hit counter script

أخبار رياضية

المانيا تأمل بكتابة نهاية قوية في تصفيات يورو 2016

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 08:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد البداية المتذبذبة التي واجهها المنتخب الألماني بطل كأس العالم، في مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016)، يتطلع الفريق إلى كتابة نهاية قوية لمشواره بالتصفيات من خلال مباراتيه المقررتين أمام منتخبي أيرلندا وجورجيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ولم يحسم المنتخب الألماني حتى الآن تأهله إلى النهائيات المقررة في فرنسا، بعد أن خسر مباراته الثانية أمام بولندا ثم تعادل على أرضه مع أيرلندا في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.

ولكن المنتخب الألماني حقق صحوة حقيقية بعدها واستطاع الثأر من نظيره البولندي بالفوز عليه 3 - 1 كما تغلب على اسكتلندا في غلاسكو 3 - 2، ليصبح الآن بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لحسم تأهله وأربع نقاط من المباراتين المتبقيتين للفوز بصدارة المجموعة.

واعلن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني: "نرغب في التعامل مع التصفيات بجدية ونحافظ على تركيزنا حتى النهاية، هدفنا هو الفوز بكلتا المباراتين أمام أيرلندا وجورجيا للتأهل إلى النهائيات المقررة في فرنسا من صدارة المجموعة".

وتابع: "هؤلاء اللاعبون يخوضون التحديات باستمرار مع أنديتهم في مسابقات الدوري والمنافسات الأوروبية، فهم يتمتعون بإيقاع لعب جيد، إنه توقيت رائع لخوض هذه المباريات الحاسمة بالمجموعة".

وكان لوف على دراية بأن الوقت القصير الذي يفصل بين مباريات مسابقات الدوري المحلية مثل مباراة بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند التي أقيمت الأحد، وبين مباراة أيرلندا الخميس، يمثل مشكلة.

ولكنها ليست بحجم التحدي الذي واجهه المدرب نفسه قبل عام عندما كان مطالبا بإعادة بناء الفريق بدون المعتزلين فيليب لام وبير ميرتساكر وميروسلاف كلوزه، وفي ظل غياب عناصر أخرى عن المستوى واللياقة المطلوبين.

وحصل باستيان شفاينشتايغر على دفعة جديدة من خلال انتقاله في الصيف إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي كما عاد ماركو رويس إلى الملاعب بعدما غاب عن المباريات في أيلول الماضي بسبب الإصابة.

ورغم أن إخفاق المنتخب الألماني في التأهل إلى نهائيات يورو 2016، يبدو أمرا شبه مستحيل، لا يزال لوف متمسكا بالتواضع وعدم اعتبارا الأمر محسوما، مشيراً الى ان "الشيء الوحيد الذي يشغلنا الآن هو الفوز بصدارة المجموعة وضمان التأهل المباشر إلى اليورو، وبمجرد حسم التأهل سيكون أمامنا أمور جديدة وسيتحتم علينا تجربة عناصر جديدة".

وربما يعني ذلك أن بيرند لينو حارس مرمى باير ليفركوزن، الذي استدعي مؤخرا للمنتخب الأول، سيضطر للانتظار بعض الوقت حتى يحصل على فرصة الظهور في أول مباراة دولية له.

ورغم ذلك، ربما لا يعتبر لينو ذلك أمرا سيئا بعد موجة الانتقادات الحادة التي واجهها إثر خطأ فادح ارتكبه لتهتز شباكه أمام أوغسبورغ الأحد.

ولا يزال لينو يعد حارسا متميزا يتمتع بإمكانيات تؤهله للمنافسة خلف الحارس الأساسي للمنتخب الألماني مانويل نوير.

واكد أندرياس كويبكه مدرب حراس المنتخب: "قلت بالفعل إننا لدينا خيارات متعددة في حراسة المرمى إلى جانب مانويل نوير، نتمتع بوضع مريح ولا حاجة لاتخاذ قرارات نهائية حتى الآن".

فإلى جانب لينو، يظهر على الساحة أيضا مارك أندري تير شتيغن ورومان فايدنفيلر ورون روبرت زيلر، كما يتألق رالف فايهرمان حارس شالكه وتيمو هورن حارس كولونيا في البوندسليغا وأثبت كيفن تراب نفسه مع باريس سان جيرمان الفرنسي. 

  • شارك الخبر