hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سعيد: فريق ارتضى ان يكون وقوداً في معارك تصفية الحسابات

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 17:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وصف منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد أن خطوة تيار "المستقبل" بدعوة ديوان المحاسبة للمشاركة في جلسات لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه التي تبحث في ملف الكهرباء بـ "الخطوة الموفقة"، حيث يجب وضع النقاط على الحروف في ملف يعني كل اللبنانيين دون استثناء.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال سعيد: حاول نواب التيار "الوطني الحرّ" الإطاحة بالجلسة وبالتالي بخطوة "المستقبل".
واضاف: في القراءة السياسية لما حصل أمس في مجلس النواب، فقد شهد اللبنانيون اشتباك إسلامي – مسيحي صباحاً، إما في المساء فعقد حوار إسلامي – إسلامي في عين التينة.
وتابع سعيد: وكأن هناك فريقاً من المسيحيين ارتضى لنفسه مقابل "الجزرة الموضوعة أمامه" وهي رئاسة الجمهورية، ان يكون وقوداً في معارك تصفية حسابات بين فريق مسلم وفريق مسلم آخر.
وأسف سعيد الى أن هذا الفريق المسيحي ارتضى أن يتحوّل الى عامل سياسي لدى "حزب الله"، في حين أن نواب "الحزب" قاموا في جلسة الأشغال بدور "الصليب الأحمر" بين نواب تيار "الوطني الحر" ونواب "المستقبل"، في حين انتقل في المساء لمحاورة "المستقبل" في عين التينة.
وقال سعيد: هذا المشهد يدلّ على خروج فريق واسع من المسيحيين من الحياة الوطنية وقبوله بأن يتحوّل الى فريق يتم استخدامه من أجل تصفية الحسابات مع فريق آخر.
ودعا سعيد الى التنبّه للحادثة التي حصلت بالأمس وقراءة معانيها السياسية، وبالتالي على اللبنانيين ان يدركوا ان المعالجة في هذا المستوى لا تتم بكبسة زر، بل يجب ان يعلموا أين وصلوا.
ورداً على سؤال، أكد سعيد أننا نمرّ في ظرف بالغ الخطورة، حيث هناك اشتباك إسلامي – إسلامي يمتدّ من السعودية الى اليمن فالبحرين والعراق وسوريا وصولاً الى لبنان، وبالتالي دور المسيحيين في لبنان يجب ان يكون دوراً توفيقياً، لا أن يكون وقوداً في معارك إسلامية – إسلامية.
وأوضح أن هذا الدور التوفيقي يبدأ بالحفاظ على الدولة اللبنانية التي تحمي الجميع وتنظّم العلاقات اللبنانية – اللبنانية. أما حين يتهم المسيحيون بعرقلة رئاسة الجمهورية على قاعدة "أنا أو لا أحد"، او أن يتحوّلوا الى وقود في معارك الآخرين، فإن المسيحيين ككل سيشعرون بالخوف.
ولفت سعيد الى أن سلوك هذا الزعيم او هذا الفريق، يخيف المسيحيين الذين يكتشفون يوماً بعد الآخر أنهم خرجوا في الحياة السياسية.
وسئل: كيف هي الحال في الأمانة العامة لقوى 14 آذار، لا سيما وان الاجتماعات الأسبوعية غائبة منذ أكثر من شهر، أجاب سعيد: الاجتماعات دائمة في مقرّ الأمانة العامة ولكن البيانات الأسبوعية غائبة لأننا نمرّ في مرحلة حوار لذلك لجأنا الى الرصانة في متابعة الأوضاع. لافتاً الى أن الاجتماع الأخير الذي حصل في بيت الوسط كان بالتشاور معنا، مشدداً على أن الفترة الراهنة تتطلب الكثير من العمل والقليل من الكلام.
أما عن الزيارة التي قام بها الى باريس الأسبوع الماضي، أوضح سعيد ان هذه الزيارة تمت بالتنسيق مع السفارة الفرنسية في بيروت، حيث عقدنا لقاءات مع مسؤولين فرنسيين وليس مع مسؤولين لبنانيين.
وقال: ناقشنا مع هؤلاء المسؤولين الفرنسيين أوضاع المنطقة، حيث كانت القراءة موحّدة، فقد أصبح لبنان وأوروبا على مسرح سياسي واحد، بكلام آخر فإن ملفات هي موضع نقاش في لبنان باتت ايضاً موضع اهتمام في دول أوروبية والأوروبيين.
واضاف: على سبيل المثال، بات موضوع العيش المشترك ملفاً مفتوحاً في اوروبا، كذلك بالنسبة الى موضوع النازحين السوريين، وبالتالي لا بد من متابعة الأمر، مع أصدقائنا الفرنسيين.
وسئل: هل التقيت الرئيس سعد الحريري؟ أجاب سعيد: كلا.
 

  • شارك الخبر