hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

بو صعب في مؤتمر "صعوبات التعلم عند الاطفال": لن نتأخر عن تقديم الفرص لكل إنسان

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 15:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم المركز اللبناني للتعليم المختص CLES، مؤتمره السنوي الدولي الاول حول "صعوبات التعلم المحددة عند الاطفال" في فندق فينيسيا، برعاية السيدة لمى تمام سلام وحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، المدير العام للوزارة فادي يرق، رئيسة المركز كارمن شاهين دبانة، سفيري سويسرا فرنسوا باراس وبلجيكا الكس ليناردس، فاعليات تربوية وسياسية واجتماعية، وعدد من المفتشين التربويين واخصائيين وخبراء من عدد من الدول الاوروبية في مجال اضطرابات التعلم المحددة والطب النفسي للاطفال.

بعد النشيد الوطني، تحدثت دبانة التي أشارت الى ان بعض الدول الاوروبية تحيي في 10 تشرين الاول يوم الصعوبات التعلمية، وأكدت "ان هذا الموضوع من أكثر الامور التي تشكل حاجزا للتطور والتقدم، من هنا جاء عملنا لتخطي هذه الصعوبات من خلال اختصاصيين واصحاب خبرة"، لافتة الى "وجود 6 مراكز للمركز و58 غرفة دعم في المدارس الرسمية"، مشيرة الى "ان المشروع المستقبلي للمركز هو تجهيز 500 غرفة جديدة في 50 مدرسة رسمية للعام الدراسي 2015 -2016".

ونوهت بالمستوى العالي والمحترف للمعلمين والمعلمات المسؤولين عن هذه الصعوبات من خلال مشاركتهم في ورش عمل على أيدي اختصاصيين لبنانيين وعالميين ذي خبرة.

وشكرت راعية المؤتمر السيدة لمى تمام سلام على الجهود التي تبذلها في مجالات عدة ولا سيما دعمها للمركز الذي يكرس جهوده في سبيل اطفال لبنان ومستقبلهم. وأكدت ان المركز منذ تأسيسه في العام 1999 حريص على التعاون مع وزارة التربية لمساعدة الاولاد ذات الصعوبات المحددة لإعطائهم فرصة التعلم وتفادي التسرب المدرسي، وأكدت ان تجربة المركز حققت نجاحات كبيرة.

وشددت دبانة على ان "اختيار المركز للمدرسة الرسمية لانه يؤمن انها الجامعة لكل الطوائف والمناطق ولكل اللبنانيين، ولانها يجب ان تكون محط أنظار الجميع. ونوهت بروح المبادرة والتعاون ما بين القطاع الخاص والرسمي.

ثم تحدثت المفتش العام التربوي فاتن جمعة فقالت: "ان حق الطفل في التعلم، هو من الحقوق الأساسية الذي نصت عليه معظم التشريعات الدولية ذات العلاقة بالطفل، وذلك لتأثيره البالغ في تطبيق حقوق الإنسان الأخرى، ولأهمية النتائج المترتبة عنه في التطور والانماء الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين. هذا الحق المقرر لجميع الأطفال في المواثيق والدساتير يقابله واجب هذه الدول في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الاطفال في الوصول الى هذا الحق وضمان الحصول على مستوى عال من التعليم، إضافة الى واجب تأمين حق كل طفل في التعلم مهما كانت ظروفه والصعوبات التي يواجهها.
فقد أصبحت السياسات التعليمية لمختلف دول العالم، ولا سيما بعد اعلان وثيقة حقوق الطفل، تقضي بضرورة تنويع التدريس وتكييف طرقه بما يتناسب مع خصائص مختلف فئات المتعلمين وقدراتهم واحتياجاتهم".

اضافت: "ان هؤلاء الأطفال، وإن اصطلح على تسميتهم ذوي صعوبات تعلمية، الا أنهم قد يتمتعون بمستوى عال من الذكاء وقدرة على التعلم وإكمال المراحل الدراسية كافة، أسوة بباقي إخوتهم في الوطن والإنسانية،إذا ما توافرت لهم البيئة التعليمية المناسبة من بناء، وتجهيز، ومناهج ومربين معدين إعدادا خاصا للتعامل مع صعوباتهم وتخطيها للوصول بهم إلى أعلى المراكز، وذلك إسوة بمشاهير العالم الذين كانوا يعانون من صعوبات تعلمية في بداية حياتهم الدراسية، ولكنهم اثبتوا فيما بعد انهم نوابغ عصرهم أمثال: توماس اديسون الذي كان يقيم في صفه على انه غبي ومتخلف، وعالم الفيزياء البرت اينشتاين الذي كان يعاني من مشاكل في النطق وفي التعبير وفي الحساب، والنحات الفرنسي اوغست رودان الذي وصفه اساتذته بأنه غير قادر على التعلم وغيرهم كثر".

واردفت: "ان للمفتشية العامة التربوية دورا أساسيا في مثل هذه المشاريع التربوية كما في العملية التربوية برمتها. فقد أناطت القوانين والأنظمة النافذة للتفتيش التربوي صلاحية مراقبة سير العمل ومدى تطبيق القوانين والأنظمة النافذة، إضافة إلى إبداء المشورة للادارة عفوا أو بناء لطلبها. وبذلك يكون للتفتيش دور إشرافي توجيهي إضافة إلى دوره الرقابي. وهو يقوم بهذا الدور بصفته شريكا أساسيا، معنيا كغيره من الشركاء بنجاح قطاع التعليم الرسمي وعودته إلى سابق عهده من التألق والازدهار، مستوحيا في عمله المصلحة العامة دون سواها، ومعتبرا أن أفضل المشاريع والقرارات والخطط هي تلك التي تؤدي غايتها ضمن فترة زمنية وامكانات مادية مقبولة".

ولفتت الى ان "التفتيش التربوي يعنى بشكل عام، بجميع العناصر التعليمية من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة تعليمية ومعلم وطالب، إضافة إلى الامتحانات المدرسية والرسمية، أما فيما يختص بذوي الصعوبات التعلمية، فهو يعمل ضمن إمكاناته المتاحة، بمواكبة الدورات التدريبية التي تجري للمعلمين ومواكبة عمل صفوف الدعم المدرسي ومدى تهيئة الإمكانيات والظروف المناسبة للتدريس الجيد الذي يؤدي إلى نمو هذه الفئة من الطلاب فكريا وعلميا واجتماعيا، إضافة الى التأكد من مدى حصول هؤلاء الطلاب على حقهم في المساعدة اللازمة خلال الامتحانات الرسمية استنادا الى قرار لجنة مختصة تحدد حالة كل منهم والمساعدة المطلوبة.
ويقدم التفتيش التربوي، استنادا الى دراساته وزياراته الميدانية، توصيات واقتراحات تهدف الى تحسين هذه العناصر التعليمية وتنظيمها وتحقيق أهداف التعليم، وتنمية قدرات الطلبة في مختلف المجالات ومن مختلف الفئات، وبالرغم من علمه تماما بأن التوصية أو الإقتراح ليسا الزاميين لأي من الشركاء، إلا أنه يعتبر أن الشراكة التي تحدثنا عنها، وحرص كافة الشركاء على المصلحة العامة ومصلحة التعليم الرسمي، تفترض في الحد الادنى مناقشة موضوعية للتوصية واسبابها الموجبة، إما لإثبات عدم صحتها أو تعليل الأسباب القانونية أو الواقعية التي تحول دون تنفيذها، أو لإثبات فائدتها والاخذ بمضمونها".

وتابعت: "إن هدفنا بشكل عام يجب ان يكون العمل على نشر ثقافة احترام حقوق وحاجات ذوي الصعوبات التعلمية بجميع فئاتهم، وتشجيع المؤسسات التربوية والجمعيات ودعمها ومنها جمعيةCLESS إضافة الى تسليط الضوء على مواطن الخلل في التطبيق العملي والتشاور في اقتراحات الحلول التي يمكن اعتمادها للوصول الى التشخيص المبكر وفقا للاسس المعتمدة عالميا والتدخل لمساعدة ذوي الصعوبات التعلمية على تخطي تلك الصعوبات.
ان هدفنا واحد وهو تأمين حق ذوي الصعوبات التعلمية في التعلم وعدم السماح ببقاء أي تلميذ لديه صعوبات تعلمية خارج المدرسة أو معرضا للتسرب المدرسي، وبتضافر الجهود وتبادل الآراء والتعاون والتنسيق يمكن تحقيق اي هدف مهما كان صعب المنال.

وفي الختام، نشكر راعية المؤتمر السيدة لمى تمام سلام على جهودها الدائمة في نشر التوعية والاهتمام بالمشاكل الاجتماعية والتربوية التي نعاني منها، وننوه بالجهود التي تبذلها جمعية "كليس" في مجال التدريب على طرق كشف حالات الصعوبات التعلمية وكيفية التعامل معها وفي نشر التوعية لدى المجتمع والاهل على أنواع الصعوبات التعلمية وكيفية معالجتها سواء من خلال مؤتمرنا هذا ام من خلال اللقاءات والحلقات التلفزيونية التي تقوم بها. ونتمنى أن يتوصل هذا اللقاء الى وضع خطط أو اقتراحات يؤدي تنفيذها إلى تحقيق أهدافنا".

وتحدث الطبيب والعالم المتخصص في الجهاز العصبي البروفسور بيار ماجيستريتي الذي أعرب بداية عن تقديره تنظيم مثل هذا المؤتمر. ثم تناول الآلية التي يعمل من خلالها الدماغ والخلايا التي يتكون منها وقال: "ان الدماغ ليس هو بحاسوب يتصل بانتاج مترابط بين العناصر بل ان الدماغ مكون من خلايا دماغية استثنائية لا تشبه سواها وهي تقوم بوضع نوع من الهيكلية ما يسمح بتلقي إشارات تبعث على شكل رسائل"، لافتا الى "ان الدماغ يحتوي على 100 مليار خلية وهي مرتبطة بغيرها من الخلايا التي يتم من خلالها تبادل المعلومات. عندئذ نتحدث عن المرونة لان المعلومة التي تمر من خلية الى اخرى هي أساسية وممكن تعزيزها والمرونة هذه تستند الى هذا الترابط بين الخلايا العصبية".

واستعرض من خلال الشاشة لبعض الصور التي تتضمن الخلايا التي يتكون منها الدماغ شارحا كيفية تعزيز قدرات الاطفال على التعلم وآليات عمل بعض الخلايا. 

ثم كانت كلمة لراعية المؤتمر سلام حيت في مستهلها جهود المركز اللبناني للتعليم المختص، صاحب المبادرة إلى تنظيم هذا المؤتمر، وأكدت تقديرها العميق "لما تقوم به رئيسة الجمعية السيدة كارمن دبانة التي حولت معاناتها الخاصة الى نضال من اجل الكثير من الاولاد المتعثرين دراسيا"، وشكرت "كل من دعم انعقاد هذا المؤتمر، نظرا إلى الأهمية الكبيرة للموضوع الذي يتناوله".

وقالت سلام: "إن هذا الموضوع يعنينا جميعا، وينطلق من حق أساسي من حقوق الإنسان وحقوق الطفل، وهو الحق في العلم. لم يعد مسموحا في عصرنا أن يجد أي طفل نفسه محروما من فرصة التعلم بسبب مشكلة ما يعانيها، تمنعه من مجاراة أقرانه في المدرسة. إن من غير الجائز أن نضيف إلى معاناة التلميذ، الصحية او غير الصحية، إحباطا ناجما عن إخفاق دراسي، أو أن يجد نفسه عاجزا عن استكمال مساره المدرسي، بسبب صعوبة معينة في التعلم. من هنا، من واجبنا أن نؤمن تكافؤا في الفرص بين جميع أبنائنا، فنوفر للتلميذ الذي يعاني صعوبات تعلم، كل الظروف التي تتيح له الحصول على ما يلزمه لكي يصبح مستقبلا عضوا فاعلا في المجتمع، ونفتح أمامه فرص العمل اللائق، وإمكانات النجاح في الحياة".

أضافت: "يجب ألا نتعامل مع التلميذ بمنطق التحدي والإمتحان، بل أن نساعده ليخوض تحدي العلم ولينجح في امتحان الحياة. علينا أن نمسك يد التلميذ لكي يجتاز الطريق، لا أن نلومه لأنه عاجز عن اجتيازها وحده، أو أن نتركه وحيدا في الجانب الآخر، فيبقى على هامش الحياة، أو يدهسه قطارها السريع. إن التلميذ الذي يعاني صعوبة تعلم، يحتاج إلى أن نوفر له المساعدة العملية والملموسة اللازمة لتفادي الفشل الدراسي الذي يقوده إلى التسرب وإلى ترك مقاعد الدراسة قبل إتمام مراحلها. إن التسهيلات المطلوب إعطاؤها للتلاميذ الذين يعانون صعوبات تعلم، لا ترمي إلى عزلهم، بل بالعكس تماما. إن الهدف من هذه المساعدة هو تمكينهم من الإنسجام مع النظام المدرسي، ودمجهم مع جميع التلاميذ الآخرين في كل الأنشطة الدراسية والاجتماعية. ولا بد لي في هذا الإطار من أن أثمن ما تقوم به وزارة التربية، وعلى رأسها معالي الوزير الياس بو صعب، من خطوات في هذا المجال، وتبنيها هذه المقاربة التربوية، وسعيها إلى ترجمتها إلى خطوات عملية وملموسة".

وتابعت: "إن اعتماد هذه السياسة التربوية يتطلب طبعا الخبرات العلمية اللازمة، وهذا ما يرمي إليه مؤتمركم هذا، من خلال إتاحته الفرصة أمام الجهات المعنية للإطلاع على أحدث الدراسات، وعلى أفضل الإجراءات التي يتم تطبيقها عالميا في هذا المجال. وعلى خط مواز، لا بد من رفع درجة الوعي في هذا الشأن لدى كل المعنيين بهؤلاء الأطفال، من محيطهم العائلي والإجتماعي، إلى مدارسهم، إلى وسائل الإعلام وسوق العمل، وسواها. إن الوعي لدى كل هؤلاء يشكل كلا متكاملا، وأي حلقة مفقودة في هذا الكل قد تحد من فاعلية أي خطوة يمكن أن تتخذ على مستوى المؤسسات التربوية. فلنوحد جهودنا على كل المستويات، لكي لا نترك اي طفل وحيدا في مواجهة صعوبات التعلم".

والقى الوزير بو صعب كلمة قال فيها: "تحتل مسألة أصحاب الصعوبات التعلمية مساحة مهمة من تفكيري، على اعتبار أن أبناءنا الذين يعانون هذه الصعوبات، يشكلون نقطة الضعف لدى عائلاتهم ومجتمعهم، ويستحقون أن نخصص لهم الإهتمام والموارد البشرية المتخصصة والتمويل اللازم ليحظوا بفرصة متساوية مع باقي الأولاد في المدارس الرسمية وفي المجتمع، وإن هذه المهمة دونها صعوبات وتحديات ولكنها تستحق الجهد والمثابرة. إننا في التعليم الرسمي نفتح الباب واسعا للتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص التي سبقتنا بأشواط في تحمل هذه المسؤولية الوطنية والتربوية والإجتماعية، ونعتبر أن مبادرة المركز اللبناني للتعليم المختص كليس Cles التي وضعت موضع التنفيذ من خلال إتفاقية تعاون مع الوزارة، قد أثمرت إنشاء 58 غرفة دعم مدرسي من أصل 200 غرفة نص عليها الإتفاق، كما أن العمل جار حاليا في تجهيز 45 غرفة دعم جديدة وتدريب معلميها لتصبح قيد العمل في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي".

واردف: "إن هذا الجهد الجبار الذي يبذله فريق عمل المركز اللبناني للتعليم المختص، تقف وراءه سيدة فاضلة ومناضلة من أجل الإنسان وخصوصا من أجل أصحاب الصعوبات التعلمية، عنيت بها السيدة كارمن شاهين دبانة التي وفت بالتزاماتها وعوضت عن النقص الكبير الذي يعانيه الأولاد المنتسبون إلى المدارس الرسمية والذين يعانون صعوبات تعلمية.
لقد تواكب هذا الجهد مع تجهيز هذه الغرف بالمفروشات والمعدات التكنولوجية المساندة والبرامج التصحيحية، كما تم تدريب المعلمين لتقديم الدعم الأكاديمي والتربوي في هذه الغرف، وكذلك تم تطوير قدرات الموجهين التربويين ليصبحوا جاهزين لمتابعة تطبيق المشروع في المدارس.
إنها مناسبة للفخر والإعتزاز بهذه الشراكة المثمرة، ومحطة لتقديم الشكر والتقدير والمحبة والعرفان بالجميل للمركز اللبناني للتعليم المختص ولفريق العمل في المركز والوزارة، ولجميع الذين آمنوا بقدرات الإنسان وإعطائه فرصة للنجاح في الحياة وتحقيق المستقبل".

ولفت بو صعب الى ان "التحديات العديدة في قطاع التربية والتعليم لن تؤخرنا عن تخصيص الوقت والجهد لنتكامل في المهمة والدور مع القطاع الخاص الناشط، وفتح الباب دائما أمام المبادرات الجادة الهادفة إلى الإهتمام بالإنسان مهما كانت طاقاته وإمكاناته، لكي نقدم الفرصة لكل إنسان، ونساعده على تحقيق أحلامه بأن يكون طاقة منتجة ومساهمة في الإقتصاد الوطني. وإن وجود صاحبة الرعاية السيدة لمى تمام سلام على رأس هذا الإحتفال هو دليل على اهتمامها ومتابعتها للقضايا التربوية والإنسانية وتحملها للمسؤوليات الإجتماعية ، سيما وانها تأتي من خلفية جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية صاحبة التاريخ المجيد في الحفاظ على مكارم الأخلاق والسهر على الأجيال تربويا وصحيا واجتماعيا، وعن رعاية دولة الرئيس الصديق الأستاذ تمام بك سلام لهذه المؤسسات هي رعاية الأب الواعي والمتابع والعارف بأماكن الألم والساعي دائما لعلاج المشاكل بطول الصبر والأناة ، وإنها مناسبة للتأكيد على حسن إدارته لمؤسسة مجلس الوزراء وللحفاظ على وجود مؤسسات الدولة وتفعيلها في الظروف الصعبة التي يعانيها لبنان والمنطقة".

وختم: "إننا نبارك جهود جميع الذين عملوا من أجل هذا اليوم والذين يعملون يوميا من اجل الأجيال الشابة في لبنان"

وبعد الكلمات جالت السيدة سلام والوزير بو صعب ورئيسة المركز على أرجاء صف الدعم الدراسي الذي يتضمن عرضا تفاعليا وكيفية التعامل مع الاطفال الذين يشكون صعوبات التعلم المحددة. 

  • شارك الخبر