hit counter script

أخبار محليّة

الجراح: فرق كبير بين إستدعائي والدعوة لتناول القهوة

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 06:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح عضو “كتلة المستقبل” النائب جمال الجراح أن المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم ،إتصل به ودعاه لتناول فنجان قهوة معه في مكتبه، وأنه قبل الدعوة بكل سرور، لكن الأمانة العامة لمجلس النواب طلبت إليه عدم الذهاب على اعتبار أن هنالك أصولاً يجب على القضاء اتباعها مع النواب الذين يتمتعون بحصانة نيابية.

وأعرب الجراح في تصريح إلى صحيفة “السياسة” الكويتية، عن استعداده لتزويد القضاء بالمعلومات التي يملكها لكامل ما يجري في وزارة الطاقة، بما فيها كل الصفقات وعمليات الإختلاس التي تمت حتى اليوم، لكنه ملتزم بقرار الأمانة العامة لمجلس النواب.

وأشار إلى أن القضاء ليس له الحق بإستدعاء أي نائب يتمتع بحصانة نيابية قبل رفع الحصانة عنه، ما يتطلب إجراءات قانونية لا يمكن القفز من فوقها، وقال إن “هناك فرقا كبيرا بين الإستدعاء أو أن يطلب القاضي مقابلة أحد النواب للإستيضاح منه بشأن أمر ما”.

وبشأن حقيقة ما جرى في ‘جتماع لجنة الأشغال، لفت الجراح إلى “نية مسبقة لدى أعضاء “تكتل التغيير والإصلاح” في اللجنة بتعطيلها”، موضحاً أنها “كانت استمراراً للجلسة السابقة التي أشار فيها وزير المال علي حسن خليل إلى إختلاسات حصلت ولا تزال في وزارة الطاقة، ونحن كنا طالبنا بحضور ممثلين عن ديوان المحاسبة لإطلاعنا على حيثيات قراره بوجود إختلاسات ومخالفات في العقود”.

أضاف: “عندما دخل الإعلام إلى مقر الإجتماع بدأ نواب “تكتل التغيير والإصلاح” بإستفزاز النائب محمد قباني بكلام بذيء، بقصد خلق مشكلة معه من أجل تطيير الجلسة، حتى لا ينكشف للرأي العام حجم الصفقات والاختلاسات التي قام بها وزراء التكتل منذ تسلمهم هذه الوزارة”.

وأوضح الجراح أنه “تدخل بقصد التهدئة والإستماع إلى تقرير ديوان المحاسبة، لكن حصل ما حصل”، مؤكداً أن “ما يجري في وزارة الطاقة سيتابع حتى النهاية ولا تراجع عنه قبل معرفة حقيقة ما يجري”، واعداً بأنه “في الجلسة المخصصة لموضوع الكهرباء سيتم الكشف عن كل شيء”. وشدد على أنه “ليس من حق أي فريق المطالبة بتغيير رئيس اللجنة بواسطة التعيين، وأي خطوة من هذا القبيل ستواجه بخطوات مماثلة”.

وبشأن ما جرى في تظاهرة الحراك المدني أول من أمس والتعديات التي حصلت بحق القوى الأمنية المكلفة حماية التظاهرة والأملاك العامة والخاصة، أشار الجراح إلى أنه تابع تفاصيل ما جرى من خلال محطات التلفزة، معتبراً أن “هناك فريقاً من المتظاهرين كان يعمل على توتير الأوضاع وتخريب الممتلكات، وكان هدفه إسالة الدماء ، ما يعني أن الحراك خرج عن طبيعته المدنية وبات يخفي وراء تحركه أموراً خطيرة جداً”.

  • شارك الخبر