hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

وزيرة التجارة البلجيكية جالت في معهد البحوث الصناعية

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 17:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لبت وزيرة التجارة الخارجية البلجيكية سيسيل جودون دعوة المدير العام لمعهد البحوث الصناعية الدكتور بسام الفرن بعد ظهر اليوم، إلى القيام بجولة في أقسام المعهد ومختبراته ومراكز الأبحاث والدراسات والتخطيط فيه، حيث اطلعت على سير الأنشطة واستمعت إلى شروح تفصيلية وعلمية وفنية دقيقة عن طرق العمل بحسب المعايير العالمية والاوروبية على وجه التحديد.

شارك في الجولة الوفد البلجيكي المرافق لجودون وأركان السفارة البلجيكية في لبنان والمدير العام لمؤسسة المقاييس والمواصفات (ليبنور) المهندسة لينا درغام وكبار المسؤولين في المعهد، وأعضاء المجلس البلجيكي للأعمال في لبنان.

سبق المحادثات المشتركة اجتماع ثنائي بين جودون والفرن عرضا خلاله تاريخ العلاقات الوثيقة والوطيدة والتعاون الطويل بين معهد البحوث الصناعية والمؤسسات الاوروبية والبلجيكية العريقة في مجالات الأبحاث والمختبرات. وتناولا تطور المفاوضات اللبنانية- الاوروبية بشأن اتفاقية تقييم المطابقة والقبول المتبادل للسلع الصناعية، انطلاقا من رئاسة الدكتور الفرن للجنة المفاوضات عن الجانب اللبناني.

ورحب الفرن بالوزيرة البلجيكية والوفد المرافق لها في لبنان وفي معهد البحوث الصناعية. ونقل إليها تحيات وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن. وأعرب عن شكره للحكومة البلجيكية على ما تقدمه للبنان على مختلف الصعد، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين اللبناني والبلجيكي.
أضاف: "إن العديد من أوجه الشبه يتمثل بين لبنان وبلجيكا على الصعيد التنوع والثقافة والاقتصاد. وعلى الرغم من صغر مساحة بلجيكا الجغرافية، فإنها أصبحت مركز اوروبا. وهذا ما نطمح نحن في لبنان إلى أن يصبح عليه بلدنا مركز استقطاب في المنطقة ووسط عالمنا العربي. ونحن مدعوون إلى توطيد العلاقات التبادلية أكثر بين بلدينا، إذ أن بلجيكا تعد البلد الاوروبي الأول على صعيد تصدير منتجات التصنيع الغذائي، والبلد الاوروبي الثاني على صعيد تصدير المنتجات الدوائية. ونحن نعول كثيرا على دعمك لبناء مسقبل مزدهر اكثر بين بلدينا، وذلك أيضا بفضل جهود ودينامية أعضاء السلك الديبلوماسي البلجيكي الموجود في لبنان الذي لا يألو جهدا على هذا الصعيد".

وبعد الجولة، أثنت جودون على نشاط المعهد في مختلف المجالات، مؤكدة أنه "يوازي المؤسسات الاوروبية ويضاهيها أيضا من حيث الخبرات والتجهيزات". وأشادت "بفاعلية معهد البحوث الصناعية وانتاجيته من خلال عضويته في اتحاد المختبرات الاوروبية EUROLAB الذي يتخذ من بروكسيل مقرا له". ويعتبر الاتحاد أعلى مرجعية اوروبية على صعيد الفحوص المخبرية والأبحاث العلمية. ويعد لبنان، عبر معهد البحوث الصناعية، البلد الوحيد غير العربي وغير الاوروبي، ممثلا في هذا الاتحاد.

ورد الفرن بكلمة قال فيها: "نعتز بشهادتك التي أبديتها تجاه المعهد الذي يؤمن خدمات عالية المستوى ورفيعة الجودة للصناعة اللبنانية، كما يساهم في النمو الاقتصادي للبنان بعدما ثبت شبكة علاقاته مع العديد من الشركاء المحليين والاقليميين والعالميين. واعتبر زيارتك للمعهد رمزا لاستمرارية علاقة تفاعلية مع بلجيكا، وتتويجا لتعاون وثيق بين المعهد وبلجيكا يعود للعام 1990 في إطار البروتوكول المعمول به بين بلدينا، وأدى إلى تزويد المؤسسات البلجيكية المعهد بتجهيزات ومعدات تحليلية متطورة، فضلا عن المساعدات الاستشارية والفنية للمركز الاوروبي - اللبناني للتحديث الصناعي (ELCIM) الذي يعمل حاليا تحت اشراف المعهد ورعايته".
 

  • شارك الخبر