hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اطلاق مجلة HOME magazine لنجاحات اللبنانيين ومبادراته

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 18:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت PiDRAYA والسيدة باتريسيا بيطار شرفان حفل اطلاق مجلة "HOME Magazine" في متحف “mim” (متحف سليم أدة)، برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي، وبمشاركة مؤسسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل، يوم الجمعة 2 تشرين الاول 2015.

وحضر الحفل ممثل وزير الثقافة الدكتور وليد مسلم، النائب الان عون، الوزير السابق زياد بارود، محافظ بيروت ممثلا بالمهندسة مها ملكي، رئيس بلدية بيروت ممثلا بالسيد جو روفايل، صاحب متحف "ميم" السيد سليم اده، الاميرة حياة ارسلان، الاعلامية مي شدياق، رئيس تحرير جريدة "السفير" طلال سلمان، وممثلين عن وزارتي الخارجية والسياحة وسفارتي اليونان والاورغواي وديبلوماسيين. كما شارك في الحفل رئيسة الصليب الاحمر اللبناني روزي بولس، الفنانة نضال الاشقر بالاضافة الى عدد من الفاعليات ورؤساء البلديات والديبلوماسيين والاكاديميين والاجتماعيين و ورجال الاعمال والمعلنين، ونخبة من الوجوه الاعلامية والفنية وحشد كبير ضاقت به قاعة المتحف.

وتحدث ممثل وزير الثقافة الدكتور وليد مسلم، معتبراَ ان لبنان يؤكد التزامه الثقافة والحضارة كمكون رئيسي لهويته، واشار الى ان لبنان يحافظ على مقومات الانفتاح والممارسة الديمقراطية بفضل اللبنانيين امثال المشاركين في هذا الحفل، واللبنانيين الذين يعملون لنقل اجمل صورة عن لبنان في الخارج. واشاد بخليل وماراتون بيروت ، قائلا: "بعد 13 سنة على تأسيس ماراتون بيروت يصبح هذا الحدث موعدا سنويا، وبات حدثاَ على مستوى عالمي. وتمنى في كلامه كل النجاح ل"HOME magazine"، آملا لها بالنجاح المستمر وتعزيز الروابط بين لبنان المقيم والمغترب.

ورأت مؤسسة ورئيسة تحرير مجلة "HOME Magazine" باتريسيا شرفان ان طموح المجلة، أن تكون صلة الوصل بين اللبنانيين المقيمين والموزعين في ديار الإنتشار، وشرحت سبب تسمية المجلة بالقول: "لبنان ليس أجمل بلد في الدنيا وليس الاكثر اخضراراَ ، وطبعا لا يعد الاكثر اماناَ واستقراراَ، لكن في لبنان يشعر المرء بالدفئ الموجود في بيته، ورائحة التراب التي تختلف عن كل تراب الدنيا لأنه هو لي، لك، لنا، هو بيتي وبيتك وبيتنا. هو الشعور ب HOME. ". وعبرت شرفان عن حلمها في لبنان مزدهر ومثقف، ويكون وطناَ للفكر والابداع والجمال والفرح الذي يحتضن كل أبنائه وجالياته من كل أنحاء العالم، مضيفةً: "انا أحلم في لبنان دولته وأحزابه ومجتمعه المدني وناشطيه وشَرِكاته يجلسون يوميا على طاولة واحدة لخدمته. في مجلتنا لا نريد أن نتكلم عن المحن والصعوبات هناك الكثير من الناس يهتمون بهذا العمل، بل اريد أن نتكلم عن شعب الأمل والتحدي، مجلتنا هي مساحة ثقافية platform تتحدث عن كل فرد منّا، عن كل قصة فيها أمل وإلهام، تحكي عن لبنان واللبنانيين، نجاحاتهم ومبادراتهم في كل المجالات ومسؤوليتهم الإجتماعية ليبقى الحلم ويبقى الوطن (...)."

بدورها تحدثت، رئيسة جمعية ماراتون بيروت مي خليل عن ثقافة السلام التي تنشرها المجلة وسبب مشاركتها في هذا الحفل، مؤكدة دعمها للمجلة وهدفها.

وتخلل الحفل ، كلمات عدة، حيث القت السيدة ليندا زياد بارود كلمة تطرقت فيها الى الايجابية في الحياة مهما اختلفت الظروف واهمية التفاؤل ما يساعد على التقدم والتطور، فالايجابية هي منطق هذه المجلة. كما اشارت السيدة ماريتا فرام رئيسة مؤسسة Paradis d’enfants الى اهمية الاعلام مجلة "HOME"، لعمل المؤسسات الاجتماعية والمجتمع المدني لايصال الصوت للانتشار اللبناني واهمية العمل التطوعي.

بدوره شارك الدكتور وليد علمي الحضور تجربته خارج البلاد خلال 31 سنة، لافتا الى تجربة المغترب اللبناني خارج بلاده، فالمجلة تعطي الكلمة للانتشار اللبناني والمغتربين والعائدين للتعبير عن احاسيسهم وآرائهم. وتضمن الحفل كلمة للسيدة فيفيان كارفالو البرازيلية الجنسية، التي عرضت نموذجاَ للتوأمة ما بين المجلة والاغتراب، وسعي كافالو الى تمثيل المجلة وتوزيعها على نخب مختارة من ابناء الجالية اللبنانية في البرازيل التي تضم تسعة ملايين برازيلي من اصل لبناني، علماً ان المجلة تترجم الكترونيا الى اللغتين الاسبانية والبرتغالية. وتحدثت السيدة ديانا تنوري عن الكُتّاب المساهمين في المجلة من غير الاعلاميين، الذين وفرت لهم HOME مساحة للتعبير وتقاسم افكارهم مع القراء في مواضيع اساسية تستلهم التجارب الخاصة وتوفر الكثير من الرؤى عن انجازات اللبنانيين .

ويشار الى ان عريفة الحفل، كانت الطبيبة البارعة ومؤسسة جمعية "CHANCE" رولا صياد التي تدعم علاج الاطفال المصابين بالسرطان وامراض الدم بتغطية تكاليف علاجهم, منذ اكثر من 13 سنة.

كما تحدثت الدكتورة باتريسيا نبتي، وهي المرجع في العمل التطوعي ، عن العطاء من دون مقابل وأهمية اصدار المجلة التي تسلط الضوء على هذا القطاع، وعملها مع فريق "HOME، وكذلك كانت كلمة للمحاضرة ساندرا وايتهيد التي تحدثت عن فريق المجلة. بدوره، وقدم السيد رودولف ايوب عرضا عن تسويق المجلة وتوزيعها، والسيد مروان عبدالله عن خدمات الاشتراك المحلية والدولية وكيفية التواصل مع المعنيين للحصول على اعداد المجلة، كما تطرق الى كيفية ايصال هذه المجلة الى المغتربين اللبنانيين من خلال [email protected] .

واختتم الحفل مع السيد سليم اده الذي شرح للحضور عن متحف ميم الذي تتفوق محتوياته من المعادن المتخصصة، على مجموعة متحف التاريخ الوطني في لندن. ثم جال مع الحضور على ارجاء المتحف.

للمزيد من الصور الضغط على الرابط التالي:

http://www.lebanonfiles.com/gallery/album/544

  • شارك الخبر