تلاقى اكثر من مئتي منتسب للروتاري حول العالم من أصل لبناني في التجمع العالمي للروتاري " سوياً في لبنان " الذي ينظمه روتاريون لبنانيون ، وافتتح مؤتمره في فندق فينيسيا في بيروت بحضور عدد من الشخصيات الى جانب الوفود الروتارية اللبنانية الأصل والذين حضروا من "اوروبا، أميركا، البرازيل، بلجيكا، البرتغال، المانيا وفرنسا " ليلاقوا زملاءهم الروتاريين في ربوع لبنان لمدة أسبوع .
وتميز المؤتمر بعرض مرئي لأبرز مشاريع وبرامج الروتاري في لبنان والمنطقة الروتارية 2452 والتي تصب في مجال الخدمة الاجتماعية والقضايا الانسانية والتنمية والسلام .
 استهل حفل افتتاح المؤتمر بكلمة لرئيس اللجنة المنظمة روني فرا الذي أضاء على أهمية توقيت المؤتمر في مرحلة تمر المنطقة من حولنا بأوقات عصيبة آملا أن تساهم المشاريع المستقبلية في وضع لمسة ايجابية تخفف من معاناة الشعوب التي تواجه اوضاعا مأساوية وصعبة ولا سيما النازحين وتساهم في تحقيق السلام العالمي . وراى ان فكرة تنظيم هذا التجمع وما يرافقه من جولات وزيارات لمناطق لبنانية لروتاريين من اصل لبناني–رغم كل الأوضاع التي يعيشها لبنان - تلاقي صدى ايجابيا من قبلهم لما تتركه في نفوسهم من اثر ايجابي وذكريات جميلة وكونها تعيد ربط معظمهم بأرض الأباء والأجداد ، الى جانب ما يمكن ان يساهم فيه الروتاريون المشاركون في هذا التجمع من دعم لبرامج ومشاريع وانشطة الروتاري في لبنان .
وتحدثت المحافظ المنتخب للعام القادم في المنطقة الروتارية - 2071 بلجيكا، ناتالي طوبيا فشكرت بإسم الوفد الروتاريين اللبنانيين على حسن الإستقبال والضيافة، مشددة على اهمية التواصل فيما بين الروتاريين حول العالم ووبينهم وبين بلدانهم الأصلية ، كما تطرقت الى بعض المجالات التي ستركز عليها خلال ولايتها القادمة واعدة بالإستمرار في تعزيز التعاون البلجيكي- اللبناني.
واختتم المؤتمر بكلمة لمحافظ المنطقة 2452 (التي تضم لبنان وعدد من البلدان العربية) مصطفى نصر الدين (من الأردن ) الذي عبر عن سعادته بوجوده في لبنان ومشاركته هذا التجمع المميز متمنيا للجميع كل التوفيق والنجاح في الأيام القادمة.
ويتضمن برنامج جولة الوفود الروتارية اللبنانية الأصل في لبنان زيارات لعدد من المعالم التاريخية والثقافية والتراثية والسياحية في العاصمة وبعض المناطق .
اشارة الى ان نادي روتاري يضم حوالي مليون و200 ألف عضو من جميع انحاء العالم من رجال وسيدات الأعمال وقادة مهنيين كل في مجاله تجمعهم الرغبة بتقديم الخدمات الإنسانية والإستعداد الدائم لبناء النية الحسنة والسلام في العالم.