hit counter script

أخبار محليّة

جلسات الحوار عبارة عن ربح للوقت بطريقة منظمة

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 05:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وصف مصدر شارك في جلسة الحوار لـ”اللواء”، بأنها كانت ترداد لمواصفات رئيس الجمهورية، ولم يتخللها أي اختراق لافت، سوى مداخلة الرئيس تمام سلام في أول نصف ساعة من الجولة الصباحية، والذي كان غاضباً ومتأثراً جداً من الوضع الذي بلغته أزمة النفايات التي أرهقت الجميع، داعياً المسؤولين إلى تحمّل مسؤولية هذا الملف الذي هو بمثابة كرة نار، طالباً منهم التعاون لإنقاذ البلد كي ننقذ أنفسنا جميعاً، كما قال.

وأبلغ قطب سياسي مشارك في طاولة الحوار “اللواء” بأننا ما زلنا نراوح مكاننا، بالنسبة لموضوع رئاسة الجمهورية، واصفاً الجلسات بأنها عبارة عن ربح للوقت بطريقة منظمة يقوم بها الرئيس نبيه برّي الذي يبدو أنه ينتظر شيئاً ما، وهو يعرف أنه ليس أمامنا خيار سوى أن نتحاور حول البيضة أو الدجاجة.

ولاحظ أن الجلسة أمس شهدت “عجقة”مواصفات لرئيس الجمهورية المقبل، مع أن هذه المواصفات يحددها الدستور، مبدياً اعتقاده أن الدخول في لعبة المواصفات تكتيك هدفه إلغاء النائب ميشال عون من المعادلة، باعتبار انه ليس مقبولاً من الجميع، وهي الصفة التي شدّد النائب سامي الجميل على وجوب توفرها في الرئيس الجديد.

وأوضح القطب أن أزمة النفايات طرحت بقوة في الجلسة الصباحية في ضوء مداخلة الرئيس سلام التي كانت عبارة عن “نعوة” للحكومة، وأظهر المجتمعون مساندتهم لرئيس الحكومة، مع التأكيد بأن الأزمة ووسائل معالجتها أو التخلص منها من مسؤولية الحكومة.

ومن جهته، أوضح مصدر شارك في الحوار ان موضوع دعوة مجلس الوزراء للاجتماع للبحث في بند وحيد هو أزمة النفايات، طرح من عدد من المتحاورين، بعد مداخلة الرئيس سلام، لكن النائب إبراهيم كنعان الذي ناب عن العماد عون بعد انسحابه لأسباب مرضية، استمهل لإعطاء الجواب إلى اليوم، ما إذا كان تكتل الإصلاح والتغيير سيوافق على عقد الجلسة أم لا.

ونفى المصدر ان يكون قد حصل مساءً اجتماع في مكتب الرئيس برّي شارك فيه الرئيسان سلام والسنيورة ووزراء، لافتاً إلى ان ما حصل كان مجرّد مشاورات على الواقف.

  • شارك الخبر