hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

عون لم يحرق كل أوراقه وسيستعملها على دفعات

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 01:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد تحرك التيار الوطني الحر الحاشد يوم 11 تشرين الأول أثبت العماد ميشال عون مجددا قدرته في الشارع على الحشد واظهر للجميع أن قوته الشعبية لا تزال في افضل احوالها، والموقف الذي انتظره الجميع من عون لم يأت بالرغم من كثرة التوقعات، الا ان الموقف البارز كان اعتراف عون بتعطيل الحكومة لعدم تمرير القرارات السيئة.
واكد مصدر في التيار الوطني الحر في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، أن تحرك التيار كان ناجحا، وان الحشد كان منتظرا، مشددا على ان الحشود كانت على شكل حشود العام 1990 لا بل أكثر، ورأى انه لو حشد عون فقط العشرات لكان جرى التوافق عليه رئيسا للجمهورية لانه سيكون رئيسا من دون شعبية وارضية كما الرؤوساء السابقين الذين توالوا على الحكم من العام 1990.
ولفت المصدر إلى ان المتغيرات في المنطقة تبعث في لبنان القلق بسبب بعد التسوية التي يحلم بها الجميع، داعيا الاطراف المحلية الى التجمع تحت قبة الحوار لتقرير مصير لبنان بشكل مستقل لتجنيبه النيران التي تلفحه منذ 4 سنوات وأكثر.
ورأى المصدر أن تيار المستقبل ينادي بتسوية شاملة لإعادة تفعيل العمل الحكومي، مع العلم ان المستقبل بقي يدور حول بند الترقيات الامنية من دون المساعدة على الاتفاق عليه الامر الذي اسقط كل التسويات ما اقفله بشكل نهائي ورمى الطابة في ملعب الرئيس السابق ميشال سليمان، كاشفا عن أن عون لم يحرق كل اوراقه في خطابه يوم الاحد كما توقع الجميع بل فضل تقسيمها على دفعات، ومنها ما سيتم الاعلان عنه في موقفه بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح اليوم.
وأشار المصدر الى ان ازمة عون مع بقية الفرقاء هي ازمة ثقة إذ ان عون لم يعد يثق بأي فريق خصم له لأن شبع وعودا وعهودا لم يتحقق منها أي شيء، معتبرا ان الحوار الوطني هو فرصة للجميع بالرغم من عدم وجود نية لدى بعض الفرقاء بالوصول به الى نتيجة، بل يعملون على اطالة امد الازمة بإنتظار شيئ ما خارجي.


 

  • شارك الخبر