أكدت النائبة بهية الحريري ان "فلسطين تبقى القضية المركزية والوجهة التي يجب ان تتوجه اليها انظار كل الشعوب العربية والاسلامية بالمؤازرة والمناصرة والدعم لأهلنا في القدس والضفة وغزة، لمواجهة عدوان اسرائيل المستمر على الشعب الفلسطيني وانتهاكها لحرمة المسجد الأقصى".
وجددت خلال استقبالها في مجدليون وفدا من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على أمن المخيمات، إدانتها للعدوان الاسرائيلي المتمادي على الأرض والمقدسات في فلسطين، وحيت "صمود الشعب الفلسطيني وثباته وتصديه باللحم الحي لإعتداءات جنود الاحتلال ومستوطنيه".
واطلعت من وفد اللجنة العليا على الوضعين الأمني والحياتي في المخيمات عموما وفي مخيم عين الحلوة بشكل خاص، ووضعها الوفد في اجواء اللقاءات المستمرة لتثبيت الاستقرار في المخيم واستكمال المبادرات والمصالحات الهادفة لإنهاء كل ذيول الأحداث الأخيرة، كما أطلعها على التحركات المقررة نصرة للأقصى والقدس وفلسطين.

إثر اللقاء قال صلاح اليوسف بإسم الوفد: "تشرفنا اليوم بلقاء معالي السيدة بهية الحريري باسم اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الأمن في المخيمات لنضعها في المستجدات على الساحة الفلسطينية بدءا من القدس والأقصى وبما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات وتهويد، ومجازر تحصل يوميا، ووضعناها في آخر المستجدات في المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، واكدنا باسم اللجنة الأمنية العليا أن مخيم عين الحلوة ينعم بالأمن وهو اكثر امنا وأمانا من اي وقت مضى نتيجة التوافق الفلسطيني الفلسطيني ونتيجة جهود المبادرات الشعبية والشبابية ولجان القواطع والأحياء، الكل حريص على امن واستقرار المخيم لأننا ندرك تماما اننا في مخيم عين الحلوة في سفينة واحدة واذا حدث اي مكروه لهذه السفينة سنغرق جميعا. اليوم نعمل يدا بيد مع القوى اللبنانية وبخاصة مع معالي السيدة بهية، وشكرناها على ما تقدمه من خدمات للمخيمات وبخاصة مخيم عين الحلوة، وكان آخرها تأمين محولات كهرباء للمخيم".
وردا على سؤال قال: رغم كل ما يحصل في المحيط وفي الوطن العربي، نضع كل ما يحصل في الوطن العربي خارج الأجندة الفلسطينية، ونعمل جاهدين من أجل تثبيت واستقرار الوضع الأمني في المخيمات. وإذا كانت هناك اي مجموعة او اي جهة لها اجندة خارجية، فنحن بكل تأكيد نعمل كلنا موحدين من أجل منع أي تفجير أو أي فتنة تحاك لمخيم عين الحلوة".