أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أننا "نعمل بأسلوب حضاري من خلال التظاهرات وحالياً يتم التحضير اللوجستي للأحد"، موضحاً أن "هناك ظلم نعيشه في لبنان، ونضبط انفسنا حفاظاً على السلم".
ولفت، في حديث للـ"أل بي سي"، ضمن برنامج "كلام الناس"، إلى أن "الحراك الحاصل اليوم يتم من دون قيادة، ولهذا هو يؤدي الى هذه الفوضى".
وقال باسيل: "انا ناقم في ملف الكهرباء اكثر من الحراك المدني، وانا لا تّوجه اليّ التهم بل انا من يوجّه اصابع الاتهام في ملف الكهرباء".
وأضاف: "تظاهرة ١١ تشرين هي لاستعادة مشهد الحركة النضالية التي نشأنا عليها، ونحن نعود الى القصر الجمهوري بعد ٢٥ سنة لنستعيد مرحلة النضال، ونحن نتظاهر الاحد لنتذكر الشهداء ولنتضامن مع اهلهم".
وشدد باسيل على أن "ما قمنا ونقوم به هو لاستعادة حقوق المسيحيين وموقعهم التمثيلي الحقيقي في السلطة".
وأشار إلى أن "البنك الدولى اشرف على كل عمليات وزارة الطاقة، والاموال في عهدنا صرفت على المعامل".
وأوضح أن "المستهدف في لبنان والمنطقة هو المسيحي"، داعياً إلى "الدفاع عن المسيحيين ودورهم في لبنان".
وقال باسيل: "يجب تطبيق الديمقراطية في الازمات ويجب الاحتكام الى الشعب، ولنذهب باتجاه انتخابات نيابية ولنعد الى الشعب".
وفي ملف العميد شامل روكز، قال باسيل: "لم نقبل يوماً باجراء اي امر غير قانوني"؛ وتابع: "وزير الدفاع خالف في ملف التعيينات، واختزل دور مجلس الوزراء".
وأوضح ان "هناك مشكلة بحاجة للحل، والحلول يجب ان تتم في مجلس الوزراء، ولا مجلس وزراء من دون مشاركة التيار".

وتابع: "هدفنا ايقاف تعطيل انتخاب رئيس لا يمثل الناس ولا نقبل التعاطي معنا بشكل "دوني"، واللجوء الى الشعب هو الحل في وقت الازمات".
وأضاف باسيل: " نريد اعادة الحقوق للناس وللمسلم دوره وللشريح في الوطن حقّه وكرامته، ولا يمكن لطاولة الحوار ان تنتج الحلول طالما البعض يعلّق قراره مع الخارج".

وقال: "هناك قرارات غير محقة بحق بعض العمداء في الجيش تمارس من قبل القيادة الحالية".
وشدد على ان "الشراكة الوطنية الحقيقية تقضي بان ننتشل بعضنا البعض، وان نتساعد مع الاخرين شرط عدم تجاهلنا"، لافتاً إلى أن "تصعيدنا في الشارع قد يستمر، وكل مرحلة تقضي خطة تحرك معينة".

وأوضح باسيل اننا "اتهمنا بالعنصرية يوم تحدثنا عن خطورة ملف النازحين على لبنان"، لافتاً إلى "أنني حذّرت الاوروبيين مراراً من ملف النازحين، وندعوهم لعدم تكرار الخطأ الذي حصل معنا"، مشدداً على "ضرورة معالجة ملف النازحين السوريين بجدية".

وأشار إلى أن "الشعب السوري يختار من يريد في سوريا"، معتبراً أن "داعش فيروس ايديولوجي، تغلغل الى عقول الناس، ومنهم اوروبيين".

من جهة أخرى، أكد باسيل أن "مواقفنا متمايزة عن حزب الله فنحن التيار الوطني الحر ولسنا حزب الله"، لافتاً إلى أن "علاقتنا نديّة مع حلفائنا ولدينا استقلاليتنا في مواقفنا"، ومشدداً على أن "العلاقة تصلح مع سعد الحريري عندما يقوم بما يجب ان يقوم به تجاههنا، وهو يعرف ماذا يجب ان يفعل".
وأضاف: "مستقبل التيار الوطني الحر واحد، وكنت وددت لو جرت الانتخابات لكنا خرجنا منها اقوى، وليس التحدي ان نربح او نخسر في انتخابات التيار، بل ان نخرج اقوى؛ وهذا ما حصل مع انتخابات او بدونها".
وتابع: "مسؤوليتي اكبر اليوم في التيار، لاشمل واشارك الجميع كل قراراتي، وكقيادات سياسية ومناطقية نعمل كلنا سوياً يداً واحدة في التيار، وانا مع عودة كل من انسلخ عن التيار بسبب الانتخابات في ما خلا من لا يريد، وواجباتي ان اسعى لضم جميع المناضلين في التيار".

وقال: "مسألة الـ TVA في ملف الكهرباء تم اختراعها وتلفيقها، وكل ما يحكى في ملف الكهرباء "اختراعات وافتراءات".
وتابع: "ان لم نلتزم في العقود المتعلقة بوزارة الطاقة، سنذهب الى التحكيم الدولي، لان هناك شركات عالمية معنية بالامر".