hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

من أصدر "التعليمة" ومَن تُقلق وما هي نتائجها وتداعياتها؟

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 09:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا تخفي المصادر القيادية في احد اكبر احزاب 8 آذار اننا امام مفترق في لبنان وسيبلغ اقصى حالات تأزمه بعد ايام وبعد الموقف الذي سيطلقه العماد عون من امام قصر بعبدا او للمعتصمين بذكرى 11 تشرين الاول من امامه. وتؤكد ان تحالف عون وحزب الله و8 آذار متهيب للموقف وسيتصرف وفق ما تقتضيه المرحلة بوعي ومسؤولية وطنية للحفاظ على الاستقرار ولمنع تحقيق مآرب السعودية وغيرها. لكنه في الوقت نفسه لن يسمح بإعادة عقارب الساعة الى الوراء. فمن يعتقد بعودة الامور الى ما قبل العام 2013 او 2014 تاريخ بداية مسلسل التكفيريين الانتحاريين والسيارات المفخخة فهو واهم. فأي تلاعب بالاستقرار سيقابل برد غير مسبوق.

وتؤكد المصادر لـ "الديار" ان تحالف القوى الوطنية والمتمثل بعون و8 آذار وحزب الله وحركة امل سيكون له موقف ملائم للتطورات ومتابع لمجريات الامور، لا سيما ان المعلومات المتقاطعة من اكثر من طرف محلي واقليمي بأن «التعليمة» صدرت لتطيير الحكومة وجعل البلاد في حال من الشلل الكامل في ظل حكومة تصريف الاعمال بعد استقالة رئيسها تمام سلام الذي عاد الى نغمة التلويح بالاستقالة وقالها صراحة امس الاول "الأربعاء" على طاولة جلسة الحوار المسائية في ساحة النجمة. وهذه الاستقالة اذا ما تمت فهي تعني ان سلام وتيار المستقبل سيغسلان ايديهما من اية تداعيات لهذه الاستقالة فأي وضع من تفجيرات او ازمات سياسية او معيشية او مطلبية او نفايات وغيرها من القضايا لا تحمل السلطة المستقيلة تبعات ردات الفعل الشعبية والسياسية عليها، فالمستقيل يسير المرفق العام حكما من دون ان يرتب عليه المسؤولية عينها التي تترتب في حال كان اصيلا او غير مستقيل على رأس عمله.

  • شارك الخبر