hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فتفت زار عوده: حزب الله يضغط على حلفائه من أجل مصالحه

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 13:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، النائب أحمد فتفت الذي قال: "زيارة هذا الصرح هي دائما بالنسبة لنا مدعاة للطمأنينة ومدعاة للتداول بكل الشؤون العامة وتحديدا كل ما يحصل في البلد وما يحصل في المنطقة وللاصرار ولبعث رسالة لجميع الأطراف أن هناك جبهة إسلامية مسيحية واحدة ضد التطرف وضد الاستبداد، جبهة واحدة للدفاع عن لبنان والحفاظ على سيادته، جبهة من أجل وجود سلام وسلم في المنطقة ليعيش كل أبناء هذه المنطقة سوية بأحسن ظروف وبعيدا عن أي تدخلات وأي تفاعلات وأي تأثيرات من أين أتت، لأننا جربنا في لبنان تجارب كثيرة. في الماضي، لم يبق أحد في لبنان لم يجرب ولم يسع أن يدعم من أطراف وبالتالي دفعنا كلنا أثمانا كثيرة".

اضاف: "اليوم سمعت من سيادة المتروبوليت الياس كلاما رائعا، كلاما عن المسؤولية الوطنية المشتركة، عن المسؤولية المشتركة في الوقوف ضد التطرف وضد الاستبداد. أكرر، كلاما عالي المسؤولية جدا من ناحية الاهتمام بشؤون الناس، بالسلام، بالأمن، بالطمأنينة وبالتعاون حتى نؤمن مصلحة الشعوب في كل المنطقة".

وقال فتفت في رد على سؤال ان "الرئيس الحريري وتيار المستقبل واضحان جدا بموقفهما. نحن مع التسوية إذا كانت هذه التسوية تؤدي إلى تفعيل عمل مجلس الوزراء ووفق الأصول الدستورية. هذا كان موقفنا بشكل واضح، موقف كل تيار المستقبل دون استثناء. لم يفشل أحد التسوية. التسوية فشلت لأنه تم التعاطي معها بشكل خاطئ جدا، البعض اعتقد أن التسوية تمر عبر مجلس الوزراء. التسوية لا تمر عبر مجلس الوزراء بل هي تمر عبر قيادة الجيش ووزير الدفاع لأن التسوية كانت تتطلب الترقيات التي كان يحكى عنها، وهي بحاجة لمرسوم وهو مرسوم عادي، بناء على اقتراح قائد الجيش، يصدر وزير الدفاع مرسوما يوقعه رئيس الحكومة وجميع الوزراء، وبالتالي استثناء وزير الدفاع واستثناء حزب الكتائب من اللقاء السداسي كان له أثر كبير جدا بتفشيل التسوية التي حصلت. لدرجة أتساءل، هل حزب الله كان يريد تسوية؟ أعتقد أن حزب الله لا يريد التسوية، حزب الله يراهن على أن التدخل الروسي في سوريا ربما يكون لمصلحته وبالتالي يأمل أن يكون هناك تسوية أفضل من هذه التسوية بشكل عام وهو غير معني لا بالجنرال عون ولا بالعميد روكز الذي له سمعة طيبة جدا. حزب الله معني بمصالحه وللأسف يضغط على حلفائه من أجل مصالحه. أما في تيار المستقبل، على الناس أن تفهم، نحن لسنا حزبا عقائديا، نحن تيار سياسي فيه أفكار عديدة، نحن نعبر عن آرائنا بكامل الحرية وفي الوقت نفسه نلتزم عند وجود قرار. عندما يكون قرار من سعد الحريري الكل يلتزم به وإن كنا على الطريق كل واحد منا له الحق وربما الواجب أن يعبر بكامل حريته واستقلاليته بمعنى التعبير عن رأي الناس. عندما يؤخذ القرار يصير قرارا واحدا للكل".

  • شارك الخبر