تساءل رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح "عن مصير الفراغ المعمم في الدولة في زحمة الأزمات الداخلية والإقليمية".
وقال: "هل يكون سفر الرئيس نبيه بري إلى رومانيا وجنيف للمشاركة في مؤتمرات برلمانية فرصة سانحة للتفكير بعواقب التمادي في تأجيل الإستحقاق الرئاسي مع إفتتاح الدورة العادية للمجلس لإنتخاب لجان جديدة في 15 تشرين الأول. إذ لا يجوز أن نظل مقيدين بالمسهلات الإقليمية والدولية المتواجهة لنعقد عليها المراهنات بمثل هذه الأوراق؟.وهل يعقل أن تتعطل الجلسات الحكومية في ظل تعالي المجاهرة بالإتهامات المتبادلة والشروط القائمة للعودة إلى مجلس الوزراء لبت موضوع النفايات الجاثم على أنفاس المواطنين ووسط الحراك المطلبي في الشارع؟؟.
وتابع: "فماذا يبقى من الدولة إذا عمم الفراغ على سائر المؤسسات، التي لا بد منها، في زحمة الأزمات المعيشية الرابضة والمتربصة بأمن البلاد المهتز على وقع ما يجري من حولنا؟".
وختم الخازن: "إننا بحاجة إلى صحوة ضميرية ووطنية لإنقاذ الوضع الداخلي لئلا يفلت من عقاله ولا يعود بقدرة أحد التنبؤ بنتائجه السلبية".
أخبار ذات صلة
