يعتصم ناشطون من حملة "طلعت ريحتكم" أمام منزل القاضي سمير حمود، في منطقة وطى المصطيبة، وسط اجراءات لقوى الأمن الداخلي، وانتشار لقوة من الجيش.

وقام عدد من المعتصمين بتكبيل أياديهم بحبال بلاستيكية، في إشارة إلى موقوفي الحراك الأخير. وأنشدوا الأغاني الثورية.

ووقع اشكال بين عدد من المعتصمين أمام منزل مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، على خلفية الطلب من مشارك من إحدى الحملات، بتخفيف النبرة التي تطالب بشعار "يسقط يسقط حكم الأزعر.

وأعلن منظمو الاعتصام أمام منزل النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، ان "الشخصين اللذين يلتقيان بحمود في هذه الأثناء، وهما رامي عليق وعباس سرور، غير مفوضين من الحراك الشعبي، واللقاء يتم بصفة شخصية"، مردفين "إن تحرك اليوم هو احتجاج على تبعية النيابة العامة التمييزية للسلطة السياسية وليس للتفاوض معها". 

أعلن المحامي رامي عليق، بعد لقائه وزميله عباس سرور، مع مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، أن حمود أجرى اتصالا خلال اللقاء لإطلاق أحد الموقوفين "بسبب سوء حالته الصحية". ونقل عنه قوله إن ملف الموقوفين خلال المظاهرة الأخيرة، أمام المحكمة العسكرية "والقضية كبيرة جدا".

وتعليقا على ما أثير عن لقائهما مع حمود، قال عليق: "نحن محامون، ومن حقنا ان نلتقي القضاء. ونحن ننتمي إلى مجموعة اسمها "الشعب يريد إصلاح النظام" ولا نقبل بالتشكيك أو بالتخوين أو المزايدة علينا. ونحن دعونا منذ أول يوم إلى توحيد الشارع ورص الصفوف. والدعوة إلى التجمع أمام منزل القاضي حمود كانت فكرتنا، نحن نمثل الشارع، وحملنا المطالب إلى حمود وطلبنا نقل الملف إلى القضاء المدني، فقال لنا إن الملف أمام المحكمة العسكرية والقضية كبيرة جدا. وطالبناه بإطلاق الجميع. فكرر ان الملف أصبح في المحكمة العسكرية".

وطالب عليق ب"إعادة رص الصفوف وتنظيم الحراك من جديد، وعدم التخوين، ويجب ان نتحرك بالاتجاه الصحيح".