hit counter script

أخبار محليّة

أهالي العسكريين بين بيروت والداخلية ومنزل سلام: نريد الحقيقة

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 14:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عاد أهالي العسكريين المخطوفين إلى رياض الصلح، بعد أن نفذوا وقفة رمزية أمام منزل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في المصيطبة، حيث تلت ماري خوري بيانا باسمهم قالت فيه: "أيها الإخوة والأخوات، يا أصحاب الضمائر الحية ويا أصحاب الغيرة والوعود الباقية والبقية، استمطرنا السماء فلبت، ويا اهلنا إننا في انتظار الوعد والرجاء، لا نعرف مصير أولادنا، ولا علم بمكان أحبائنا، لكن الأمل دائما بربنا وبوعود من وعدنا".

أضافت: "نعود لنذكر وعسى أن تنفع الذكرى للمؤمنين، نذكر الكل بالكل، عن أحبائنا وفلذة أكبادنا، ونسأل دولة الرئيس وأصحاب المعالي والمؤتمن اللواء عباس ابراهيم، أين نحن من كل جرى ويجري حولنا، ولا نعرف مصير أحبابنا، هؤلاء نذروا أنفسهم لحماية الوطن وحمايتنا، ألا يجدر بكم وبنا أن نقف موقف الدفاع عنهم، والعمل على عودتهم إلى أصلهم والوطن وذويهم أهل الوطن. تحية لكم أيها الأبطال، أينما أنتم، والرجاء كل الرجاء أن نلقاكم". 

وقد قطع اهالي العسكريين المخطوفين الطريق المؤدي الى شارع الحمراء من امام وزارة الداخلية لناحية مصرف لبنان. وقد افترشوا وسط الطريق، حيث استمر الإعتصام حتى الساعة الثالثة والنصف كما سجل انتشار للقوى الامنية في المكان. بعدها توجه الاهالي الى محيط منزل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام.

و سمح للاهالي بالاقتراب الى مدخل منزل الرئيس تمام سلام، كما إفترشوا الارض مقابل بوابة المنزل.

ومن امام وزارة الداخلية ناشد الاهالي الحكومة والنواب ووزير الداخلية "العمل على اطلاق سراح ابنائهم"، محملينهم "مسؤولية المخطوفين".

بدورها، سألت زوجة احد العسكريين ابو بكر البغدادي والخاطفين:"هل يقبل الدين الاسلامي وهل يهين عليهم اني كامرأة مسلمة النوم على الطرق"؟

من جهته، اعلن فادي مزاحم انه "سيتم الاتصال بوزير الداخلية لطلب لقاء معه لاخبارنا عن التطورات بالملف وعما تفعله خلية الازمة بهذا الخصوص".

 والتقى مستشار وزير الداخلية منير شعبان موفدا من وزير الداخلية نهاد المشنوق، وفدا من أهالي العسكريين المخطوفين.

قال أهالي العسكريين المخطوفين بعد لقاء مستشار وزير الداخلية، أن "الكلام الذي نسمعه منذ 8 أشهر هو نفسه، يتكلمون عن مواعيد ولا شيء أبدا على الارض، والوعود هي نفسها من دون تطبيق وكل الوعود كذب بكذب.

وأضافوا: "الموعد المؤجل الى الثلاثاء مع وزير الداخلية نهاد المشنوق هو دليل على عدم وجود أي حل للملف، والموضوع يواجه المراوغة ونحن نتعرض للقذف بالمواعيد والكل يضحك علينا. حتى الان لا يوجد اي تواصل مع اللواء عباس إبراهيم ومنذ 3 أشهر نطلب موعدا معه من دون جدوى". 

  • شارك الخبر