hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الجامعة اللبنانية الأميركية استضافت مؤتمر التعليم المستدام

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 14:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضافت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مؤتمر التعليم المستدام "كجسر بين التعليم العالي والصناعة"، الذي ينعقد بشراكة كاملة مع جامعة سيدة اللويزة ووزارة التربية والتعليم العالي، وهو من تنظيم "مركز التعليم المستدام" في LAU، وتموله مبادرة "TEMPUS".

ومثل وزير التربية الياس بو صعب المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، وحضرت المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس، نقيب المهندسين خالد شهاب، نقيب الصيادلة ربيع حسونة، نقيبة الممرضات الدكتورة نهاد ضومط، رئيس قسم التعاون في المجموعة الأوروبية ألكسيس لوبر، ممثل الوكالة الجامعية
الفرنكوفونية، رئيس جامعة الكفاءات، وممثلون للجامعة اللبنانية وقطاعات مصرفية واقتصادية.

وحضر أيضا رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب وليد موسى، القيم الدكتور جورج نجار، نائبة الرئيس الدكتورة اليز سالم، عميدة كلية التمريض الدكتورة نانسي هوفارت، عميد كلية الصيدلة الدكتور عماد بطيش، عميد كلية ادارة الأعمال بالانابة الدكتور سعيد اللاذقي، مديرة قسم الأبحاث المؤسساتية والتقويم الدكتورة ديان نوفل، منسق برنامج TEMPU في الجامعة الدكتور فؤاد حشوة، والمدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة الدكتور كريستيان أوسي.

استهلالا النشيد اللبناني فالنشيد الأوروبي، ثم تحدث مدير برنامج التعليم المستدام في LAU ميشال مجدلاني فرحب بالجميع متمنيا لهم "مؤتمرا ناجحا".

ثم تحدث الدكتور نجار فعبر عن "فرح LAU باستضافة هذا الجمع المميز في رحابها"، مشددا على "التعليم المستدام ومعانيه وأهميته في هذه المرحلة، لأنه يتطلب الالتزام والمثابرة"، وأكد ان "هذا هو النوع الذي يتماشى مع عالم اليوم الممكن"، وقال: ان وكالات منح الاعتماد تراقب المستوى الأكاديمي وهناك تحديات كبيرة معقدة وسريعة، ووحده نظام التعليم الدائم يوفر الحل".

وشدد على أن "LAU تعمل بقيادة الدكتور جبرا الذي يؤمن بالالتزام المستدام بالتعليم المستدام، من هنا كان تنوع البرامج ونشرها في كل المناطق اللبنانية ترجمة للالتزام الثابت لهذه الجامعة للتعليم المستدام".

بعد ذلك، قال الدكتور جبرا: "ان أي مؤسسة للتعليم العالي ترغب وتعمل للنجاح يجب ان تكون جزءا من المجتمع، وعليها أن تعمل لمساعدة المجتمع على جبه التحديات اليومية في عالم معقد ومعولم يسودنا اليوم. وأحد أهم التحديات لهذه المؤسسات هو توفير الفرص للشباب للمجيء اليها وتوفير تربية وتعليم لا مثيل لهما لكي يكون مردودهما من خلال الشباب فاعلا في المجتمع بحيث يتحول العالم الى مكان أفضل للعيش.
ولكن نظرا الى المتغيرات المشاركة فان مؤسسات التعليم العالي عليها واجب توفير الفرص للعاملين للعودة الى الجامعة لتطوير مهاراتهم وتعليمهم وصقلها ليستمروا مثمرين في اعمالهم وحياتهم. وهكذا توفر سياسة التعليم المستدام حياة فضلى بل متجددة لهؤلاء".

واضاف: "هذه وهي مسؤولية الجامعات بل واجبها لأنها المكان حيث يمكن للمجتمع أن يفكر، وهكذا تعود الجامعات المجتمع لتوفير كل ما هو أفضل له وتلبية حاجاته".

وتحدث منسق للبرنامج الدكتور حشوة وأوجز الغاية منه، موضحا انه "يضم 11 جامعة من لبنان وأوروبا والمغرب العربي".

بدوره، عبر الأب موسى عن السرور للمشاركة، شاكرا ل LAU "اهتمامها وتنظيمها لهذا المؤتمر"، وقال: "ان التعليم المستدام يشكل جانبا مهما في لبنان حاليا فيما الوطن يسعى الى استكمال مقوماته".

وأكد أنه "عبر التعاون المثمر في مثل هذا المؤتمر بين مؤسسات عدة سنكون قادرين على وضع برامج تعليم دائمة تتناسب وحاجة الوطن". وشدد على "التزام جامعته مثل هذا النوع من التعليم المتقدم بهدف توفير الرابط بين التعليم العالي وسوق العمل عبر اتفاقات من شأنها تطوير هذا التعليم".

ثم كانت كلمة لرئيس قسم التعاون في المفوضية الأوروبية في لبنان اليكسيس لوبر ممثلا رئيسة البعثة السفيرة كريستينا لاسن الذي أعرب عن "سروره الكبير لوجوده في تلك الندوة"، ورأى أن "التعليم المستدام أضحى ضرورة في تلك الأيام"ن مشبها إياه ب"المكون المهني للتطوير".

وقال: "جميع المجالات في حاجة إلى التعليم المستدام والإتحاد الأوروبي يدعم نشاطات هذا البرنامج وتولى تمويل سبعة مشاريع تهدف إلى التعاون بين التعليم العالي وسوق العمل". وختم منوها ب"بعض المبادئ الأساسية من أجل إصلاح قطاع التعليم العالي"، آملا أن "يثمر هذا التعاون أفضل النتائج للمؤسسات الأكاديمية وللبنان ومواطنيه". 

وكانت كلمة الختام للدكتور جمال ممثلا الوزير بو صعب الذي قال: "ان الموضوع الأساسي هو الجامعات، إن الوزارة تؤمن بأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص وبين الجامعات الرسمية والخاصة ومن أجل هذا دعمت الوزارة المشاريع الاوروبية وخصوصا تلك التي تهدف إلى التعاون بين جامعات لبنان الشيء الذي كان شبه مستحيل قبل 15 عاما".

وتحدث عن "الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي التي كانت قد وضعت في العام 2007 وعن المساعدات الاوروبية في تنفيذ أكثر من 50 مشروعا".

وأوضح أن "هناك سبع جامعات في لبنان تطبق ضمان الجودة ووتقيد به"، معتبرا أن "التعليم العالي اللبناني هو الافضل".

وختم: "ان المكون الأساسي للتعليم المستدام هو خدمة المجتمع"، داعيا إلى "المحافظة على طلابنا وتحضيرهم لمستقبل أفضل عبر العمل المشترك".
 

  • شارك الخبر