hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

خاص: الهجوم البري على الأبواب بغطاء روسي من "MLRS" و "M30"

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 06:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

الحشود العسكرية الإيرانية والروسية أصبحت علنية، وحشود قوات حزب الله فاقت الـ 3000 في الساحل السوري، كما ان الجيش السوري اصبح مستعدا للهجوم البري الواسع في الشمال السوري، ولكن اللافت هو القوات البرية الروسية الكثيفة التي وصلت الى سوريا بأسلحة متطورة لا يملكها النظام السوري بعد، وهو ما سيغير المعادلة على الأرض.
وأكد خبير عسكري في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، أن وزارة الدفاع الاميركية والحلف الاطلسي اعلنا رسميا انهما رصدا قوات برية روسية بين حمص وإدلب، مشيرا الى ان الحرب البرية اصبحت امرا واقعا للسيطرة على الشمال السوري، وشدد على ان هذه المعركة قد تنطلق بأي لحظة بعدما قصف الطيران الروسي بكثافة مراكز قيادية للمسلحين وغرف اتصالاتهم ودمر غالبية مقراتهم في المنطقة.
ورأى الخبير العسكري ان الاسلحة الروسية التي سيستعملها الجيش الروسي على الارض من نوع "ام ال آر أس" "MLRS" و "أم 30" "M30" وهي انظمة صاروخية بالغة الدقة ستنزل خسائر كبيرة بصفوف المسلحين، لافتا الى ان القوات البرية الروسية لن تكون في المقدمة بل ستعمل على احراق الارض قبل دخولها من الجيش السوري وحزب الله.
وكشف الخبير العسكري عن ان الهجوم البري سينطلق من جسر الشغور في ريف ادلب، وبذلك سيتم عزل منطقة سهل الغاب في الساحل السوري عن ريف حماة وإدلب، مشيرا الى ان الهجوم سينطلق في المقابل من ريف حماة من منطقة كفرنبودة بهدف اقفال الساحل السوري وعزله عن ريف ادلب وتأمين منطقة سهل الغاب، واكد ان هجوما بريا آخرا سينطلق في ريف حمص وخصوصا في التلبيسة والرستن، وذلك لتأمين اتوستراد حمص – حماة – إدلب وحماية العاصمة دمشق.
ورأى الخبير ان القصف الروسي الذي لا يزال يتركز من الساحل السوري وصولا الى حمص هو خير دليل على ان المنطقة الساحلية هي بخطر وهي تعتبر من آخر معاقل النظام وفي حال سقطت ستسقط من بعدها دمشق بالكامل، مشيرا الى ان بقية المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام ليست على الخريطة العسكرية الروسية لانها لا تشكل خطرا كبيرا على النظام كما هو حاصل في الشمال.
 

  • شارك الخبر