حزب الله" إعادة نظر بالمشاركة في الحوار بعد عودة الرئيس نبيه بري، لأن الابتزاز الذي يمارسه البعض أمر مرفوض.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

عطلة نهاية الأسبوع سجلت ارتفاعا في درجات الحرارة السياسية، فالسيد حسن نصرالله رد بوضوح على كلام الوزير نهاد المشنوق قبل يومين، فأعلن ان التهديد من الانسحاب من الحكومة وبوقف الحوار غير مقبول، وان على من يرغب في ترك الحكومة أو الحوار "الله معو".

في المقابل، أكد وزير العدل أشرف ريفي ان الترقيات العسكرية انتهت بتوجيه صفعة إلى العماد ميشال عون وإلى "حزب الله".

هذان الموقفان يؤشران إلى مرحلة سياسية جديدة، عنوانها التصعيد. وهو أمر بالغ الخطورة، ويضع الصمود الحكومي ولو في حده الأدنى على المحك، كما يضع طاولة الحوار وحوار "المستقبل" - "حزب الله" في مهب الريح.

في ظل المناخ السياسي السلبي، ينتظر الوزير أكرم شهيب الجواب النهائي ل"حزب الله" في ما يتعلق بمطمر البقاع. وحسب المعلومات من المرجح ان يكون الجواب ايجابيا، ما يسمح بتنفيذ خطة شهيب وبعقد جلسة لمجلس الوزراء إما الثلاثاء أو الاربعاء لإقرار الخطة نهائيا، واتخاذ قرار البدء بتنفيذها عمليا.

إقليميا، الجو المتوتر مستمر في القدس الشرقية والضفة الغربية، كذلك العنف الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، ما ينذر باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية جديدة، وهو ما حمل وزير الخارجية الأميركي على ترتيب لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي في ألمانيا في الأسبوع الطالع، قبل ان يتوجه إلى الشرق الأوسط للقاء الرئيس الفلسطيني.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

يوم الجمعة الماضي، كان فتى، لم يبلغ السابعة عشرة من عمره، يمثل أمام المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت. لا يهم اسمه ولا مذهبه ولا بلدته ولا انتماؤه. ما يهم أنه لبناني. وأن تهمته أنه اعتقل فيما كان يحاول الانتقال من لبنان إلى سوريا، للانضمام إلى المجموعات الإرهابية هناك.

سأل رئيس المحكمة الفتى القاصر عن سبب قيامه بما كان يحضر له. فأجابه المتهم حرفيا: لأنو الحي اللي ساكن فيه بالشمال، أغلبيتو داعش". عبارة واحدة، بسيطة، مباشرة، تجعل من مشروع الطفل الإرهابي، متهما، وضحية في آن معا.

لم يسمع أشرف ريفي هذا الاعتراف طبعا. مع أنه من الشمال. ومع أنه مسؤول حكومي حالي. ومع أنه كان مسؤولا أمنيا. لكن ريفي اكتشف بالمقابل، أنه انتصر في ملف الترقيات، ووجه صفعة إلى ميشال عون، كما تباهى اليوم في ذكرى اغتيال وسام الحسن.

هي المناسبة نفسها، التي تكلم فيها زميل ريفي، نهاد المشنوق قبل يومين. طبعا لم يتطرق وزير الداخلية إلى الأسرار الكثيرة لملف اغتيال الحسن من وثائق المحكمة الدولية حتى تحقيقات مكتب الأشرفية. لكن المناسبة كانت كافية ليعلن المشنوق نعيه للحوار والحكومة، وتهديد فريقه بالخروج منهما. مع أنه في اليوم نفسه، كانت السعودية تنخرط في عملية حوارية في اليمن، وفي تسوية حوارية في العراق، وتستعد لتقبل حوار سياسي في سوريا.

وحده لبنان ممنوع عليه الحوار. وحده لبنان يجب أن يحكم بمنطق: إما أن يكون شركة لهم، وإما أن يكون حكمه حكم المشركين في الأرض الوهابية. وحده لبنان ممنوع عليه أن يكون بلدا، لأن مصالح مافياته تقتضي أن يظل مزرعة، أو أن يحرق كرمى لمن يزرع عواصف الإرهاب والتكفير في أرضه ومحيطه.

إنه منطق الكيدية لا غير. ما اقتضى جوابا منطقيا أكثر: نحن مع الحوار حتى النهاية. لكن بلا منة ولا استفزاز. وإلا... الله معكن.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

الاشتباكات الكلامية في عطلة نهاية الأسبوع ربما تؤشر إلى انسداد الآفاق السياسية، وزير الداخلية نهاد المشنوق يستخدم منصة الشهيد وسام الحسن ليهاجم بعنف "حزب الله" والعماد ميشال عون، يأتيه اسناد اليوم من وزير العدل أشرف ريفي.

يأتي الرد بالعنف ذاته من السيد حسن نصرالله، فتكون الحصيلة المواجهة على أشدها بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، أما أدوار الآخرين فهامشية.

السيد حسن نصرالله رد على "المستقبل" عموما والوزير المشنوق خصوصا، بالقول "إذا كنتم تمننون علينا بالحوار فبلاه ولا تشعروا بحرج في البقاء في الحكومة".

من الضفة الأخرى، رد اللواء أشرف ريفي بالقول "انتهت معركة الترقيات بتوجيه صفعة كبيرة لميشال عون وحزب الله".

إذا حرب كلامية تعكس انسدادا لآفاق الحلول، ما يطرح السؤال: ما هو مصير جلسة مجلس الوزراء لبت مأزق النفايات في ظل هذا الجو؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

هال الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أن يقال بعض الحقيقة في ذكرى إغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن.

وسام الحسن الذي كشف حقيقة هوية قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري. فاستغل السيد نصرالله ذكرى أسبوع أحد كوادره، الذي قتل في سوريا، ليرد على ما قاله وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، دون أن يسميه.

لكن يبدو أن الأمين العام ل"حزب الله" ظن ربط النزاع على القضايا الخلافية الذي أعلنه الرئيس سعد الحريري، يعني التغطية على ما يقوم به "حزب الله" سواء في الداخل أو الخارج. لكن ربط النزاع لا يعني، بالتأكيد، منح صك براءة لمشاركة "حزب الله" في قتل الشعب السوري ولا لتغطية سلاحه غير الشرعي المتفلت في سرايا الفتنة، ولا في حماية القتلة والمجرمين ومن بينهم المتهمون باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.

واعتراف السيد حسن نصرالله، وإقراره بالأداء المتعثر للحكومة هو نصف الحقيقة، أما النصف الثاني من الحقيقة فهو أن حزبه، بالتضامن والتكافل مع حليفه "التيار الوطني الحر"، هما سبب هذا الأداء المتعثر، سواء في مقاطعة جلسات الحكومة أو في عدم التوقيع على المراسيم أو في المحاولات المستمرة لفرض جدول أعمال على رئيس هذه الحكومة.

يعترف نصرالله أن الحوار مع "تيار المستقبل" لم يحقق نتائج ملموسة، ويغيب عن قصد أهم موضوع، وهو سرايا الفتنة التي أنشأها حزبه ويمولها ويدربها في مناطق معينة لإثارة الفتنة.

أما عن "تربيح" اللبنانيين جميل التحرير في العام 2000، فالحقيقة أن هذا الانجاز يسجل لجميع اللبنانيين دون استثناء. مع العلم أن المقاومة ضد المحتل الاسرائيلي بدأت قبل ولادة "حزب الله" بعقود، وانطلقت من بيروت في 1982، قبل ولادة "حزب الله" بثلاث سنوات.

وفي موضوع الابتزاز، فكلمة حق تقال أن من يبتز اللبنانيين هو من يمنع إنتخاب رئيس للجمهورية عبر تعطيل النصاب في مجلس النواب، وهو من يعرقل عمل الحكومة حتى في معالجلة مشكلة النفايات، وهو من يضرب الدولة وهيبتها ومؤسساتها الشرعية، لا سيما الجيش وقوى الأمن، بسلاحه غير الشرعي، وبمربعاته الأمنية، وبربط مصير لبنان واللبنانيين بمصالح إيران وملفها النووي ونفوذها الاقليمي.

نصل إلى قصة البقاع، حيث حدث ولا حرج. فهنا يبرز دفاع أمين عام "حزب الله" عن المجرمين المطلوبين للقضاء سواء بتهمة السرقة أو القتل أو تجارة المخدرات. فهل هؤلاء هم أبناء العشائر كما قال السيد؟ حاشا أن يقال عن أبناء العشائر مجرمين يا سيد حسن. المجرمون ليسوا أبناء أحد. وما شهدناه في بعلبك أن أبناء العشائر هم من طالب الدولة ببسط سلطتها. وليس خافيا أنه من دون تغطية "حزب الله" لا يمكن توقيف أحد في أي قرية بقاعية أو بعلبكية. ولا بد من تذكير نصرالله بأن المطلوب بعشرات الجرائم، نوح زعيتر، كان يتفقد مواقع "حزب الله"، ويقضي النهارات مع مقاتليه. فهل يمكن لأجهزة الدولة توقيف نوح دون تغطية "حزب الله"؟ فكيف إذا كان نوح و"حزب الله" في خندق واحد؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

معادلة "الله معك"، صواريخ سياسية موجهة أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" عابرة من بيروت إلى ما بعد مقر إقامة الرئيس سعد الحريري في الرياض. وسياسة "مع السلامة" تفك عملية ربط النزاع بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، فالسيد نصرالله ذهب مع البيت الأزرق اليوم إلى مرحلة الرد بالند، بعد تهديد الوزير نهاد المشنوق بالخروج من الحكومة والحوار معا، وملاقاته سياسيا من جانب وزراء ونواب في "المستقبل" تحدثوا بلغة الاستغناء، من فتفت إلى الجراح فريفي، من دون أن ينطق سعد الحريري ببنت شفة كمن "يستحلي" القرقعة على أبواب تمام سلام وتذكيره بأن هذه السرايا لنا وحان وقت قطافها.

وبناء على هذه الصورة، فإن نصرالله كان اليوم يخاطب الحريري ومركز طمره السياسي. فصعد ردا على التصعيد، لكنه غازل تمام سلام وقدر دوره وصبره وهدوءه وحكمته وتحمله المسؤوليات الوطنية.

وعلى نتيجة التعادل في التصعيد، فإن المؤشر الوحيد لتبيان الوضع الحكومي، هو الدعوة التي سيوجهها تمام سلام لعقد جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل. لكن مصادر وزارية أشارت ل"الجديد" أن سلام يتمهل في توجيه الدعوة، في انتظار رد من "حزب الله" حول الموافقة على مكان مطمر البقاع، والذي يقترح أن يكون في بلدة جنتا.

سلام يحتاج إلى رد الحزب لقيام الحكومة. الحزب يفجرها قياما وقعودا في وجه "المستقبل". "المستقبل" يهدد بالخروج من حكومة خارجة من نفسها، معطلة، تحيا على رائحة النفايات. فبأي أوراق يلعب اللبنانيون، وعلام الرهان؟ فيما تبدأ في المنطقة معالم طقس مغاير لا يشبه إلا ذهاب الجميع نحو التسويات. فالحكومة اليمنية وافقت على مجالسة الحوثيين وصالح. أوباما يأمر بتفعيل الاتفاقية مع إيران، والإعداد لرفع العقوبات. الاتحاد الأوروبي يتبعه بإصدار قرار مماثل يريح طهران. أوغلو يعلن عن حل جيد للأزمة في سوريا. حلب تتقدم عسكريا لصالح النظام والسوخوي رافعة علامات الحسم في سماء الإرهاب.

مع هذه المعطيات تتلبد السماء السياسية في بيروت، وكأنها تقدم أوراق اعتمادها لمرحلة جديدة. ف"المستقبل" يضرب في عمق "حزب الله". والحزب يعلن أنه سيناقش على مستوى القيادة موضوع البقاء على الطاولات، وعلى قاعدة: "مش إنت الي بتفل من الحوار أنا ما بقبل أقعد معك".

والغيوم السياسية دخلت أيضا كرياح عاصفة إلى البيت الجنبلاطي بفرع "اللقاء الديمقراطي"، فاخترق وليد جنبلاط أحد الاستراحة، وهاجم النائب مروان حمادة من دون أن يسميه، وذلك ردا على كلام إبن الكتلة في ذكرى الشهيد وسام الحسن، والذي تحدث فيه عن سياسيين "تركونا في منتصف الطريق وتخلفوا عن البيئة الشعبية". جنبلاط غرد منتقدا المزايدة، ثم أعلن رغبته الهجرة إلى هولندا، قبل أن يحيل ملف مروان حمادة إلى الوزير وائل أبو فاعور، لصياغة رد أقسى، وطريقة البيان توحي بأن وزير الصحة قد يصنف زميله إبن بعقلين نائبا غير مطابق للمواصفات.
 

  • شارك الخبر