أقامت جمعية "أكرم أباك وأمك" في البترون، عشاءها السنوي الثالث الذي يعود ريعه لدعم نشاطاتها الإجتماعية والإنسانية في خدمة كبار السن .

حضر العشاء الذي أقيم في مطعم "ديلمار" في منتجع سان ستيفانو ـ البترون ممثل وزيرالاتصالات النائب بطرس حرب نجله المحامي مجد، ممثل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه سمير الحصري، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل نجم خطار، ممثل النائب أنطوان زهرا مدير مكتبه بيار باز، ممثل النائب سامر سعاده رئيس إقليم البترون الكتائبي لحود موسى، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك ، رؤساء بلديات، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات ومخاتير، فاعليات سياسية واجتماعية واقتصادية ومصرفية وروحية ، ممثلو أحزاب وتيارات سياسية، رؤساء جمعيات وأندية وروابط وشعراء وأدباء وحشد من أصدقاء الجمعية.

بعد النشيد الوطني، ألقت رئيسة الجمعية جولييت ضاهر كلمة ترحيب وشكر للحضور على مشاركتهم "التي تشكل في كل سنة ضمانة لإستمرارية الجمعية في تفعيل نشاطاتها وحافزا على المضي قدما في سبيل تقديم كل ما يلزم لرعاية شؤون كبار السن وتكريمهم".
وأشارت الى أنه " قد مضى ثلاث سنوات على تأسيس الجمعية ، ثلات سنوات من العمل والجهد المتواصل بهدف تقديم ابسط ما يحتاجه الانسان في شيخوخته ألا وهو التكريم والترفيه والرعاية الصحية"، مستذكرة قولا للأم تريزا :"حلمت أن الحياة سعادة،استيقظت فرأيت أن الحياة خدمة، أردت أن أخدم، فرأيت أن الخدمة هي السعادة" مضيفة "فكيف اذا كانت الخدمة متوجهة الى مسن يعاني من غياب الدولة ومؤسساتها عن خدمته ورعايته وعجزها عن تأمين أبسط حقوقه وتقاعصها المستمر في تطبيق قانون الشيخوخة الذي مر عليه الزمن في أدراج الوزارات وبات تطبيقه شبه مستحيل أو بعيد المدى في الظروف الحالية التي يمر بها البلد".

ثم كان عرض مصور عن نشاطات الجمعية خلال مسيرة عملها، وشرحا لبرنامج عملها المستقبلي والذي سيتركز على الشق الطبي من إستضافة لأطباء من جميع الإختصاصات طب، شيخوخة، بصر، سمع، صحة عامة، للتوعية الصحية واجراء الفحوصات اللازمة اضافة الى برامج ترفيهية متنوعة".

وتخلل العشاء تقديم درع من الأعضاء الى رئيسة الجمعية تقديرا "للجهود الكبيرة وعطاءاتها اللامحدودة التي تقوم بها في سبيل تفعيل نشاطات الجمعية وتنفيذ وتطبيق ما وعدت به كبارنا" .

كما تخلل العشاء محطة مع رئيس جوقة الليالي الشاعر عادل خداج فمعزوفات شرقية وغربية على البيانو مع العازف روني يوسف الذي قدم مجموعة من الأغاني.